المقالات

لن نرضى للهاشمي ان يروج لفتن جديده في العراق

1662 16:51:00 2007-11-05

( بقلم : نبيل البصري )

يماطل منذ فترة ليست بالقصيره أحد اعضاء الحكومه بتعطيل القانون العراقي لان السيد الذي يشارك الحكومه لازال يحن لرفقة رفاق الدرب الدامي فالذي يذوق طعم الدم وطعم الظلم لايخلص له ان يكون طاهراً مرة أخرى حتى ولو جعلت منه اماماً لأمةً بأكملها لا نائباً لرئيس جمهوريه ، لان الذي يسلك طريق البعث حتماً هو يعرف نفسه ومصيره ثم قطعاً لم يكن ليخشى الله أو اي قانون أخر فلهؤلاء روحً شريره تلعق دماء فريستها بعد ذبحها فاذا بهم يضحون حاملين كل صفات الحيوان تغلفها صورة الانسان هؤلاء كل ما يحملونه من طباع هو دمار للجنس البشري والابقاء على هذه النوعيه يعني المساهمه في افناء الادمية التي كرمها الله حين خلقها على كل المخلوقات , والعراق الجديد ليس بحاجه لهذه المخلوقات النكره انتاج معامل صدام الاجراميه هذه النوعيه او هذه الصناعه بالاحرى كسد سوقها ولا يوجد من احداً كي يسوق لها لانها اثبتت عدم صلاحيتها للعيش بين باقي المخلوقات ولابد لها ان تنقرض وتلتحق بباقي الحيوانات المنقرضه لان هذه الانواع التي تحمل صورة الانسان بطباع الحيوان ،، والتي يحاول كل عراقي نسيانها لانها جاءت الى العراق مثل امراض الكوليراً المدمره ،

ورغم طول بقائها جائتها القوى الشريفه وقامت بتطهير المجتمع العراقي منها ومن ثم نسيانها والى الابد ففي العراق الجديد لايستطيع الهاشمي أو غير الهاشمي نشر فايروس الدكتاتورية التي يحن اليها هو ومن يتمتع بمثل هذا العهر البعثي المقيت والذي يطالب بكل هذه الوقاحه وفي العلن أعفاء مجرمين حكم عليهم بمحكمة الشعب العراقي الاصيل والتي لم نرى مثلها خلال حياتنا في عراق الدكتاتور ومجرميه من حيامن الزنى الذين كان عندهم العدل والمساوات جريمه لايحتويها اي تشريع في دستورهم , والذي يطمح اليه الهاشمي ليس الا تمهيداً لفتنه جديده يفتعلها باسم ابناء السنة في العراق فالدفاع عن مجرمين مدانين لانهم ينتمون الى المذهب السني والذي هو بريءً منهم ما هي الى بداية الشرارة التي يراد بها حرق النسل والحرث ، فالبعث كان يصنع وهذا هو انتاجه ، ولكن العراقيين جميعاً بكل طوائفهم واعين ومتهيئين لهذه السيناريوهات المحتمله وطارق الضاري هذه المره سوف يخسر بالضربة القاضيه وليست بالنقاط فالمعادلة بعيدة جداً

والعراقيون قطعاً يرفضونها والمحسوبية والوساطه التي يراد بها الفتنه صارت مكشوفه تحت اي شعار كان ، العشيرة ، او المذهب او حتى ما حتى ,, لان هذه العادات هي التي جلبت لنا كل البلاء ابتدأً من تسلط الدكتاتوريه حتى يومنا هذا ، فلو كان العراق قد عمل بمبدء المساوات وسيادة القانون لما تطاول من تطاول او قتل من قتل ، فالمسأله ببساطه استهزاء بوطن تحمل شعبه كل هذه المعانات لكي ينتقل من بداوة العقول المتحجره الى دورة الحياة الحضارية التي يدور بها الخلق اجمع ومن ثم يشارك بالتغير الحقيقي الذي يتمنى ان يسهم ببناء وطنً يعيش فيه الجميع خاضع لسلطة القانون والمساوات مثل باقي المخلوقات , ولكن هذه الممارسات والضغوطات التي يمارسها بعض الذيول البعثيه في مجلس الرئاسة على سلطة القانون والتي تطالب بتخفيض الاحكام الصادره بحق اكبر مجرمي تاريخ العراقي حقاً , يدعونا جميعاً الى ان نتوقف عند هذه النقطة بالذات ونبحث عمن يريد لها ان تصبح سبباً في احراق العراق وأهله بأفتعال هذه الفتنة المدمره وماذا الذي يختفي ورائها .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو هاني الشمري
2007-11-07
القضاء اصدر الاعدام والتمييز اقره وما نحتاجه هو حكومة تقر القانون الذي اصدره القضاء ان كان لدينا حكومة لاتخشى الناس والله احق ان تخشاه، فلماذا هذا التأخير بالتنفيذ ولايوجد هناك شئ يحتاج للتفسير الا الخوف من الابواق الاجرامية التي ساهمت بقتل العراقيين مع سلطان وعلي وبرزان وكل عصابة البعث.تفسيرنا ان هناك من يخشى طارق وجلال ابطال رفض اعدام المجرمين رغم انف الشعب ورغم انف الضحايا ورغم انف القضاء!!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك