المقالات

في مرمى النيران.. (5) والأخيرة

1497 22:03:16 2016-04-06

- سليم الجبوري: "هناك خلل طائفي في تركيبة الجيش العراقي"! ٭كلّما يحقق الجيش انتصاراً ضد داعش وتوائمه، يلجأ الطائفيون الى هذه الاسطوانة المشروخة!

- أوباما: "الولايات المتحدة ستواصل ضغطها على التعاملات المالية السرّية لتنظيم داعش حول العالم"! ٭كأن الرئيس يسعى لـ"معاقبة" شركة تجارية عابرة للقارات بممارسة "الضغط" عليها أولاً (لمَ لا)..!

- "ذا إيكونوميست": "اليمن بمثابة [مستنقع عسكري] للسعودية بعد عام من شنّها الحرب"! ٭وبمثابة "مستنقع أخلاقي" للغرب الذي بارك (صمتاً أو جهراً) شنّ هذه الحرب بقيادة السعودية!

ـ السفير الأمريكي في بغداد: "لن نتدخل فيما يخص الشأن العراقي الداخلي"! ٭يظهر ان الأمريكيين ملتزمون حالياً فقط بالتدخل في الشأن الخارجي العراقي (هذا اذا أحسنا الظن بهم طبعاً)!

ـ "الفاينانشال تايمز": "أثبتت هجمات بروكسل كم هو سهل على الخلايا الإرهابية استهداف عصب المدن الأوروبية وشلّها"! ٭كم هو سهل أيضاً على الإرهابيين أن يستنسخوا هجمات باريس وبروكسل، مادامَ الأوروبيون يقلدون زعماء السعودية (الداعمة للإرهاب) وسام "جوقة الشرف"!

ـ أردوغان يحذّر من تصنيف جماعة الإخوان المسلمين "منظمة إرهابية"! ٭"وَإِذَا خَلَوْاْ إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُواْ إِنَّا مَعَكْمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ"، سورة "البقرة"!

- الخارجية المصرية: "نحن مع وحدة سوريا وأراضيها"! ٭نلمس عكس ذلك تماماً حينما يكون السيسي في مجلس "وليّ النعمة" في الرياض!

- "إدوارد سنودن" المنشق الأميركي: "البحث عن النوايا الطيبة للسياسة الأميركية، يعني البحث عن إبرة وسط جبال من القش"! ٭هذه الحقيقة، هي اختصار (في سطر واحد) لملايين الوثائق والملفات التي سرّبها "سنودن"!

- الرئيس التونسي: "حزب الله حزب مقاومة وجهاد وليس تنظيماً إرهابياً.. ونحن ندعمه بالمطلق ضد إسرائيل"! ٭صفعة مدوّية لـ"الجامعة العربية" تستحق مليون Like.

- "مسعود بارزاني" في رسالة مفتوحة الى قادة العالم: "لقد بدأ عملياً الآن إعادة صياغة الشرق الأوسط، وإذا نظرنا الى المنطقة نرى ان الحدود القديمة موجودة على الورق فقط، أما على ارض الواقع فشيء آخر"! ٭على أرض الواقع، كثيرون هم المتحمسون والمتلهفون لتغيير الخرائط في المنطقة تلبية لأهداف الحلف الصهيوأميركي.. وكأن البارزاني يروم القول: "اذا كان داعش قد سبقني بتغيير الحدود، فلن أتأخر أكثر من ذلك"!

ـ منظمة "أوكسفام" للإغاثة الدولية: "الدول الغنية لم تستقبل سوى 1.5 في المئة من أصل 5 ملايين لاجئ سوري"! ٭حتى الـ 1.5 في المئة اعتبرتهم هذه الدول انهم تسببّوا في "أزمة غير مسبوقة تهدّد بانهيار الاتحاد الأوروبي"!

- شيخ الأزهر لنوّاب أوروبيين التقاهم مؤخراً: "آلمتنا مشاهد الفزع والدماء في بروكسل"! ٭لم يُبدِ الشيخ نظير هذا التعاطف "المفزع" من قَبل تجاه ضحايا مجازر الارهاب في سوريا والعراق واليمن!

- أسامة النجيفي من تركيا: "نثق بالدعم التركي في الموصل، ونتوقع استمراره حتى تحريرها، ولا نرغب بمشاركة [ميليشيات] الحشد الشعبي في هذه العمليات"! ٭الأخوان النجيفي، أحدهما باع الموصل لداعش، والآخر يتمّم الصفقة مع تركيا أردوغان جهاراً عياناً!

- الخارجية الروسية: "التحالف بقيادة أمريكا غالباً ما يمارس [محاكاة] المعركة ضد تنظيم داعش الإرهابي"! ٭بات مكشوفاً بأن أميركا وتحالفها يتملكهما الغيظ من روسيا، لأنها لم تمارس ذات "المحاكاة" في الحرب ضد داعش!

ـ "الديلي تليغراف": "تركيا تبتز أوروبا باللاجئين"! ٭لذا تمت مكافأة نظام أردوغان بـ 3 مليارات يورو بقرار أوروبي "لمساعدة الأتراك على وقف تدفق اللاجئين الى أوروبا".. بيزنس مثمر على الطريقة الأردوغانية!

ـ المتحدث باسم الحشد الشعبي: "الأمريكان والأتراك وبالتعاون مع سياسيين عراقيين يسعون لإبعاد الحشد عن معركة تحرير نينوى لتنفيذ مشروع تقسيم العراق"! ٭"الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ"، سورة "آل عمران".

- البنتاغون يعلن عن بدء برنامج لتدريب مقاتلي المعارضة السورية! ٭يبدو انه آخر ابتكار أميركي لـ"دعم الحل السياسي" في سوريا!

- "حكومة التكنوقراط"! ٭أحدث صيحة في مجال عقاقير مسكّنات الآلام الحادة، الناجمة عن فشل في الأداء الحكومي، وعسر هضم اقتصادي، وانسداد في شرايين الإصلاح، وجلطات محاصَصية قاتلة، مع انتشار أورام الفساد السرطانية!

- بيان لحركة "حماس" الفلسطينية: "ليس لنا أية [علاقة سياسية أو تنظيمية أو بنيوية] مع جماعة الإخوان في مصر"! ٭إذن هي علاقة إرهابية.. فدعم عمليات داعش و"الإخوان" في المدن المصرية أصدق أنباء من بيانات "حماس"!

ـ ضاحي خلفان نائب رئيس شرطة دبي: "أنا ونتن ياهو أولاد عمّ"! ٭صدّقناك، ولن تحتاج لإجراء تحليل "البصمة الوراثية DNA"، فتطابق السلوك والأفعال أشدّ إفصاحاً من الأقوال!

- "دي ميستورا" المبعوث الدولي إلى سوريا: "مصير الرئيس الأسد يحدده الشعب السوري وليس الأجانب"! ٭أما كان الأجدى إعلان هذه "البديهية" منذ بدء الصراع السوري في آذار 2011، بغية تجنيب البلاد أهوال الكارثة، ولَما قُتل عشرات آلاف السوريين وتشرّد الملايين منهم؟!

- الرئيس السيسي: "انهيار ليبيا يجعلها منصّة لتصدير الإرهاب للمنطقة"! ٭صحّ النوم..! ألا ينطبق الأمر على سوريا، أم ترتعد من التصريح بذلك خشية "زعل" وليّ الأمر في الرياض؟!

- يوسف القرضاوي يُفتي: "كذبة إبريل حرام.."! ٭أما أكاذيب القرضاوي طوال العام على عباد الله باسم الكتاب والسنة فهي حلال زلال، تُدخله الجنة مع "أبنائه المجاهدين من داعش والنصرة ونظائرهما"!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك