هناك من يسعى لان يكون رئيسا للجمهورية وتحسبا من اصابته بالبروستات فانه يقدم احد اولاده.
وذاك يسعى لان يكون رئيسا للوزراء بديمقراطية لا ينازعه فيها احد ولا يعترض عليه، ولا يمتنع عن التصفيق والدعاء له احد...
وثالث يريد ان يكون وزيراً لاحدى الوزارات السيادية لانها تدر من (الحليب) اكثر من اية بقرة حلوب.
ورابع يتمنى الموت لامين حزبه او الاصابة بجلطة دماغية ليتقدم هو...
وخامس يريد منافسة غيره في بناء العمارات...
وسادس يواجه الدنيا بوجه غاضب باعتبار ان الله سبحانه قد وكله بادارة العباد لكن ابليس الامريكي الصهيوني اللعين قد ابعده عن الطموح كما اخرج سيدنا ادم من الجنة... وهو يمهد لدوره في خدمة الشعب بذبح المواطنين لغرض تقليل الاستهلاك.
الجميع يحرصون على الاسلام، وعلى العروبة، وعلى العراق، لكنهم يختلفون في كيفية التعبير عن الحب، فللحب طرائقه، اما اجدى الطرق فهو ان يبقى العراقيون عاطلين، جياعا، مهاجرين، ومن الحب ما قتل...
واخيراً طالما ان الجميع يريدون ان يكونوا رؤساء جمهورية او وزراء فاتبرع انا العبد الفقير لله تعالى ان اكون مواطنا فلا بد لكل رئيس من مواطن يحكمه ولو واحداً على الاقل. ......
الدكتور
يوسف السعيدي
https://telegram.me/buratha