المقالات

بفضل المهلكة اليمن لم يعد سعيداً !...

1439 21:57:50 2016-04-01

درسٌ في ستينات القرن الماضي، في منهج كتاب القراءة إسمهُ "اليمن السعيد"، الذي لم يعد سعيداً بفعل مملكة آل سعود، التي شنّتْ حرباً عليها بذريعة الشرعية، وجعلت جعلت اليمن خراباً جرّاء غارات التحالف المشؤوم، كان من المفروض مساعدتهم وليس قتلهم!. الشرعية المفقوودة التي يتكلم بها هؤلاء الرعاع، الذين لا يملكون ذرة من الإنسانية، ويقصدون بها إرجاع هادي الفاقد للشرعية، كونه مستقيل والمستقيل لا يمكن أن يمثل الشرعية !.

عاصفة الحزم التي تمر عليها الذكرى السنوية الأولى، من غير تحقق أيّ شيء يذكر من الإنتصارات المزعومة، سواء على الصعيد السياسين أو العسكري، سوى الخسائر المتكررة للجانب الباغي، والعجيب في الأمر لهاث الدول المُنْظَوية بهذا التحالف المشؤوم خلف الدولار! من قوت شعب نجد والحجاز "مملكة الشر"، وما حققه الحوثيون على أرض المعركة أخذ أبعاداً، لا يمكن للاعلام المضلل التي تقوده قناة الحدث تغييبه! لان هنالك قنوات أخرى تنقل الحقيقة كما هي بالصوت والصورة، وها هي الخسائر تلوها خيبات وذل تحت نيران الجيش اليمني، وفصائل المقاومة التي أذاقتهم أنواع الهزائم، سيما وأنه لم يستعمل كل مكامن القوة، مثل الصواريخ بعيدة المدى وطائراته المقاتلة، ومعروف من يدير سماء المعركة، إنه الجانب الأمريكي الذي يحمي عرش آل سعود! .

أوصى نبي الرحمة "محمد" صلوات ربي وسلامه عليه بالجارن وضن كثير من الصحابة أنه سيرث جارهُ، وها هي مملكة الشر تضرب كل القوانين الإنسانية والفطرية عرض الحائط، ناهيك عن الإسلامية، التي توصي بالجار، بل تتعدى ذلك وتقصفهم بكل أنواع العتاد، الذي أصبح شعب اليمن حقل تجارب للسلاح الأمريكي، وباقي الدول الصانعة التي تتعامل معها مملكة آل سعود .

إصرار سلمان وحاشيته على المضي، بما يسمى عاصفة الحزم، وصمت الأمم المتحدة عن جرائمه يبعث على الحيرة! وتفجير إنتحاري واحد في بروكسل، أقام الدنيا ولم يقعدها، بل رفع الدول علم بلجيكا تضامناُ معها، ومنها مملكة الشر في السعودية! وينسون ويتناسون كيف تتم إبادة الأطفال والنساء والكهول ومعاناتهم في اليمن، بل وصل الأمر أبعد من ذلك، وهو منع المساعدات الطبية والغذائية من الوصول اليهم! .

من لا يعرف لماذا شُنّتْ هذه الحرب! عليه مشاهدة مرشح الرئاسة الأمريكية "دونالد ترامب"، الذي يشرح أبعاد هذه الهجمة الشرسة ضد الشعب اليمني، إنه النفط! الذي يقبع في جوف أرض اليمن، والإحتياطي الكبير الذي لا يُعْرَفْ حجمه، وسيل لعاب حكام المملكة بضم الأراضي، كما تم الإستيلاء على محافظتين سابقاً! التي تحوي هذه الكميات الكبيرة، مقابل إبقاء أسعار النفط واطية، تقابلها الحماية الامريكية لحكام المملكة! .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك