المقالات

لطفاً .. أرجعوا وسائل الإعلام "للشروك" فهي مُلكهم..!/ وليد كريم الناصري

1510 2016-09-21

  وليد كريم الناصري رداً على شخص، أترفع عن ذكر إسمه، بين سطور مقالي، خوفا من النجاسة أن تلامس قدسية أحرفي.
لست بصدد الرد على مقالك ((خطورة سيطرة "الشروك"على وسائل الإعلام والثقافة ببغداد)) ولكن هي أخلاقنا التي ورثناها، من نياشين سومر وماروس وأور، فلعلك شخص غرر به فلم يعرف حجمه.
قد لا تكون ذاك الرجل الشامي، الذي رأى الإمام "زين العابدين" فبصق بوجه الإمام وأتهمه بأنه خارجي، أدار الإمام وجهه! فبصق بوجهه من الجانب الأخر وشتمه! إلتفت إليه الإمام وقال :"يا هذا ألك حاجة نقضيها لك؟ إن كنت ضال هديناك, وإن كنت جائع أشبعناك, أو عريان كسوناك, أو صاحب حاجة نقضيها لك!" إرتبك الرجل وهوى على قدمي الإمام يقبلهما! وهو يقول:" والله ما تلك إلا أخلاق "محمد" وأني لأشهد إنكم ذريته وعلى نهجه.
وسأختلف عنك كثيراً، وأتعامل معك بأخلاق "محمد" إبتدأً من عنوان مقالي المسبق باللطف، الدوواين والعشائر وشيوخها، هي من نقلت لي ولأجدادي من قبل، قصة "الشامي وزين العابدين" فزرعت بداخلي فطرة الإخلاق والكلام الحسن، فماذا علمك بيتك ومجلسك، وإني لأخشى إنه علمك، أن تكتب مقال عنوانه "سأبيع نفسي" لتجد نفسك في سوق النخاسة، يتادولك الغرب بأفكارهم!.
من الخطأ؛ أن أجاريك الكلام، يقول الإمام "علي"(مجاراة الأحمق حماقة)، وحتى لا يتهيأ لذهن القارئ بأنك الرجل الشامي، الذي غرر به، سأوضح شيء لك وليس للقراء، لأن الجميع يعرفون "الشروكين" إلا أنت لاتعرفهم ولاتعرف قدر نفسك؟
1- "الشروكيين"عرفوا الإنسانية القلم والكتابة، وأورثوا أجيالهم التراث والحضارة، وما أُدرج على لائحة التراث العالمي شاهد لم يغب حاضره! فماذا عَرفت لأجيالك وماذا أورثتهم؟.
2- "الشروكين"محط رحال العلماء والفلاسفة والأدباء، حتى قيل (من لم ينهل من السومريين حضارتهم وأدبهم فلا يتكلم بالثقافة والأدب..!).
3- "الشروكين"رسالة أدب وثقافة، حملها إبراهيم بين أوعية متاعه، على حمار ضالع، ليوصلها إلي وأنا أكتب هذا الكلمات مع أثير وسائل الإعلام.
ختاماً؛ وقلبي يتغزل فرحاً لإنتقادك "للشروكين" لأنك أثبت إنهم أبهروا المواقع ووسائل العلماء، وأثبت إن تلك الصحف بدأت تأخذ البضاعة من منشأها ومعدنها الحقيقي، بعدما كان يسرقها ويعلبها ليسوقها اليهم أمثالك، وخذها حقيقة "إن ما يجمعه محرك "كوكل" بين ثنايا بحثه، هو ملك "الشروكيين" وجاء الوقت الذي إستعاد الشروكيين به مُلكهم
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك