المقالات

وفاءا لدم العراق السامرائي يصفع الضاري

1722 17:09:00 2007-11-15

بقلم : سامي جواد كاظم

المعادلة التي لا تحتاج الى برهان ان كل شيء في الكون ينتهي الا الله عز و جل لا نهاية له كما لا بداية له .وضمن المشمولين بالنهاية هو التاريخ بكل اقسامه، ومن هذه الاقسام هو الارهاب والاجرام ، حيث الصراع بين الشر والخير هو صراع ابدي بدأ من قابيل وهابيل ويبلغ ذروته عند ظهور قائم ال محمد (ع) وعندها تبدا بوادر انهيار الشر وعلو الخير ، واما في حال الحاضر فهنالك مد وجز بين الشر والخير واحد هذه الساحات التي فيها الصراع على اوجّه هو الساحة العراقية والخير يمثله الشعب العراقي ومن يقف ورائهم سواء بالفعل او بالكلمة ،والشر هم ازلام النظام السابق والقوات الامريكية وما جنّد من عناصر ارهابية من دول مجاورة واقليمية .ودفع الثمن غاليا الشعب العراقي واليوم ومن خلال مطالعة الاخبار نلاحظ ان علامات هزيمة الارهاب بدأت تظهر للعيان ، وكانت الرمادي هي اول من وضع حجر الاساس في مقاتلة القاعدة والارهابين السائرين في ركبهم ، وبدأت بقية المحافظات والمناطق المغرر بها من قبل هؤلاء الحثالة باسم الجهاد وبدات بتشكيل مجالس الصحوة والانقاذ اسوة بما حصل في الانبار وهذا ما لم يرق للادارة الامريكية فبدات هي الاخرى بتكوين مجالس صحوة مزيفين ليبقون على ممارساتهم الارهابية الاجرامية بحق الشعب العراقي وهذا ما حصل في السيدية.منذ ان بدات خطة فرض القانون في شباط الماضي وهي لم تاتي بشئ جديد ولم نذق طعم انجازاتها حتى اننا انتقدناها اكثر من مرة ، صحيح هنالك جهود مبذولة من القوة المكلفة بحفظ الامن وفرض القانون لكنها ليست بالمستوى المطلوب .

ولكن في الاونة الاخيرة بدات ثمار جهود رجال الامن تظهر للعيان وبشكل ملموس في الشارع العراقي ،حيث تلقت القوى الارهابية صفعات موجعة من قبل هذه القوات البطلة العراقية من جانب ومن جانب الاخر هي الصحوة التي بدأت تجتاح كثير من شرائح المجتمع العراقي وبمختلف ثقافاتهم ومسؤولياتهم في الدولة وكذلك مع حزم واصرار السيد المالكي على تفعيل اداء حكومته وامهال المنسحبين بالعودة او الاقالة وهذا ما كنا دائما نصبو اليه .

والحق يقال ان اخر واقوى صفعة تلك التي اقدم عليها السيد مدير الوقف السني الشيخ عبد الغفور السامرائي وذلك بغلق جامع ام القرى وما يبث من سموم عبر اذاعته وغلق مقر الهيئة العامة للارهاب بقيادة الضاري .السيد عبد الغفور السامرائي رجل لاتاخذه لومة لائم في الوقوف مع الحق ونبذ الباطل اذا ما ظهر له عكس ما يعتقده هو، وكانت له وقفة مشرفة قبل ذلك عندما سرعان ما غير موقفه اتجاه من سعى الهاشمي لجعلها ضحية العدالة العراقية وهي صابرين الجنابي وما زمر من ابواق خبيثة لها .فالتقى بالسيد رئيس الوزراء وصحح ما كان يعتقده خطأ ، والحق يقال ليس من السهولة تصحيح المرء خطأه الا من يملك شجاعة تتسم بالعقلانية وهذا ما ظهر على السيد السامرائي في موقفيه من صابرين وهيئة الضاري .

بقلم : سامي جواد كاظم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
al hassany
2007-11-17
العراق يحتاج الى الرجال الشجعان الذين لا تاخذهم في الحق لومة لائم ولا يحتاج للخونة القتلة امثال الضاري المجرم الذي لفضه العراق الى المزبلة وهذا هو المصير والنتيجة الطبيعية لكل قاذورة انه يقبع ذليلا في دول عربان البدو يستجدي الاموال وبقمة العيش فالى حيث ... وتحية للشيخ السامرائي على هذا الموقف الشجاع الذي مثل فيه بحق ابناء السنة النجباء في العراق .
اخت الشهيد
2007-11-16
احييك يا شيخنا الجليل على موقفك المشرف واحيي كل عراقي وطني وغيور شريف يحرص على وحدة العراق ونصرة العراق ويمنع اراقة الدم العراقي يد بيد ضد الاعداء والله ناصركم
Abo Nargis
2007-11-15
الحقيقة إن الشيخ في موقفه هذا دخل قلب كل إنسان وطني شريف،فقد أثلج صدورنا بصفعته إلى هيئة علماء الشياطين وعبر عن عراقيته الاصيلة عندما دعا الى إتباع مجلس علماء العراق بسنته وشيعته. نسأل أن يثبته ويحفظه من كل مكروه بحق محمدٍ وآل محمد.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك