المقالات

المرجع الأعلى السيد السيستاني وحده مؤسس الحشد الشعبي وهو ملهم الأبطال لتحرير العراق ..

941 2017-06-25

فؤاد المازني

 

توالت تصريحات بعض قيادات الطبقة السياسية عقب ورود الانباء عن دخول القوات العراقية ضواحي المدينة القديمة في الموصل آخر معاقل الإرهابيين الدواعش فحاول أحدهم إبراز عضلاته كما هي عادته قائلآ دون خجل أو إستحياء بأنه هو من حمى البلاد وهو من دافع عن السنة وهو من أسس الحشد الشعبي في حين أن الوقائع كلها تشير الى أنه أحد الرموز الرئيسية التي وضعت ركائز المحاصصة السياسية والطائفية وتقسيم المناصب وتوزيع الإمتيازات وسياسته الرعناء تسببت في هدر وسرقة ثروة الوطن وتعميم الرشوة والمحسوبية وتفشي ظاهرة الفساد في السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية والتهاون في إستباحة دماء الأبرياء والإنفلات الأمني في عموم مدن العراق التي أدت الى حصول مجازر راح ضحيتها الآلاف من الأبرياء ومن ثم إحتلال ثلث أراضي البلد من قبل داعش الإرهابي .

وبدل أن يقبع في زاوية الإعتزال ويخرس بعد إفلاسه السياسي أخذ يتربص بما يجري على الساحة العراقية منذ إنطلاق الفتوى الجهادية التي أعلنها الإمام السيد السيستاني حفظه الله وتشكيل الحشد الشعبي والإنتصارات المتلاحقة لدحر الإرهاب ، وبانت له حقيقة إلتفاف جميع العراقيين بمختلف الطوائف والأعراق والمذاهب حول المرجعية الرشيدة ويرى التعاليم الربانية التي أصدرتها وتصدرها المرجعية بين حين وآخر لتوعية وإرشاد وتوجيه المجاهدين بالتمسك بالخلق الرفيع والتعامل الإنساني مع العدو فضلآ عن الصديق وإعتبار سكان المناطق المحررة أخوة لهم كأنفسهم والسعي للحفاظ على حياة الناس وممتلكاتهم إنتفض من سباته وبدأ يعد العدة لركوب الموجة بتصريحاته السمجة الخالية من اللياقة والأدب بهدف تهيئة نفسه وأتباعه لتوظيف الإنتصارات للمرحلة القادمة من الإنتخابات عسى أن يكسبوا منها عواطف البسطاء .

فيما إنتفض آخر لايختلف عن سابقه مسرعآ نحو الموجة الإنتهازية ليركبها إسوة بصاحبه بعد أن لاح له في الأفق بيارق النصر فوق آخر معاقل الدواعش قائلآ بأن المحافظات التي إحتلتها داعش تم تحريرها من قبل أبنائها بمعنى أن الموصل تحررت بسواعد الموصليين وحدهم وإعتيادي سيعمم بتصريحة السمج هذا على بقية المحافظات فكل محافظة تحررت بأيادي أبنائها فقط وبمعنى آخر أن الحشد لا وجود له أو لا قيمة لوجوده إن لم يتهمه مستقبلآ ، إن هذه التصريحات وأمثالها والأبواق التي تطبل لها لاتغير من الحقيقة شيئآ كما لا يغطي الغربال ضوء الشمس ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك