المقالات

سيناريو ودراما السياسة العراقية


سيف علي آل مري
افتقر التلفزيون العراقي, إلى أعمال الدراما العراقية, واكتفى بالكوميديا الهابطة, خلال هذا العام, و لكن! امتلأت الساحة السياسية العراقية, بالأعمال الدرامية, التي تنوعت بكثير من الأحداث, التي أثارت الجدل في الشارع العراقي.
سلسلة من الأحداث, ضربت الساحة العراقية على التوالي, منها: نتائج الانتخابات، عدم مشاركة الكثير من الشعب العراقي في الانتخابات, عودة الأنفجارات في بغداد و باقي المحافظات, وتفاقم مشكلة سد "إليسو", وأخرها الحريق, الذي نشب في مخازن المفوضية العليا للانتخابات, بجانب الرصافة.
نتائج الانتخابات, كانت على غرار نتائج الانتخابات السابقة ,حيث كانت المفاجئة بعد صدور النتائج, غياب كثير من الشخصيات السياسية, التي واكبت العملية السياسية العراقية, منذ عام 2003, كذلك عزوف نسبة كبيرة, من الشعب العراقي عن الانتخابات, و خلال هذه الفترة القصيرة, عادت الانفجارات في العراق, بأوقات معينة, فقد ضربت العاصمة بغداد عدة أنفجارات, الأكبر والأغرب بينها هو انفجار كدس الأسلحة في مدينة الصدر, وكذلك أنفجارات أخرى في بعض المحافظات العراقية, ثم مشكلة سد "إليسو", الذي أدت عملية ملئ خزاناته؛ بخطر تعرض نهر دجلة للجفاف, و انخفاض منسوب المياه فيه بشكل كبير جداً, حيث أثار هذا الموضوع, الخوف لدى العراقيين بشكل كبير, ورافق هذا الموضوع, صمت وتجاهل غريب, من الحكومة العراقية, وعدم التحرك لوضع حل حقيقي لهذا الخطر.
جاء الحدث الأخير وهو: احتراق مخازن, المفوضية العليا للانتخابات في بغداد في جانب الرصافة, حيث نشب الحريق, بالقرب من مكان تخزين صناديق الاقتراع, التي كانت معدةً لعملية أعادة العد والفرز اليدوي, التي اقرها القضاء العراقي, بعد تصويت البرلمان عليها, صرحت الجهات المعنية, بعد عملية إطفاء النيران, التي استمرت لعدة ساعات, سلامة الصناديق من الحريق, وعدم تعرضها للتلف. 
سلسة أحداث غريبة, وخطيرة مر بها العراق, خلال فترة قصيرة جداً, منها أحداث أوجعت الشعب العراقي, وآلمته كثيراً اختتمت بالحدث الأخير, الذي اعتبره البعض, محاولة لتزييف وضياع أصوات الناخبين, والتي تعد كارثةً, بحق الشعب العراقي, ومصداقية العملية الانتخابية في العراق, ونأمل أن يكون القادم, اقل خفةً وحِدةً, على الشعب العراقي المظلوم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك