المقالات

ألليغا يشجب ويستنكر ونوابنا ما زالوا معتصمين !؟....

1614 21:04:49 2016-05-21

للمرة الثانية يأتي موقف من دول، ليست لنا معهم أي صلة لا بالقرابة ولا باللغة أو الجوار سوى الإنسانية، التي فقدها ممثلين الشعب المظلوم، الذي أبتلي بنواب، لا هَمَّ لهم سوى المنافع الشخصية، والمناصب والإستثراء والتنعم بخيرات هذا البلد، الذي نُهِبَتْ أمواله بأسم الديمقراطية التي لم نطبق أبسط كنهها ومقوماتها !.

وقفة صمت على أرواح الشهداء، الذين سقطوا إثر التفجيرات الإرهابية بذلك الأربعاء الدامي، الذي طال ثلاث مناطق في بغداد، وأكثر هذه الأماكن "مدينة الصدر"، التي تتعرض بين الحين والآخر إلى أنواع التفجيرات، وقبلهم كانت في ملعب ناحية الإسكندرية، وفي ملعب لكرة القدم، كانت هنالك وقفة أيضاً للإنسانية وليست لغيرها .

نوابنا المعتصمين: هل فكرتم بزيارة لاؤلائك الضحايا الذين إنتخبوكم، وهل وصلتم لمجالس عزائهم؟ أو إستنكرتم تلك الجريمة النكراء، التي نفذها شُذاذ الآفاق وأعداء الإنسانية، ثم بعد ذلك هل تستحقون تلك المناصب التي تتربعون عليها، أو ماذا تريدون بالضبط! ألم تنصحكم المرجعية الرشيدة حتى بُحَ صوتها، وبالأخير تركتكم بعدما عجزت من نصحكم !.

بالبنط العريض كتب ذلك الموقع، "ألليغا مع ضحايا العراق"، بينما عَمَّ الصمت لكل السياسيين! الذين يعتبرون أنفسهم من عليّة القوم أو أسياد، لان الدستور أعطاهم أكثر مما يستحقون، والقانون يحميهم ومنحهم حمايات يذودون عنهم بأرواحهم، وكأنهم ملائكة منزلين من السماء، ونسوا أنفسهم كيف كان حالهم قبل عام ألفين وثلاثة، بإستثناء المجاهدين، الذين قارعوا أعتى نظام قهري عرفه التاريخ .

الإعتصام يليق بالمواطن الذي ضاع حقه، والنائب يتحمل الأعباء، ومن صلب عمله إرجاع تلك الحقوق، الذي نص عليه الدستور باسترجاعها، ومن الغريب ولأول مرة بتاريخ البرلمانات ترى نواب معتصمين وحسب السياقات المعمول بها عالمياً إما أن تكون مع الحكومة أو معارضاً أو تتبنون مشروع قرار وكسب رضا الكتل أو الأشخاص لكسب أكبر عدد لتمرير قرار يفيد المواطن الذي لم ينل منكم سوى الوعود غير المتحققة .

كونوا بقدر المسؤولية، وراجعوا أوراقكم، وليكن في بالكم، أنكم في الإنتخابات القادمة لو أنفقتم مال قارون، لن تصلوا لقبة البرلمان، ولا يمكن الضحك على المواطن الفقير، من خلال البطانيات أو الصوبات أو الأرصدة! والتجربة أثبتت ذلك من خلال المعطيات بخذلان ناخبيكم، وجعلتم من إنتخبكم مجرد لوح للعبور للضفة الأخرى !.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك