المقالات

خيبة أمل المتصيدين

2069 21:44:36 2016-06-01

لا شيء بديل عن الكلام, إلا الصمت, عندما تخيب الظنون, وهكذا كان رد المرجعية, بعد أن أصابها ما أصابها من صم الآذان, عن الخدمات والأمن وتقديم الأفضل, واجتياح الفساد مفاصل الحكومة, لتعطي درساً سامياً لساسة العراق, عسى أن يفهموا خطورة وضع البلد, لكن على ما يبدو, أن بعضهم لم يعوا الدرس!

بعد هرجٍ ومَرج, ساد الشارع العراقي, ومنافسة بين التيارات, شعبية وسياسية ومُسيَّسة, ركب الموجة بعض الساسة لخلط الأوراق! غير آبهين بخطورة المرحلة! وكأنهم في وادٍ عميق, لم يروا ما يدور في قمة الجبل! فعمدوا لاعتصام برلماني, بعد أن صرح زعيم أكبر كتلة, أن الاعتصامات الشعبية مخالفة للدستور.

دخل العراق في أزمة جديدة خانقة, فقد عُطِلَ عمل البرلمان, وتوقفت اجتماعات مجلس الوزراء, وتوقف التغيير الوزاري, الذي وصفه العبادي, أنه الخطوة الأولى للإصلاح, وبدلا عن شد الأزر, من أجل الإسراع في الخطوات, اتخذ بعض الساسة, مبدأ خالف حتى يعرفك الناس!
بعد التي والُّتَيا, من شجارات وتقاذف بقناني الماء, وتهجم على بعض أعضاء البرلمان, تم طرح مشروع, تكوين كتلة أغلبية وطنية, عابرة للطائفية, تقابل كتلة معارضة إيجابية.

رجع البرلمان برئاسته الأولى, وكأنك يا أبو زيد ما غزيت, حيث فشل برلمان المعتصمين, من ركوب موجة التغيير, وفشل مخطط الحاقدين, لتأخير معركة الفلوجة.

كانت مرحلة تسقيط لتأريخ من الجهاد, وقد وصف سيد البلغاء عليه السلام," الغوغاء هم قوم, إذا اجتمعوا ضروا, وإن تفرقوا نفعوا".
هذا نتيجة لصمت المرجعية, حيث جعلت الأمور تتضح على حقيقتها, ليتم فرز الخبيث عن الطيب.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك