المقالات

العراق ومستقبل علاقاته العربية والاقليمية

1217 01:22:41 2016-04-11

استنفذ المسؤولون العراقيون ما بوسعهم لاقناع الدول وخاصة الدول العربية ودول الجوار والخليج بشك خاص -والتي دأبت على التدخل في شؤون العراق الداخلية بالكف عن إيذاء العراق وذبح ابنائه، وعدم التدخل في شؤونه الداخلية. ولو ان الاولى بهم ان يقفوا الى جانب اخ طالما هبّ لنجدتهم، وضحى دفاعاً عن بلدانهم، وهرع مؤازراً ومؤاسياً في جميع محنهم!
فقد كان العراقيون سباقين دوماً .. وأبداً في دفع الاذى، وصد العدا عن هذه البلدان ايام الشدة وساعات العسرة!
لو تذكروا على الاقل : حروب 1948، 1967، 1973 فهي خير شاهد ودليل حين ضحى العراقيون بأرواحهم وأولادهم حتى لا تسقط عواصم معروفة..ولا تحتل المزيد من المدن العربية ناهيك عن الدور الريادي المشرف للعراق في مشاركة هذه الدول كوارثها، وازماتها مادياً ومعنوياً!
أريد حياته ويريد قتلي
عذيرك من خليلك من مراد.

وبعد ان حاق المكر السيء بأهله وترنح وسقط إرهابهم تحت ضربات قوى الحشد المقاوم و قواتنا المسلحة والشرطة العراقية وتهاوى وخاب حلمهم بفضل صمود العراقيين الاسطوري ونحن ننفض رماد حرائق الحقد والظلاميين، ونحلق من جديد كطائر الفينيق- من حقنا ان نطالب المسؤولين الغيارى على وطنهم والحريصين على حمايته وحفظ ارواح وممتلكات شعبهم الصابر، بإتخاذ موقف رسمي واضح وصارم بحق جميع الجهات والاجهزة التي ساهمت وباشرت وأعانت، وحرضت، وشجعت على تدمير هذا البلد والحاق الضرر ببناه التحتية، وذبح مواطنيه، وترويع نسائه وأطفاله، كما نطالب بإصرار بتحديد وتنظيم وضع المقيمين الاجانب والعرب بشيء من الحزم والمسؤولية والانضباط، وهذه مطالب إتفق عليها العراقيون صغاراً وكباراً، ولعل الذي يدفعنا للمطالبة، ويجعلنا اكثر التصاقاً بمسؤولينا، هي تلك الدالة عليهم كونهم يحملون الهم العراقي إنطلاقاً من حرصهم ووطنيتهم وتضحياتهم الجسام والتي جعلتنا نؤازرهم- بلا منّة، وبكل صدق وإخلاص ودون تردد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك