المقالات

تفكير داخل الصندوق..! / قاسم العجرش

2066 17:15:32 2016-05-16

قاسم العجرشqasim_200@yahoo.com

إيران أخطر وأسوأ بلد في العالم، وهي سبب مصائب كل شعوب الكرة الأرضية، بضمنها جريمة إبادة الهنود الحمر، حينما أستكشف الإيرانيون أمريكا قبل ثلاثة قرون، وإليكم قائمة باقي الإتهامات، مدعومة بالأدلة والمبرزات الجرمية:
إيران دولة شيطانية تهدد السلام العالمي، لأن جميع الإرهابيين في العالم، مروا عبر طهران لتنفيذ عملياتهم الإرهابية! وفي مقدمتهم؛ الـ (19) إرهابيا الذين نفذوا اعتداءات سبتمبر في نيويورك، حيث كانوا إيرانيين جميعهم، ولكن بجنسيات سعودية مزورة!..
إيران “حوت” يسعى لعودة إمبراطورية كورش، بدعمه الإرهاب العالمي؛ والدليل أن “إبن لادن” كان طالبا في حوزة قم، وبات يحمل الجنسية الإيرانية، وهو رافضي تشهد بالشهادة الثالثة، قبل أن تغتاله قوات المارينز الإيرانية لطمس علاقته بها!
في صدد دعم إيران للإرهاب، فإن قراصنة البحر في الصومال، الذين يختطفون السفن التجارية في عرض البحر، قد دربهم الغول الإيراني الجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق قدس بحرس ثورة الولي الفقيه شخصيا.
قائمة الاتهامات التي تواجهها إيران، في إتساع بالطول والعرض..نشير في هذا الصدد الى أن؛ معظم الأسلحة التي يُحارَب بنيرانها حلف شمال الأطلسي في أفغانستان، هي “ساخت إيران”.
إيران دولة شر تريد جر العالم، إلى آتون حروب طاحنة، بسبب فتح أبواب جامعاتها لطلاب، من دول آسيا وأفريقيا، وبضمنهم أبناء القتلى من مجرمي الحشد الشعبي في العراق، بتوصية من سليماني إياه!
إيران أيضا متهمة بتزويد شعوب القرن الأفريقي، بإمدادات غذائية تجعلهم يقاومون الجوع، وهو أمر يتنافى مع حقوق الإنسان، وهي متهمة أيضا بتزويد العراق بالطاقة الكهربائية، عبر خط الهارثة وخط بدرة وخط خانقين، بطاقة 12 كي في لكل خط، منافسة بذلك البارجة التركية الراسية في أم قصر، والتي تولد الطاقة الكهربائية بطاقة 20 كي في!
إيران بالمناسبة متهمة؛ بتصدير مبردات الهواء ماركة “برفاب” الى العراق، وهو إتهام يرقى الى جرائم ضد الإنسانية، شأنه شأن جريمة تصديرها سيارة “سايبا”، التي جلبت الثقافة الصفوية الى العراق!
إيران متهمة بالأدلة والوثائق والوقائع، أنها دعمت ميليشيا الحشد الشيعي؛ الذي يحتل أرض العراق، والأدلة تشمل أمدادات بالأسلحة والمعدات، والمدربين والمستشارين، وفي احيان كثيرة بمقاتلين دخلوا أثناء زيارة الأربعين، كل ذلك ضد أبطال تنظيم داعش، الذي يدافع عن شرف الأمتين العربية والإسلامية وكرامتهما وعزتهما!
كلام قبل السلام: أخير وليس آخرا، فإن إيران متهمة بإثارة الفتنة في العراق، لأنها تقف وراء تظاهرات ساحة التحرير ببغداد، وهي التي دفعت البعثيين والشيوعيين والمدنيين، والمغرر بهم لإقتحام مجلس النواب العراقي، بتمويل مباشر من دنائي فر السفير الإيراني، الذي يحمل بيده مفاتيح المنطقة الخضراء!
سلام..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك