المقالات

الارهاب جذوره صهيونية |عبد الحمزة السلمان

1035 2016-07-26

عبد الحمزة السلمان     الارهاب .. سلسلة من عمليات الرعب والخوف والحرب النفسية, التي تقوم بها افراد او مجاميع او عصابات, تتبناها دول او أحزاب وتقدم لها الدعم والمساعدة, لتحقيق أهداف ومصالح خاصة في بلدان مقصودة و التدخل في شؤونها بأعذار مشروعه أمام الرأي العام منها لإنفاذها او لتحرير شعوبها او حقوق الانسان, و أساليب وطرق أخرى,  تساعد على الهيمنة ولإحتلال, ونهب وسلب خيراتها . الصهيونية .. إسرائيل .. اليهود.. أول جماعة إرهابية يهودية  تأسسها باسم السكادين, وجاء تيودور هرتسل، مؤسس الحركة الصهيونية عام 1897 ووضع (القوة فوق الحق)، وتسخير القوة والإرهاب, للسيطرة على المنطقة وعلى العالم, ولخص فلسفته القائمة على الإرهاب, في إحدى محاضرته قائلاً: (لقد حكم على الجميع أن يموتوا، ولذلك خير لنا أن نعجِّل موت أولئك الذين يتدخلون في شؤوننا، ومتى أصبحنا أسياد الناس, لا ندع في الوجود سوى ديانتنا، لأننا نحن شعب الله المختار، ولأن مصيرنا يقرر مصير العالم، ولذلك وجب علينا أن نلاشي سائر الأديان, إلى أن نتوصل إلى السيادة, على سائر الشعوب)  وبالعودة إلى الثورة الفرنسية نجد أن مرسوم دانتون الذي صدر في عام 1797 تجسِّد إستخدام الإرهاب كوسيلة أساسية من وسائل الحكم.      الأكثر خطراً وتأثير وإستغفال الشعب, في البدان الإسلامية, إستعمال الإرهابيون أسماء وشعارات الدين الإسلامي, لغرض كسب اكبر عدد من الجهلة, واستغلالهم وتجنيدهم بين صفوهم, ومحاربة المد الإسلامي, الذي يتسع بإستمرار, ورسم صورة أخرى للدين المحمدي, أمام شعوب الغرب وأجيالهم القادمة, للإبتعاد عن هذه الرسالة التي يرعاها الباري, في جميع بقع الأرض, ولا يحددها العابثين بمقدرات الشعوب .      إرتكز الارهاب في المناطق التي إحتلتها أمريكا, ورفض شعبها الإحتلال, وإستلم إدارتها من هم لا يدركون الإرهاب عدو الشعوب, وأكثر شراهتا لإمتصاص الدماء من المحتل, أو إرتبط وجودهم بالإرهاب, وأصبح المنصب يدر عليهم أموالنا, يرفهون بها هم وأقاربهم وأعوانهم, دفعت بالبلاد لتكون على شفى الهاوية .    بعد أن نمت هذه العصابات, وأصبح لها أذرع, تمتد تنال جميع دول العلم, وخطرها يهدد أمن دول الغرب, شاء الباري ليذوق الغرب صنيعتهم من الإرهاب, فكان في  فرنسا (نيس), كما حصل في العراق (الكرادة), هذا دليل أن عصابات الإرهاب لادين لها, ولا تفرق بين الشعوب, فهو خطر على الجميع, تحرك أذنابه الصهيونية الأمريكية, ليسفك الدماء, وفي الوقت نفسة, تعلن مساعدتها لفرنسا والعراق, لترسم بصمات تخفي أفعالها أمام الرأي العام .   هل يدرك شعوب بلدان الغرب, خطر حكوماتهم عليهم, وعلى الشعوب الإسلامية ؟ ويحاسبوهم, كي تتخلى عن سياستها الإستعمارية, بحجج حقوق الإنسان, والحرب العلمانية, ضد الإسلام, التي تعود عليهم بنتائج معكوسة ضدهم, ويفهمون أن من يقف ضد إرادت الباري, مصيره الهلاك .    الرعب والخوف ينتاب فرنسا وألمانيا, وجميع دول الغرب, والدول العربية, الا إسرائيل المدلل, لم تأخذ إستحقاقها من الإرهاب, ولازالت ترسم إبتسامتها الخبيثة, وتنظر بطرف عينها, بنظرتها الحاقدة للعرب, و تمرح بأحضان أمريكا, وتغذيها السعودية وقطر, من الدماء العربية, التي تروي تربة بلدانها دفاعأ عنها, بحيث لا يدنسها الاشرار, وعن عقيدتهم, التي شرعها الباري, بكتابه المنزل, على سيد الخلق أجمعين.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك