المقالات

دموع في عيون وقحة

2358 16:19:37 2016-07-03

بسمه تعالى

 في بلد لا نتنفس فيه الا الالم ولانزفر فيه الا الحسرة باتت عيوننا ترقب شفاه مرجعيتنا ترى متى يأذن بالجهاد والدفاع عن كرامتنا المهدورة ؟ هل تبقى في الذاكرة صورة جندينا وهو معتدي ! اعتدى على جاره المسلم وسرق الاخر وقتل اخاه في الانتفاضة وهل يبقى اللون الزيتوني اللون الملازم للمأسي والاهات , تساؤلات عاشت في دواخل تحترم وتتيقن ان للمرجعية هي صاحبة الرؤيا الاوضح ولو كان ضد ما نتصور من انه الافضل .

وصرحت المرجعية بالجهاد الكفائي وبرقت عيون المنتظرين لهذا اليوم وشكلت الطوابير المشاركة في دفاع العراق المقدس ضد دواعش لا اراهم الا نسخة حديثة لبعث طالما استحق القتل بعث لم يجلب للوطن الا العار والدمار . اليوم تنعق الغربان ويتحجج المتقاعس ووو ... مما يثيردهشة العقلاء أحقا ان ثمة من يجد ان للحشد الشعبي وللدفاع المقدس عدم جدوى او محرقة لابنائنا الذين لم يبقى من محرقة صدام منهم الا القليل أو يتوقع انهم منحازون أو ....

لهم أقول ....

كمواطنة عراقية غصت بألم الخضوع والسكوت عن الظلم في ما مضى حتى باتت لا تفخر بعراقيتها ولا رجال بلدها الذين لم ترى منهم تغيير يذكر او حق ينصر , اليوم أشعر بزهو وفخر لا يسعفني الوقت لسرده فهم يمهدون الطريق ونحن نبني انفس في همة عالية وأمل مشرق بل ولا اجد موجبا للرد عليهم كي لا تتنغص فرحتنا و همتنا.

سينغصون فرحتنا ارى ذلك جليا وبشتى الحجج وممن نتوقع منهم ذلك وممن لم نتوقع ! فالامر مرهون بالتوفيق وفي لقمة الحلال الطاهرة التي استقرت في الابدان ورغم اننا على يقين من ان ردودهم غير انسانية وستطال الابرياء كما حصل في تفجير الكرادة مساء امس غير اننا نبقى نعتز بان الحق صار له خندق وعلى كل الاصعدة ولن ننتظر راحة بال واعمار بل واجبنا الحفاظ على روحية ايجابينة ناظرة لرب كريم اشترط على عبده ان يتغير كي يغير حاله .

وانتظروا الدموع التي ستذرف من العيون الوقحة وياليتهم يكونوا عونا ولو اجتماعيا غير ان لا توفيق لهم ولا دور الا الاذى وترقبوهم ما بعد شهر الطاعة ماذا سيعملون ! الانكسار او اليأس هو الوتر الذي سيعزفون عليه اين البناء ؟اين الاعمار ؟ أين النقود ؟ يتسائلون وهم من تسببوا في  ضياع الفرص  تلو الفرص والان لم يبقى لنا سوى الوطن والعرض لنحميه وكل ما سواه يؤجل فلن نسمح لهم باحباط الهمة 

اللهم انصرنا واهدنا لما تحب وترضى وارحم شهدائنا وشافي مرضانا  

وشكرا لرجال لولاهم ما احييت ليل قدر في امن وامان نسأل الله لهم النصر والتوفيق.

المهندسة بغداد

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك