سيف علي آل مري
منذ عام 2015، بدأت السعودية حربها بما يسمى عاصفة الحزم، على الشعب اليمني المظلوم، وانضم إليها، بما يعرف بالتحالف العربي، الذي يضم 10 دول لتشترك بقتل الشعب اليمني وهي: "البحرين، الكويت، قطر، الإمارات، مصر، الأردن، المغرب، السودان والسنغال" وسميت هذه العملية، فيما بعد بعملية؛ "إعادة الأمل".
ثلاث سنوات من القصف المستمر على الشعب اليمني؛ بحجة قصف مواقع الحوثيون من غير رحمة وشفقة؛ ويرافق هذه المجازر، صمت تام من الأمم المتحدة، والمنظمات الإنسانية، واشتراك عدد كبير من الدول العربية الإسلامية بالقصف.
قوات برية، وقصف جوي، وبوارج بحرية، وتحالف ضم 11 دولة عربية تجحفلت واتجهت نحو اليمن؛ لتحرير اليمن من شعب اليمن! القدس العربية محتلة منذ ما يقارب الـ 70عاماً، من قبل الاحتلال الصهيوني، الذي يمارس أبشع أساليب القمع والقتل والتعذيب على الشعب الفلسطيني الأعزل؛ ولم نرى بندقية واحدة، تتجه لتحرير القدس، بل لم نسمع بيان عربي واحد يستنكر ما يقوم به الاحتلال الصهيوني داخل الأراضي العربية.
قصف على المدارس، والمستشفيات، والأسواق الشعبية، راح ضحيتها مئات الآلاف من أبرياء الشعب اليمني، في شهر رمضان شهر الرحمة عاد القصف من جديد، ليستهدف ميناء الحديدة, لتعود المجازر من جديد, مع صيحات الله اكبر، التي انطلقت صباح عيد الفطر.
السعودية : من اكبر الدول المتهمة بدعم الإرهاب بصورة غير مباشرة في العراق وسوريا، والسعودية اليوم بحربها اللا عادلة، على الشعب اليمني، تدعم إرهاب جديد بصورة مباشرة، وأمام أنظار الجميع، وبالتعاون مع عدد من الدول العربية المشتركة في هذا الإرهاب، ومن ضمنها دولة البحرين التي تعمل حكومتها، على قمع التظاهرات السلمية لشعب البحرين المطالب بحقوقه المشروعة بأبشع طرق القمع، والقتل.
الوطن العربي: هو منبع الرسالة الإسلامية، وقد ذكر في القرآن الكريم (مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ الله وَمن مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُم) الذي يحدث اليوم، يخالف تعاليم الدين الإسلامي؛ فالشعوب العربية اليوم ومنها، اليمن، العراق، سوريا، والبحرين، يُقتلون بإسم الإسلام من قبل العرب بقيادة السعودية! والأخيرة تتسابق بعقد الصفقات، مع أمريكا وإسرائيل العدو الأول والأخير للإسلام.
https://telegram.me/buratha