قاسم سليماني الرجل الذي سحق البنتاغون الأمريكي على مبادئ الأرهاب ودعا الى قتله.
قاسم سليماني الرجل الذي لا تحصل أزمة لأمريكا في سياستها الشرق أوسطية إلا وألقت اللوم عليه .
قاسم سليماني الرجل الذي كلما سألت أسرائيل عن سبب تأوهها وصراخها إلا وعللت ذلك بسبب جرائمه معها .
قاسم سليماني الرجل الذي تجد إسمه لصيقاً بكل عنوان يحارب الصهاينة .
قاسم سليماني الرجل الذي يعلل الإسرائيليون هزيمتهم في تموز بسبب مؤامراته .
قاسم سليماني الرجل الذي كلما سمعت به الإدارة الأمريكية حتى ترى تلمّض العيون وكلح الوجوه واشرئباب الأعناق تتسائل لماذا لان رجال الدنيا وأصبحو أشباه الرجال امام الديمقراطية الامريكية ولم يلن قاسم سليماني!.
قاسم سليماني الرجل الذي كلما صرخ التكفيريون إلا ووجدتهم يلعنون بعواء عال هذا الرجل.
قاسم سليماني الرجل الذي كلما تضايق البعثييون .. الطائفييون .. الفاسدون وسألتهم عن سبب انينهم تجد اسمه في أوائل الأسماء..
لذلك يشتم بالقلم العريض ويسب بالقلم الاعرض
ويقذع له باللسان الطويل ويجرّح به باللسان الأطول
والمطلوب منا أن نشتم قاسم سليماني حتى نكون أبرارا في نظر الأمريكيين.. أخيارا في نظر الصهاينة.. وطنيون في نظر البعثيين.. موحدون في نظر التكفيريين.. أمناء في نظر الفاسدين..اذاً لماذا لا نشتم قاسم سليماني .
قاسم سليماني الرجل الذي نزع فتائل ازمات كبرى وقفت في وجه العملية السياسية .
قاسم سليماني الرجل الذي جرد وحيّد اسلحة كثيرة كانت تشهر على صدور العراق من داخله وخارجه.
قاسم سليماني الرجل الذي وقف عقبة كأداء امام مؤامرات الأعراب من بدو خائن الحرمين الى جرابيع قطر.
قاسم سليماني هذا مطلوب منا ان نشتمه ومن الحق ان نقول لماذا ؟ ولكي نشتمه لابد من ان ننظر الى براءة الامريكيين حين يريدون ان يتحدثوا عن قاسم سليماني..والى طهارة الصهاينة حين يوجهون الاعلام للكتابه عن قاسم سليماني..والى نبل البعثييين حين يريدون ان يكتبوا عن قاسم سليماني.. والى تقوى التكفيريين حينما يريدون ان يتحدثوا عن قاسم سليماني لان استحضار هذه القضايا هي التي تؤسس لدينا طبيعة الخلفية لما سيكتبون فمجموعة الصدق هذه مجموعة الخير والتقوى والنبل هذه لن يُخرجوا من إنائهم الا بما ينضح به ولن تكون كتاباتها الا بما يليق بها وباهدافها لانهم لا يكتبون الا قربة الى الله!! لا يريدون نهب الوطن!! ولا ابتلاع العراق!! ولا تخريب البلد واسقاط العملية السياسية!! ولا اعادة المربع القديم والمعادلات الظالمة كلها لا يريدوها!!.. لذلك هم ابرياء اصفياء انقياء اوفياء وعلى الجميع ان يلتحق بصفهم والا حسب على خانة الاغبياء وحذاري ان تكون غبياً لانك لست وطنيا ولانك تريد ان تبيع العراق ولانك تريد ان تلتحق بالعالم المتخلف ولانك كن ما انت فستكون غبياً في نظر هؤلاء اذاً هل عرفنا حقيقة ما كتبوا وماذا كتبوا ولماذا كتبوا .
لمن لا يعرف قاسم سليماني هذا الفتى الذي التحق بمرجعية الامام الخميني (قدس سره) منذ صباه وقاتل كقائد وهو في أوائل شبابه في جبهات القتال ضد قوات صدام حسين الغازية في ايران والتي ذهبت لتفتح البوابة الشرقية للقدس حينما اعتبروا ان القدس في طهران، وظل يقاتل بصمت رغم انه كان في العشرة الأوائل في قيادة جبهات القتال رجلاً في أوائل الخمسينيات جرح في جبهات القتال بجراح خطيرة كثيرة ورقد في المستشفى وهرب منها إلى جبهات القتال مرة أخرى لأنه يريد الشهادة.. هذا الرجل هو رفيق الأرهابي الكبير بأعين الاسرائيليين الحاج رضوان وهو الاسم المستعار للشهيد عماد مغنية وهو عمادة مجرمي المقاومة الأسلامية بنظر الأمريكيين في وقفتهم في حرب تموز ضد الصهاينة وهو الذي انتهش الكثير الكثير من الكعكات السعودية التي كانت تملأ المنطقة وأن لم ينتهشها خربها عليهم هذا الرجل بهذه المواصفات مطلوب منه ان نشتمه !
قبل ان تقررون شتمه دعوني اشتمه قبلكم ولكن ليس على طريقة الامريكيين وليس على طريقة الصهاينة فشتيميتهم تزكيه وسبابهم يشرّفه ولكن شتيمتي وحدها ستؤذيه لاني اعرف انه سيتأذى منها كثيراً بالرغم اني لا اعرفه شخصياً ولكني اعرف في اي مدرسة تربى فهو لم يترب َ في المواخير ولم يتخرج جنب سيقان العاهرات ولم ياخذ افكاره حينما تطفح كؤوس الخمر في دماغه.. دعوني اشتمه عبر قبلة كبيرة على يديه التي صاغت عزا للاسلام لم يستطع كل الاعراب ان يحققوه ولكن ابن الامام الخميني وابن السيد الخامنئي هذا هو الذي كان جديراً بمشاركة هذا العز والبقية تحكيها جبال جنوب لبنان وهضابها وسهولها .
اعرف انني سأشتم كثيراً بسبب مقالتي هذه ولن استغرب من هذا ابداً لأن الكثير منا بالاحساس منه ومن دونه تربى على ثقافة ما يريدونه منا الامريكان والصهاينة والتكفيريين سيقولون عني اني عميل ومرتزق لان هناك الكثير مما يقولون ولا اعني بالجميع ولكن الكثير ممن سيقولون سيقيسون نفسي على أنفسهم فقد كتبوا بناءا على ما يقبضون ولكن حينما كتبوا وداسوا على كل جراحنا كتبوا وبصقوا على كل امالنا واهدافنا وطموحاتنا كتبوا لكي يعيدونا الى المربعات الطائفية التي تخرجت على ايدي قاتلي ائمة اهل البيت عليهم السلام.. اما انا حينما كتبت فلاني اعشق العراق ولكن ليس عراق البعث وليس عراق ارهاب طارق الهاشمي وليس عراق المبتز الكردي وليس عراق ادعياء القانون.. لأنني أعشق عراق المقدسات وأهيم بلثم أرضٍ وطئتها أقدام الأنبياء والأئمة والأولياء وأحب أرضاً أجد فيها موزائيك الأديان والمذاهب والقوميات بأحلى صوره رغم عهر السياسة التي تحاول أن تسلب هذا الجمال حلاوته .
لا شك أنه ليس بمعصوم ولا يوجد في الدنيا من توافق على جميع قراراته ولكن لأن البعث يكرهه والأمريكيين لا يحبونه و الصهاينة حاقدون عليه والأعراب يتألمون منه والتكفيريون يئنون بسببه لذلك سأشتمه عبر تقبيل يديه.
https://telegram.me/buratha