المقالات

احلام البعض تدمر العراق – طارق الهاشمي ( الجزء الاول )

1241 20:41:00 2007-11-23

( بقلم : عبد الكعبي العراقي )

من المفارقات المؤلمة حقا هو ان يلبس المرء طموحاته ورغباته الشخصية الجامحة بالسلطة وكسب المال بالمصالح الوطنية او الفئوية ، ومثل هذا الشخص تكون خطورته فائقه ومدمرة للمجتمع والوطن في آن معا عند تقلده منصبا رفيعا في الهيكل الحكومي والخطورة تصبح اكبر عندما يتقلده خارج الاطر القانونية او الاستحقاق المنطقي ، وهذا ما حدث مع السيد طارق الهاشمي ، وسلوكيات هذا الرجل لايمكن النظر اليها بمعزل عن تأريخه العسكري والوظيفي السابق وبمجرد استعراض بسيط لها يمكن لنا فهم هذا التناقض والازدواجية التي يعانبها وهو في خضم الصراع نحو السلطة والتسلط ، ففي سبعينيات القرن الماضي كان ضايطا في الجيش العراقي قبل ان يفصل لاسباب نمتنع عن ذكرها في الوقت الحاضر من اجل ان يكون حديثنا اكثر موضوعيه اولا ولان هدفنا هو تبيان الامور لشعبنا لكي يكون قريبا من الحقيقة ثانيا ،

وقتئذ لم تكن طموحاته كبيرة ولم تتجاوز مساحة عمله سوى ارضاء السلطة من اجل الحصول على منصب او موقع ولو بسيط ، على ان يكون على قمة هرمه مع ما كان يحمله من مؤهل عسكري ، لكن ثقافته العامة المتواضعة حالت دون ان يكون طموحه اكبر من هذا ، وقد ابدى استعدادا لعمل اي شيء يطلب منه ، وكان له ما أراد عندما قادته جهوده تلك ليجد موقعا شاغرا في احدى شركات العمل العربي المشترك هي شركة الملاحة العربية ومقرها الكويت ، وفي العرف الحكومي العراقي السائد انذاك لايمكن ترشيح اي شخص لتمثيل العراق لاي منصب كان خارج العراق ما لم يكن عضوا في جهاز المخابرات العراقي او عميلا ينفذ ما يطلب منه ، وبقي فترة من الزمن في هذه الوظيفة استطاع من خلالها تكوين علائق تجارية وتسهيل مرور بعض الصفقات لقاء عمولات بعيدا عن اعين المخابرات ، واحيانا بالاشتراك مع بعضا من اعضاء هذا الجهاز وخصوصا المتنفذين منهم والذين يوفرون له غطاءا يحميه من بطش الاخرين ، وهذا ما يفسر احتفاظه بعلاقات جيدة مع البعض في الوقت الحاضر ومنهم من يعمل قريبا منه وفي مرحلة تنفيذ عقود اتفاق النفط مقابل الغذاء ، قفز الهاشمي ليحتل مقعدا من بين مقاعد المجهزين والمصدرين الى العراق مستندا في ذلك الى العلاقات والخبرة التي استطاع تأسيسها واكتسابها خلال الفترة التي سبقت ، ومن المعروف للعراقيين جميعا بان صفقات وعقود مرحلة النفط مقابل الغذاء كانت تمر عبر بوابات اللجنة الاولمبية او احد اعضاء العائلة الحاكمة والمقربين منهم حصرا .

نكتفي بهاتين المحطتين من حياة الهاشمي للفترة التي سبقت سقوط النظام عام 2003 لكونهما الابرز ونعرج على مواقف اخرى بعد هذا التاريخ لاستكمال فهم شخصيته وبالتالي سهولة استقراء بواطن مواقفه البعيدة عن ظاهرها. لقد كان من المتوقع ان تتحرك كل القوى والشخصيات التي لديها حرصا على العراق ومستقبله باتجاه توحيد الجهد وبناء دولة تستوعب في هيكليتها كل مكونات الشعب المختلفة ، لان الجميع يعرف طبيعة النهج الذي سارت علية السلطة من ابعاد وتهميش وبطش وتشريد للكثير من ابناء الشعب ولا نستثني احدا على الاطلاق ، ومن ثم العمل على اعادة اعماره وعلى راب الصدع الذي احدثه النظام مع دول الجوار والعالم وكذلك العمل على ازالة اثار الدمار والخراب والتخلص من عبء الديون التي بلغت ارقاما خيالية لاتتحملها اكبر الدول اقتصادا ، ولم يخطر ببال احدا ، ان هنالك من ينبري ليدافع عن نظام قل نظيره في تخريب وطنه ، باستثناء الذين ارتضوا بذلك لان مصالحهم الانانية كانت تتم على حساب الوطن والمواطن ، وحتى هؤلاء كانت امامهم فرصة ذهبية في التراجع والبراءة من الخطأ ونقد الذات والانخراط في عملية تصحيح مسيرة البلد ، لان نتيجة خمسة وثلاثون عاما من الدماء وشد البطن للمواطن ، وخروج العراق بلدا متخفلا عن بلدان الجوار بعد ان كان سابقها في كل شيء ، ومواطنيه تحت خط الفقر لا تدانيه في ذلك حتى البلدان الاكثر تخلفا ، لاتشرف الانسان السوي ، مع كل هذا ذهب البعض الى حرف الموضوع برمته وصوره مؤامرة لتغيير معادلة حكم العراق معتبرا اياها حق تأريخي وخط احمر دونه يستحق العراق والعراقيون المعاناة من المآسي والنكبات التي مرت عليهم خلال الاربع سنوات الماضية ، ناسين بان مثل هذه المواقف هي اعتراف صريح بطائفية الانظمة السابقة و يترتب على ذلك حقوق تاريخية للمتضررين من جراء تلك السياسات ، وللاسف استطاع هؤلاء وبأساليب ديماغوجية وبمساعدة الماكنة الاعلامية العربية من التأثير على الشارع السني العراقي برمته والذي كان بعض افراده ايضا متضرر من النظام السابق ، وجعلته وجلا ومتخوفا من ابناء وطنه الذين يختلفون معه في المذهب او اللغة ، واشعرته بانه وان لم يكن مستفيدا اصلا من النظام السابق او الذي قبله ، الآ انه ينتسب الى الطائفة التي كانت تحكم ، وان الاخرين عندما يطالبون بأشراك الجميع في ادارة البلد وفق المعايير الديمقراطية يقصدون تهميشه ، وهكذا التبست الامور على الكثير منهم وتهيأت المناخات النفسية لزرع الكراهيه والحقد وتوفرت في مدنهم حواضن لبهائم القاعدة وبأشراف مباشر من اصحاب الغرض السيء المدعومين من دول الجوار التي اختلفت في دوافعها الآ انها التقت في خندق واحد هو اعاقة بناء الدولة العراقية على اسس جديدة ،

وابتدئت هذه الشخصيات في تاسيس التكتلات السياسية التي اخذت اشكالا متعددة بعضها بغطاء ديني كهيئة علماء المسلمين او بأغطية اجتماعية متعددة ، وكان هذا ايذانا في خلق التمحور الطائفي ، وليس صحيحا ان الكيانات الشيعية هي التي ادت الى تأسيس مثل هذه التجمعات الطائفية ، لانها كانت موجودة قبل هذا الوقت بعشرات السنين وهي رد فعل على سلوكيات النظام وقسوته المفرطة بحق كل تجمع او تكتل يكون جل افراده من الشيعة ،

و كان من هذه الشخصيات طارق الهاشمي ، الذي وجد في الحزب الاسلامي مدخلا للولوج الى العمل السياسي وليس الى العملية السياسية ، كان وقتها هذا الحزب بزعامة السيد محسن عبدالحميد من المساهمين في تأسيس مجلس الحكم الانتقالي والمشاركين بفاعلية فيه ، ثم الاشتراك في الحكومة الانتقالية ، واتصف بالاعتدال وكان صادقا في توجهاته نحو بلورة فكرة الدولة العراقية الحديثة ، ولعدم وجود قاعدة جماهيرية ولو في ابسط صورها لهذا الحزب بسبب حظر عمل الاحزاب في عهد النظام السابق بأستثناء تلك التي مارست العمل خارج العراق ، استطاعت العديد من العناصر والتي لم يجمعها رابط فكري او وحدة هدف بأستثناء وحدة المذهب من الوصول الى قيادات الحزب ، من هنا بدات ملامح تكتلات جديدة داخل هذا الحزب بعضها بأتجاه حرفه عن نهجه الذي اشرنا اليه وتقوده عناصر مهوسة بالطائفية والداعية الى اعادة عجلة التاريخ نحو الخلف وهي لاتؤمن بالحراك الجديد ، وتيار آخر يقوده امين الحزب السابق محسن عبدالحميد الذي يتصف بالاعتدال والواقعية كما قلنا ، وكان الهاشمي المتشنج ابدا ، والراغب في فرض مايراه وان كان مخالفا للجمع المحيط به و الفاقد لحنكة السياسي في فن التحاور وقبول الراي الاخر ، من ابرز قادة التيار الاول ويبدو انه كان متأثرا جدا بمنهجية صدام حيث اتبع نفس الاساليب في تصفية رفاقه في الحزب عبر تحالفات لكي بكون الرقم واحد فيه ، وازاح عبدالحميد بأنقلاب ابيض واوجد له موقعا يبعده عن رسم سياسات الحزب و جعله منظرا او مستشارا للحزب تماما كما فعل صدام عندما ازاح البكر واطلق عليه صفة الاب القائد ، وبنفس الطريقة يحاول الان ازاحة عدنان الدليمي من زعامة جبهة التوافق ، وقد استخدم اسلوبا رخيصا في ازاحة عبدالحميد ووفق مصادر مطلعة من داخل الحزب من خلال بث فكرة ان الحزب الاسلامي يمثل السنة العرب والذين لهم حقوق تأريخية واعلمهم بامكانية حصوله على دعم عربي مالي واعلامي ولوجستي ووعد من نلك الانظمة بالتحرك عالميا لاعادة النظر في الوضع العراقي الناشيء عقب الاحتلال وامكانية عودة الوضع الى ما كان عليه لان العالم يهمه سلامة تدفق مصادر الطاقة وهذا لا يمكن حصوله الآ باستقرار العراق الذي هو مفتاح اسقرار المنطقة ، وان بقاء قيادة عبدالمحسن الذي لم يكن عربي القومية حسب ادعاء الهاشمي ستقدم التنازلات بأسم الاعتدال على حد وصفه ، وهكذا نال تأييد من يشاركونه الرأي والتطلعات ، ومنذ ذلك التأريخ تغيرت مسيرة الحزب الاسلامي وطبعت بسلوك امينه العام الجديد طارق الهاشمي وبدأت مرحلة من التذبذب نتيجة للتناقضات التي تعيشها شخصية هذا الرجل المتارجحة بين الحصول على موقع يرضي فيه نفسه التواقه للسلطة والتسلط وبين ارضاء من يدعي تمثيلهم من اجل اضفاء شرعية الى تلك التطلعات التي تختلج صدره من خلال تأجيج الاخوة السنة ضد السلطة الجديدة لتأكيد حرصه على مصالحهم ، ولم ينسى ان يزايد على بعض المتطرفين في الشارع السني لتأكيد ما ذهبنا اليه ، والنتيجة كانت المواقف متباينة ، تارة مع العملية السياسية ، وتارة اخرى ضدها وبهذه الازدواجية كان المتضرر الاول هم الاخوة السنة العرب الذين صاروا في موقع الضد من الاخرين .

ولو تتبعنا بدايات التناحر الطائفي الذي ذهب ضحيته الكثير من الابرياء العراقيين جراء الفعل ورد الفعل لوجدنا ان الهاشمي هو الرجل الثاني الذي عمل على اذكاء هذه الفتنة بعد الضاري ، حيث ان مناطق نفوذ الاخير هي اول من شهدت وفي وقت مبكر جدا عمليات القتل الطائفي والتهجير الكلي والاستيلاء على ممتلكات المهجرين وبالامكان الاستعانة بالاحصائيات الرسمية الحكومية او الاميريكية للتأكد من هذا الامر او من المهجرين واهالي الضحايا الذين كانوا يسكنون تلك المنطقة ، اما دور الاول فقد بدأ بعيد اعلان النتائج الابتدائية للانتخابات الثانية عندما فوجىء بالنسب السكانية لمدينة بغداد ، معتبرا تلك النتائج مخالفة للواقع الديموغرافي واعطى وبشكل مستهجن نسبا اعتبرها هي الحقيقيقية ، وشاب حديثه تحريض علني وصريح لما اسماه حق تأريخي في مدينة بغداد ، عندها بدأت حمامات الدم واصبحت المناطق المشتركة والهادئة قبل تلك التصريحات النارية للهاشمي بؤرا للتوتر والقتل الطائفي وبشكل علني وواسع بعد ان كان مخفيا وخجولا في باديء الامر ، وبدات خطط واجتماعات في مقرات معروفة واستنفرت كل الجهود وعقدت تحالفات مع قوى سبق ان انشقت عن تلك التجمعات وتحالف الجميع مع القاعدة واول خطة وضعت هي مشروع تسنين الكرخ من اجل خلق واقع يمكن فرضه ويتم من خلاله تغيير نتائج الانتخابات ، وهذه الخطط لقيت تأييدا عربيا ومساعدة لوجستية من السفير زادة تحت يافطة خلق التوازن وكسب المكون السني للعملية السياسية مع اهمال حسابات فشل مثل هكذا فكرة او ايجاد البديل ، وشنت الهجمات المشتركة ضد ابناء الطائفة الشيعية في بعض مناطق الكرخ رافقها منع القوات الاميريكية تدخل القوات الحكومية والوصول الى هذه المناطق لنجدة الابرياء ، اما دور الحزب الاسلامي فقد كان واضحا جدا فكلما افتتح مقرا جديدا للحزب ، تحل الويلات على السكان الشيعة المتواجدين في هذه المنطقة ، وليس ببعيد التاكد من هذه الحالات من خلال سماع شكاوى ومآسي تلك العوائل في الغزالية واليرموك والمنصور والكرخ والتي تروي حكايات مؤلمة ومؤثرة تصلح ان تكون سيناريوهات لافلام او مادة تلفازية ، وهذه الاعمال والحق يقال لم تكن بارادة او مباركة كل اعضاء الحزب الاسلامي لذا التجأ الهاشمي ، للاشراف شخصيا على خلايا خاصة تقوم بهذه المهام وبالتنسيق مع القاعدة وهذا ما توضح بعد مقتل الزرقاوي وما وجد في حوزته من عناوين وارقام هواتف بعضها يعود لهذا الحزب بشخص امينه العام ، لذا ليس مستغربا ان بدى الحزن واضحا لدى الحزب الاسلامي ووسائل اعلامه من خلال التعتيم على خبر مقتله في حين احتل هذا الخبر كل ساعات البث في جميع الفضائيات المحلية والعربية والعالمية مع ماكان يصرح به هذا القاتل من استهداف وتكفير للاغلبية الشيعية ، ولكن لم يدم هذا التحالف بين القاعدة والهاشمي طويلا نتيجة للتناقضات التي تميز بها سلوك الاخير واحساس قادة القاعدة بأن الهاشمي يحاول توظيف جرائمهم لخدمة اغراضه ومن اجل الضغط للحصول على مكاسب سلطوية وليس تحالفا استراتيجيا كما كانوا يظنون ، عندها شنت القاعدة حربا شعواء على اعضاء الحزب الاسلامي في المناطق التي تقع تحت سيطرة القاعدة وبذلك دفع اعضاء هذا الحزب ثمن باهضا لطموحات زعيمهم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك