السيسي رئيس مصر وريجيني مواطن ايطالي واحمد النفيس مواطن مصري، والعلاقة بينهما علاقة كرامة حكومة، المواطن الايطالي جوليو ريجيني باحث ايطالي عثر عليه مقتولا في مصر هكذا تقول الشرطة المصرية الا ان الحكومة الايطالية لا تصدق هذه الاكاذيب فتدعي انه قتل اثناء التعذيب وتم رمي جثته بعيدا ليبعدوا تهمة جريمة القتل عن ادوات السيسي.
الحكومة الايطالية صعدت من موقفها من اجل حقوق مواطنها حتى انها استدعت سفيرها في القاهرة وتازمت العلاقة ولازالت تتفاقم حتى تسترد ايطاليا حق مواطنها المغدور .
هذا هو درس لم يعيه السيسي بدليل ان جهات ارهابية من خارج مصر معلومة التمويل والدعم لدى السيسي هددت بقتل مواطن مصري المفروض هو تحت حماية الحكومة المصرية ، الا انها لم تهتم لهذا التهديد الذي لو نفذ لا سمح الله يعتبر خرقا لمنظومة مصر الامنية او يعتبر تواطؤ الاجهزة الامنية المصرية مع الارهاب الوهابي.
فشتان بين موقف حكومة ايطاليا من اجل ريجيني وحكومة السيسي من اجل احمد النفيس، ومن هذه المواقف تتجلى قوة الحكومة وهيبتها لدى شعبها ولدى من ينظر اليها من الخارج ، ومثل هذه المواقف تجعل الاخرين بالنسبة لايطاليا ينظرون الى مواطنيهم باحترام لعلمهم ان لديهم حكومة ترعى حقوقهم بينما التعامل مع المواطن المصري يكون بعدم احترام لعلمهم بهزالة الحكومة المصرية التي من الممكن شراء او بيع مواقفها وفق صفقة جنيهات.
هل فكرت مصر لماذا يهددون الدكتور احمد النفيس؟ هل تجاوز على حقوقهم؟ ، هل افترى على مقدساتهم؟ هل خالف القانون ؟ فان كان ذلك فحكومة السيسي هي الاولى في متابعة هذه الامور لا ان ياتي تهديد من خارج ارضها ، ودلالة اخرى على هذا التهديد ان كان للسيسي هيبة ان هذا التنظيم موجود في مصر اما بعلم السيسي او لضعف السيسي وعليه اما لاخذ التدابير من اجل المنع او التبرير من اجل التغطية على تواطؤ حكومته في التعامل مع المنظمات الارهابية وراس الهرم ال سعود.
الامن المصري سبق له وان اما تواطأ او اخفق في التعامل مع القتلة الذي نفذوا ابشع جريمة بحق الشهيد حسن شحاته ، فالسكوت عن هذه الجريمة دليل الموافقة على تنفيذها بل انها تهيء لتكرارها، وهذا يعني ان الحكومة وازهرها عاجزون عن رد الكلمة بالكلمة فما لديهم الا التخوين والتهديد والاغتيال وما موقعة الجمل في ساحة التحرير الا دليل تامر واجرام.
https://telegram.me/buratha