المقالات

لسان القلم القوي ورد الفعل الجبان !...

1441 01:11:44 2016-04-12

الرجال تعرض قوتها في سوح القتال، وإستعراض القوة غيلة على نفر أعزل قمة الجبن والوضاعة، والذنب أن هذا القلم عرض مظلومية المواطن العراقي، الذي نُهِبَ ماله على يد سراق المال العام .

سيارة من دون لوحات وفيها ثلاث أشخاص، يعتدون على أحد الزملاء الإعلاميين، وبالطبع هذه الحادثة ليست الأولى! بل وليست الأخيرة، لانه لو كانت الجهات المعنية تحاسب أي سيارة، تمشي في أي شارع من شوارع العاصمة من دون أرقام! يجب مصادرتها ومحاسبة من يستقلها، كونه مخالف للقانون . 

يوم الجمعة كانت الجماهير لتيار شهيد المحراب تملأ الساحات، في كل المحافظات العراقية لا سيما بغداد الحبيبة، وملعب الصناعة كانت إطلالة السيد عمار الحكيم مخاطباً جماهيره، التي أغضبت المأزومين، بل وجعلت المواقع تلتهب بالفبركات الصورية والإستهزاء من تلك الجماهير، التي لبت الحظور لمناسبة يوم الشهيد، وأي شهيد! إنهم الباقران، محمد باقر الصدر، الذي يصادف يوم إعدامه من قبل الطاغية، والسيد محمد باقر الحكيم، الذي ذهب الى ربه ملبيا ندائه بتفجير إرهابي جبان، قرب مرقد أمير المؤمنين وسيد الوصيين، بعد الانتهاء من صلاة الجمعة، وكان الخطاب الذي القاه سماحة السيد الحكيم كضوء الصبح، وحوى رسالة مفهومة معلنة، والبدأ بمرحلة الكشف والكلام الفصيح، الذي سيعري كل الفاسدين بعد الصمت، الذي طال أمده وسيكون الكلام (معَلَّك) .

الإعتداء الذي طال أحد الأخوة الكتاب، الذي ملأ المواقع الاليكترونية بكتاباته، يبدوا أنه قد أوجع السراق! فما كان منهم إلا أرسلوا أفراد إختصاصهم تكميم الأفواه، وثنيهم عن الكتابة وعدم فضح هؤلاء الشذاذ، وضربوه في كل مكان! وما تركوه الا فاقداً للوعي .

الأسلوب الرخيص المتبع من قبل هؤلاء، لا يرقى لاي درجة سوى قطاع الطرق والعصابات، وكأننا نعيش أيام الجاهلية والغزو، وبالطبع نضع هذا الإختراق أمام القانون، ونحمله على الجهات الأمنية المسؤولية الكاملة وعليها محاسبة كل العجلات التي لا تحمل لوحات تعريف، لان السيارة التي كان هؤلاء الرعاع يستقلونها سيارة حديثة بدون أرقام، وانا أتسائل كيف لسيارة تجوب العاصمة من دون لوحات تعريف! .

الإرهاب الذي نخر الجسد العراقي بالسيارات المفخخة، كانت معظمها بلوحات مزورة أو سيارات مسروقة، فكيف ترتضي الجهات الأمنية بسير المركبات بدون لوحات تعريف، لتعيث بالأرض فساداً، وعلى الجهات المختصة بأخذ دورها بكشف هؤلاء، وعرضهم على القانون لينالوا جزائهم العادل، وحماية الصحفيين والاعلاميين واجب مقدس، لانهم لسان حال العراقيين .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك