من لحظة سقوط النظام الصدامي وهم مستمرون بتاجيج الصراع الطائفي وضرب اللحمة الوطنية لعرقلة السياسية 13 عام وهم يخربون ويدعون التهميش ، رغم الحضور الواسع في العملية السياسية وامتلاكهم المناصب الكبيرة ورغم مشاركتهم في صنع جميع القرارات التي تصدرها السلطة التنفيذية والتشريعية ، انهم لا يؤمنون بعراق ديموقراطي يتساوى فيه الجميع ، يتباكون على التفرد بالسلطة ويرفضون مشاركة الجميع فيها ، انهم فاشلون حاقدون طائفيون انهم تنظيم القاعدة انهم تنظميات داعش السياسية والاعلامية ، لا يملكون سوى الارهاب الذي يهددون به دوما ، وانتهى الحال سقوط مدنهم تحت سيطرة تنظيم داعش الارهابي ، الذي احتل ارضهم ودنس عرضهم واستولى على ممتلكاتهم وقتل الكثير من الذين يمتلكون الغيرة على شرفهم ، رغم هذه الكوارث والمآسي لم تتغير نظرتهم ولا سياستهم مع شركائهم في الوطن ، والكل يعلم ان شركائهم وفي مقدمتهم المرجعية العليا اصدرت فتوى الجهاد للدفاع عن الارض والعرض والمقدسات ، والذين لبو النداء هم ابناء الوسط والجنوب او بالاحرى المكون الشيعي ، فشمروا عن سواعدهم وحققوا الانتصارات واذهلوا العالم بشجاعتهم وهزموا الارهاب شر هزيمة ، وهذه الانتصارات كلفت الابطال في الحشد المقدس والقوات الامنية الباسلة ارواح ودماء غالية ، واكبر معقل وحاضنة للارهاب هي الفلوجة فغسلوا عارها وطهروها من رجس الارهاب .
وما يثير الدهشة والاستغراب تصريحات اعضاء كتلة اتحاد القوى ( الوطنية ) والاصح اتحاد القوى الارهابية باعتبارهم الواجهة السياسية لتنظيم داعش ، ثارت ثائرتهم بعد ان شاهدوا الانتصارات الكبيرة في الفلوجة ، فلجأوا للأساليب الرخيصة والجبانة فاتهموا الابطال في الحشد المقدس بشتى الاتهامات ، ومنها اختطاف 600 نازح والحقيقة هم 600 ارهابي داعشي مطلوبين بالاسماء للقوات الامنية ، كما ان الاعلام الداعشي الصدامي حاول تشويه الانتصارات بقلب الحقائق بالفبركة والاكاذيب ، خصوصا قناة الشرررر قية ، والكل يعلم ان قواتنا الامنية البطلة والحشد المقدس سجلوا اروع معاني الشجاعة والانسانية ، والكل اشاد بتعاملهم الانساني مع النازحين والمدنيين ، كما ان الابطال كانوا ذو بأس شديد على الارهاب الداعشي .
فعلى جميع الوطنيين في السلطتين التنفيذية والتشريعية و سياسيين ومنظمات مجتمع مدني والوسائل الاعلامية ، المطالبة بمحاسبة كل من يسيء للقوات الامنية والحشد المقدس ، وتقديمه للقضاء بتهمة الارهاب وابعاده من العملية السياسية ، ورقتهم احترقت بهزيمة داعش الذي سحقه المارد العراقي الغيور المتمثل بالقوات الامنية والحشد المقدس ، انكسار داعش انكسارهم ، فيجب ابعادهم واجتثاثهم من العملية السياسية على غرار اجتثاث البعث ، وعلى الحكومة اغلاق مكاتب القنوات الفضائية التي تشوه الانتصارات العظيمة ، وهذه الاجراءات اقل ما يمكن تقديمها للابطال وفي مقدمتهم الشهداء والجرحى ، الذين كسروا الارهاب وهزموه شر هزيمة اذهلت العالم اجمع .
الف مبروك تحرير الفلوجة معقل وحاضنة ومصنع الارهاب ، ومباركة خاصة للشرفاء في الفلوجة الذين رفضوا الارهاب ولم يصافحوه .
https://telegram.me/buratha