المقالات

( من هنا وهناك ) الدروس والعبر من سقوط العصابة الاخس الاقذر

2066 01:32:29 2016-04-11

( وتلك الايام نداولها بين الناس ) ( لقد كان في قصصهم عبرة لاولي الالباب ) جاء في الحديث القدسي : ( ياعبادي اني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما , فلا تظالموا ) ( اشتد غضبي على من ظلم من لم يجد معينا غيري , واشتد غضبي على من وجد مظلوما , واستطاع ان ينصره , فلم ينصره ) قال ص ( الخلق كلهم عيال الله , واحبهم لله انفعهم لعياله ) قال الامام علي ع ( للاشتر اياك ومساماة الله في عظمته , والتشبه به في جبروته فان الله يذل كل جبار ويهين كل مختال ) 

1 - في هذة الذكرى الخالدة والمحفورة في اذهان العراقيين المظلومين الذين لا قوا ارهابا ورعبا , وابادة جماعية بمقابر جماعية وتعذيبا لم يخطر ببال احد , انسى اجرام البعث اجرام من سبقه ومن لحقه , فنشكر الله الذي هيا الاسباب والمسببات في اسقاط البعث العفلقي الصدامي ونتمنى ان نراجع انفسنا وننقيها ونصفيها من اردنان معصية الله , ذهبت للعمل صباحا والثلج يتساقط وبما ان عملنا فيه انتظار طويل احيانا ساعتين لنحصل على زبون , فقد دونت ما خطر ببالي من عبر في هذة الذكرى الغالية جدا على قلوبنا 

2 - النظام الذي يقوم على القمع الذي لا حدود له , والتصفيات اللاقناهية لابد ان يسقط 

3 - النظام الذي يبنى على الغدر وعلى نقض العهود والمواثيق يحفر قبره بيده وذكرنا قبل سنين بمقالة ( الادلة التاريخية على غدر العصابة البعثية الصدامية ) 

4 - النظام الذي يعتمد على مساندة القوى العظمى الغربية والشرقية لا تحميه اذا قدر الله ازالته , اذا جاء اجلهم لا يستقدمون ساعة ولا يستاخرون 

5 - النظام الذي يشتري الذمم والضمائر ويسخر باموال العراقيين فضائيات ووسائل اعلام عربية واجنبية وكثيرا من الشعراء والادباء واساتذة الجامعات والكتاب لتحسين صورته والتغطية على جرائمه , سيكشف الله زيفه , لا انسى الدكتور القطري المسفر وصاحب جريدة كويتية ( جار الله ) وجريدة ( الشر الاوسخ ) بعد سقوط الشاه وكان يحررها جهاد الخازن ومحمد علي حافظ ودكتور مصري واخر لبناني الفا كتابين عن صدام المجرم وجعلوا منه عظيما واخزاهم الله واخزاه ماذا تقولان لضحايا المقابر الجماعية يوم القيامة 

6 - امبروطورية الاعلام الصدامية التي خلقت منه القائد الضرورة وهبه الله للعراقيين وبطل القادسية وحامي البوابة الشرقية وقاهر الصفويين المجوس واخرجت امبروطوريتة الاعلامية فيلم القادسية لصلاح ابي سيف انفقوا عليه 30 مليون دولار ( تفتح عدة مصانع ) اخزاها الله وفضحها مع قائدها الضرورة , مع الاسف ارجعوهم لوزارة الاعلام واتخذ منهم مختار الدجل والفشل وسيلة للفوز بالانتخابات بما يقولونه ويكتبونه في المواقع الالكترونية واوجد امبروطورية جديدة احدهم يشبهه بالنبي يوسف ع واخر يشبه تنازله عن الولاية الثالثة بتنازل الامام الحسن ع عن الخلافة لمعاوية

7 - النظام الذي يحارب التشيع والذي يضرب القباب الذهبية لنفس النبي ص الامام علي ع ولابنه الامام الحسين ع واخيه العباس ع وتقتل اللائذين باضرحتهم بدبابات كتب عليها لا شيعة بعد اليوم , سيبقى التشيع اقوى واكثر نصاعة واشعاعا , والذي يقتل الذاهبين لزيارة الحسين ع مشيا سيذهب كل محب للحسين ع مشيا وزيارة 21 مليون لكربلاء خير شاهد , يجب ان نرفع شعار ( لا عودة للبعث ابدا ) وسنجتث من ينادي بذلك 

8 - النظام الذي يدق البيوت ليلا على ايدي امنه ومخابراته لسلب ذهب العراقيات بحجة التبرع للقادسية , سيدفن هو وامواله التي سرقها من العراقيين 

9 - النظام الذي يبني القصور الفخمة زمن الحصار ويجوع شعبه ويتخذ اكثر من شيبه له ولاولاده سيدفن في حفرة مظلمة وتبقى قصوره تلعنه 

10 - النظام الذي يستعمل سياسة التبعيث في المعاهد والجامعات , ولا تقبل الا البعثي ينهار ويلعنه التاريخ 

11 - النظام الذي يهجر نصف مليون فيلي بحجة التبعية الايرانية ويصادر املاكهم ويحتجز 28 الف من شبابهم ولا يعرف مصيرهم ولا قبورهم سوف تلعنه الاجيال ولا يعرف قبره 

12 - النظام الارهابي الذي يعتمد على شبكات تجسس رهيبة ساعده الغرب والشرق على تاسيسها لتصفية المعارضين له خارج العراق كما حدث في رومانيا وباكستان ودول الخليج ومصر ولبنان والسودان والاردن وفرنسا من اجل اطالة عمره , لا يطول عمره ( باق واعمار الطغاة قصار ) انهم يرونه بعيدا ونراه قريبا 

13 - النظام الذي يصنع لصنمه عشرات الالاف من التماثيل في كل مدينة وقرية ويطبع ملايين الصور واجبار العراقيين على وضعها في بيوتهم ومحلاتهم والمدراس والمؤسسات والنقابات والجوامع والحسنيات والكنائس والملاعب والمتشفيات وعلى النقود ستسقط تلك التماثيل الصمتية وتحرق تلك الصور باقرب فرصة مناسبة كما حدث في الانتفاضة وبعد السقوط 

14 - الحاكم الذي يسبب تهجير وهجرة 4 ملايين عراقي ويجلب 4 ملايين مصري لا يكتب له البقاء طويلا 

15 - الحاكم الذي يغير مناهج الدراسة ويتبع سياسة عنصرية مذهبية قومية حاقدة ويرفع شعارات الوحدة والحرية والاشتراكية لا بد ان ينكشف زيف ادعائه وتسقط اقنعته 

16 - نقول لمختار الدجل والفشل لا بد ان تحاسب يوما على ارجاعك الجنرالات المجتثين الهاربين من القصاص للخارج للدفاع والداخلية وهرب الذين سببوا سقوط 40% من اراضينا واسلحتنا , خالفت الدستور الذي اقسمت على صيانته وستبقى سوءة مختار البعث معاصرة وتقبح وجه التاريخ 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك