المقالات

تائهون بلا عنوان

1558 03:18:58 2016-05-15

المملكة الأردنية الهاشمية وعاصمتها عمان أصبحت محافظة من محافظات العراق بفضل ظاهرة المؤتمرات والندوات التي تعقد فيها من العراقيين وبكثرة من القوى السنية المشاركة في الحكم مثل [اتحاد القوى ] وغير المشاركة .. وتحتضن من النواب ومن أيتام النظام والمرتزقة لا حد له من يتآمرون على تجربة البلد في وضح النهار ومحطة اللصوص والانتهازيين والهاربين التي تدين بالتطرف والعنصرية..هل سأل احد من هؤلاء نفسه عندما يراها بالمرآة سكن في شقة امتلكها أو أجرها أو تنعم في [سويت ]احد فنادق عمان الراقية عن لأموال والثروة التي هبطت عليه فجأة ..وكيف حصلها وأحصاها ..ومن يقف وراءه ؟..سأل نفسه خجلا لماذا لا تعقد هذه المؤتمرات في بغداد تحديدا اذا كانت شرعية ووفق القانون ..لماذا الكل تهرول الى عمان دون حسيب أو رقيب وتصرف المبالغ الخيالية وأكيد بالعملة الصعبة !! 

هل السفر واجتياز الحدود فرصة للالتقاء بالأحبة أم اكتساب مهارات التآمر [عمليا ]في ملاذ آمن وتبادلا للأدوار.. هنالك الكثير من التناقضات يمكن اكتشافها وهي ليست بسيطة هل التواجد في عمان امتياز ؟ أم سعة تسهيلات الإقامة والترفيه والخيانة تتغلب على حساب قيم الوطن في أهواء وأغراض متعددة هم حطب لها .. فألا ردن أضفى عليهم ثوب المذمة جراء التقصير المتعمد لوطنهم الذي عاشوا فيه وأظلهم بفيه كثير .

فهذا التواجد والاجتماعات لطخة عار في جبينهم فالعراق مطمع لهم في الأموال لأن اغلبهم أو كلهم تصرف لهم رواتب شهرية مجزية .. وأجاز لهم الحرية والتواجد في اي مكان دون التآمر على البلد .. لذا انا نقف أمام هوة أخلاقية وثقافية واسعة امتلأت بها أطراف عمان وأربيل لمقاسات وأشكال عراقية بمظهر ناقص أو دمامة خلق وطنية .. لجلب انتباه الآخرين بعد أن لفظ التغيير نفوس مجبولة على سلوكيات وتجاوزات الملموس منها تجمعات لا تريد للعراق وأهله الخير .

لفد طال صبر وصمت العراقيون تجاه فعاليات ضارة ليس خوفا أو خضوع بل وسيلة لاكتشاف ما ينسجون من روايات لا تمت الى الوضع ألديمقراطي بعد التغيير بصلة في ظاهرة فقد ت التواصل والقدرة على الحوار داخل البلد وغباوة تكمن في نفوس مشلولة جسديا ونفسيا لايمكنها ويجعلها أن تكون في وعاء مشترك في هذه الحقبة الجديدة .. التي أتاحت الحرية فيها فرصة ليلعب بها{الفار} ناس في ادوار لم يألفها العراق ..تقلبات وانتقائية ..مظاهرات واعتصامات .. وتطاول في اللغة ..شذ منها لمن هوى الضلالة وتواجد في عمان لتسويق ما يراد منه .. وأسأل لو ان البعض من شيعة العراق عقد مؤتمراته في إيران فما كان لجماعة الشقاق والنفاق أن تقول ؟ غير ألمأثور عنهم والسب والصخب .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك