المقالات

الانتخابات وحكومه الاغلبيه

1176 2018-04-16

د. ابو زهراء المياحي 

بين الفترة والأخرى وخصوصا قبل موعد كل انتخابات تتعالى الأصوات بشأن حكومه الاغلبيه السياسية وهي في حقيقتها أصوات تهدف الى تحريك مشاعر الناس وكسب الأصوات ولا غير ذلك. 

والسؤال المطروح هل الأوضاع في العراق مهيأ لحكومه الاغلبيه السياسية ؟ وهل حكومة الاغلبيه السياسية تحقق الاستقرار في العراق أم لا؟ وهل من ينادون بحكومة الاغلبيه السياسية حققوا امال وتطلعات الجماهير؟ 

سوف احاول الإجابة على هذه الاسئله في السطور التأليه :- 

اولا جواب السؤال المطروح هل الأوضاع في العراق مهيأ لحكومه الاغلبيه السياسية ؟ نقول لا وذلك لان الظروف التي يمر بها العراق ظروف سياسية وأمنيه معقده جدا نتيجه للانقسام الطائفي والقومي المقيت وتدخل دول عده في ذلك وسوف تتخذ من ذلك فرصة جيده لضرب الصف الوطني وتمزيق المجتمع العراقي إذن المجتمع العراقي يحتاج الى حكومه توافق سياسي ويجب ان تكون هذه الحكومه قويه وتضرب بيد من حديد كل من يحاول العبث بأمن المجتمع. ومن ينادي بحكومة الاغلبيه السياسية اما ليس لديه نضوج سياسي أو الانانيه المفرطه وخصوصا من لدينا تجربه مره من قرارات خاطئة مثل السيد المالكي ومناداته بمحاكمه الأسد بدون استشاره الآخرين الذين اكثر خبره وحنكه سياسية والامر الاخر قراره بالنزول بقائمه مفرده ومحاولة إعطاء الإذن الطرشه للذين نصحوه وبالأخص الشيخ الصغير عندما طلب منه النزول بقائمه موحده وأفراح شيعه الزهراء كما قالها من على منبر الجمعه وعلى الرغم من ذلك تجاهل الكل ونزل بقائمته وكم خسره الشيعه من هذا القرار الخاطئ .لذلك المجرب يجب ان لايجرب ولا يصغى له. 

ثانيا للجواب على السؤال الثاني هل حكومة الاغلبيه السياسية تحقق الاستقرار في العراق أم لا؟ نقول لا وألف لا ..والدليل هو ما حصل في العراق بعد الدوره الانتخابيه السابقة عندما سلم ثلث العراق الى داعش 

نتيجة للمهاترات السياسية الطفولية التي قام بها حزب الدعوه بقيادة المالكي ومحاولته عزل الآخرين وخصوصا أبناء جلدته ولولا المرجعيه الرشيده لكان العراق في خبر كان. 

ثالثا لجواب السؤال الثالث هل من ينادون بحكومة الاغلبيه السياسية حققوا امال وتطلعات الجماهير؟ 

نقول لا وألف لا والدليل على ذلك هو عند ولايه المالكي الثانية عندما كان حزب الدعوه يدير راسة الجمهوريه والوزراء وزاره الداخليه والدفاع وفِي حينها شهد العراق اسوء تدهور أمني وسياسي ولَم يعدم احد من آلاف المجرمين المتوغلين في دماء العراقيين بل اكثر من ذلك تم تهريب المئات منهم من السجون ولَم يتخذ أيا من أولئك المُنادون بحكومه الاغلبيه السياسية اَي خطوه لردع من قام أو ساعد في ذلك. 

لذلك نقول للمنادين بحكومة الاغلبيه اتقو الله في دماء العراقيين لا تهمشوا الشرفاء واعملوا كالفريق الواحد بحكومه قويه تضرب بيد من حديد كل من يسول لنفسه الذريعة بالاعتداء على أموال وارواح العراقيين، وكفاكم ضحك على ذقون البسطاء من أبناء الشعب العراقي واتوقفوا عن سرقه أموال العراقيين. والله من وراء القصد

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك