المقالات

تحية الى آلاء الطلباني لطلبها في مجلس النواب

1809 18:38:00 2007-11-27

( بقلم : صباح محسن كاظم)

 طالبت البرلمانية الوطنية (آلاء الطلباني) من التحالف الكردستاني بتطبيق عقوبة الاعدام بحق المجرم سلطان هاشم أولا، قبل علي الكيمياوي المدان أيضا بأبشع الجرائم ضد الانسانية والتي تأبى منها جميع الشرائع الانسانية ،على ما قترف من ابادة ضد الكرد شملا وضد العرب جنوبا.....وقد ذكرت النائبة الطلباني بأن سلطان هاشم لم يعتذر عن جرائمه بل صرح انه لو عاد لفعل نفس الشيء من جديد ضد الاكراد،وفي رأي آخر لأحد البرلمانيين الكرد ان محكمة غوتمبرغ أعدمت الضباط المهنيين الذين شاركوا مع اولف هتلر في جرائم الحرب ولم تعفوا عنهم ،فقد شاركوا هم بأنفسهم بقمع الاكراد وتدمير قراهم بالاسلحة الكيمياوية المحرمة..أما من يدافع عن المجرمين فهو المنافق السياسي الذي يريد تعطيل حكم العدالة حكم القضاء!!

لقد اعترف علي كيمياوي في جلسة المحكمة الاخيرة بأنه هو الذي اباد ابناء البصرة في الانتفاضة الشعبانية وهو يتبجح دون اي اعتذار من الضحايا الابرياء؟!..فلم هذا التأخير في تنفيذ حكم الله العادل في المجرمين لقد أكدت الشرائع السماوية حق القصاص العادل ، وقد أولى القرآن الكريم أهمية فائقة بالعدل والقضاء واحقاق الحقوق ،ونهى بشكل قاطع على تجاوز الحدود والظلم وأشدها القتل العمد،وأكد الباري عز وجل ومن قتل نفس بغير نفس كأنما قتل الناس جميعا،فأن حرمة دم المسلم أهون من زوال الكعبة،وكذلك ماأكده الحبيب المصطفى (صلى الله عليه وآله) من تشهد الشهادتين فهو مسلم ،فلا يجوزقتله واستباحة عرضه وماله ...كل ماجاءت به الشرائع المقدسة وما ورد عن الانبياء،والقيم والمثل الانسانية التي أكدتها التشريعات الانسانية لا تجوز قتل الانسان أو الفتك به أو ابادة الجنس..لكن نظام البعث الكافر تجاوز حدود الله في جرائمه منذ 1968الى يوم هروبه المخزي الى أنتن حفره بعد تبجحه امام الشعب والعالم بانه يقاتل في ام المهازل ويدحر الامريكان بتصريحه الارعن القروي ابن العوجه بأن الراعي يشمر تراب على الطائرات فتسقط،لأدري اي عاقل او حاكم في التاريخ فعلها قبل ابن صبحة،

ان مافعله البعث الاسود في عراق المقدسات من قتل ،تهجير،ضرب المدن بالاسلحة الكيمياوية ،ابادة 4000 قرية كردية ،تجفيف الاهوار وخسارة أكثر من 2000 مليار دولار بحروبه العبثية ،وكان قادة جيشه الاصنام التي تنفذ الجرائم من سلطان هاشم وعلي كيمياوي والضباط الاخرين ،وحينما قرر القضاء العراقي وفق محاكمة عادلة ،بحضور العديد من المحاميين ،والشهود ،وثبات الادلة بالصوت والصورة ،والاعتراف وهو سيد الادلة وفسح المجال لهؤلاء المدانين بالتعبير بحرية لم يفسحها علي كيمياوي والمجرم سلطان هاشم للشعب العراقي ،فقد كان الكيمياوي المخمور ابو البغايا يشرب البانزين ويطلق الرصاص على ثوار الانتفاضة ،وتعد أبشع وسيلة في التاريخ للقتل وغيرها الكثير الكثير من الجرائم ..ويأتي المنافقون في جبهة التوافق دون خوف من الله وحياء بالمطالبة بأطلاق سراح هؤلاء القتلة ،وانهم من المهنيين فتعسا لتلك الاصوات النابحة،وسيحاسبكم الله تبارك وتعالى على تلك المواقف كما قال: الرسول الاعظم الانسان يحشر مع من يحب ،هنيئا لكم حبكم لسلطان المجرم وعلي كيمياوي المنحط.....

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سالمه
2007-12-01
اللهم انصر الحق وانصر من ينصره اقول للفاظله الاء الطلباني سلمه فوكي من كل باطل الله يامر بالعدل والاحسان ويبغظ الظلم والظالمين وانا اقول لايحامي عن مجرم الاوهو مجرم اي قب يتحمل مثل متحمل المظلوم العراقي حرق بالبانزين تعذيب هتك الشريفات بيع البنات للملاهي اسلاك كهربائيه اجسام ثرمت اعظاء قطعت اسلاك كهرباء على الاجسام رؤوس قطعت الله اكبرالله اكبر لعنه الله على كل من ساعد الظالمين اقل ماكان سلطان هاشم ان ينهزم لو عنده ذره من الانسانيه لو ذره غيره على العراقياتالله يلعنه ويلعن كل من يعطل حد الله
ام امير
2007-11-28
ان الاوان لاخواننا الاكراد ان يتحركوا ويطالبوا بدماء شهدءهم مثلما دفعنا نحن دماً مقابل حقنا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك