آل خليفة هي الأسرة الغاصبة للحكم في البحرين، يرجع أصلها إلى العتوب من قبيلة عنزة، هاجروا من موطنهم في منطقة الهدار، الواقعة في الأفلاج جنوب نجد، وانتقلوا في مسيرتهم نحو ساحل الخليج العربي، استوطنوا في أول الأمر شبه جزيرة قطر، ثم نزحوا عنها، حتى بلغت الكويت، اتخذ العتوب مدناً صغيرة على الساحل لسكناهم مثل الكويت والزبارة، وبإقامة العتوب على السواحل تعلموا ركوب البحر للتجارة، وتعاظمت سفنهم وبدأت مظاهر الثروة تعم مناطقهم وصاروا قوة اقتصادية ملحوظة.
ومن العتوب تفرعت أسرة آل خليفة، وأسرة آل صباح في الكويت، قسم العتوب الاختصاصات بينهم، فتولى آل صباح الحكم وتولى آل خليفة التجارة.
ولما وقع الخلاف بين العتوب، رحل آل خليفة من الكويت إلى الزبارة على الساحل الغربي لقطر في عام 1179هـ/1765م، وكان على رأسهم آنذاك محمد بن خليفة، قدم الجلاهمة في منطقة الرويس في قطر، المساعدة لآل خليفة في السيطرة على البحرين في أواخر القرن الثامن عشر الميلادي.
الشيخ عيسى أحمد قاسم هو عالم دين مسلم شيعي بحريني، ولد في الدراز، البحرين عام 1937.
مارس التعليم في الستينات، ثم توجه إلى النجف، حيث تخرج من كلية الفقه هناك، ودرس البحث الخارج.
مع الشروع في قيام المجلس التأسيسي لوضع دستور دولة البحرين، استدعاه جمع في البحرين للقدوم والترشيح لهذا المجلس، وهكذا كان، وفاز بأعلى الأصوات، وكان له مع المجموعة الإسلامية في المجلس، التأثير البارز في إدخال كثير من المواد الإسلامية في الدستور. في سنة 1971 رشح نفسه للمجلس الوطني واعتبر نفسه رئيساً للكتلة الدينية في المجلس، حتى تم حل المجلس. كان من أبرز المؤسسين جمعية التوعية الإسلامية في عام 1971 م. ومنذ عودته إلى البحرين، شرع في تأسيس ما أسماه المجلس الإسلامي العلمائي.
اعلاه نبذة عن ال خليفة الذي استولوا على البحرين، وهم غرباء عنها، وعن الشيخ عيسى قاسم الذي ولد في البحرين من اسرة بحرينية منذ القدم.
هذه النبذة تبين من هو الاحق بسحب الجنسية او منحها، ال خليفة الذي جنسوا مئات الالوف من الافارقة والاسيويين، لغرض بسط نفوذهم، على حساب ابناء البحرين وسكانها الاصليين، ام الشيخ عيسى الذي تجرأ الدخلاء على سحب انتمائه لبلدة، في سابقة لم تمارسها اي سلطة على وجه الارض، سوى صدام المقبور في العراق، وبدو الخليج، سواء في البحرين وغيرها من ممالك تعيش خارج قياس الزمان والمكان.
ان الامم المتحدة والجامعة العربية ومنظمات حقوق الانسان، التي تدعي دفاعها عن حقوق الانسان مطالبة بموقف بوجه هذه الهمجية، كذلك حلفاء ال خليفة واسيادهم، عليهم ان يفقهوا ان هذه الخطوة، لا يمكنها ان تمر بسهولة، وستكون المنطقة وبالتحديد دول الخليج امام مفترق طرق خطير، فلم يتعود ابناء البحرين مهما صبروا، قبول اعمال السلطة الخليفية التي تجاوزت كل الخطوط الحمر، في تعاملها مع مطالب الثورة السلمية للشعب البحريني، التي وصلت الى استدعاء قوات سعودية احتلت البحرين.
مهما تجبر ال خليفة فحقائق التاريخ تقول؛ عيسى قاسم ابن البلد وهم الدخلاء، ولابد للدخيل ان يرحل مهما طال الزمن...
https://telegram.me/buratha