المقالات

( من هنا وهناك ) راس المجتثين وسارق اموال النازحين في خيمة المعتصمين

1596 03:14:36 2016-03-31

( وان هذا صراطي مستقيما فاتبعوه , ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ) قال ص ( يد الله مع الجماعة وانما ياكل الذئب من الغنم القاصية ) قال ص ( اذا رايت امتي تخشى ان تقول للظالم انت ظالم فقد تودع منها ) قال امام المتقين ع ( الناس ثلاثة عالم رباني وعالم متعلم على سبيل نجاة وهمج رعاع اتباع كل ناعق ) 

1 - اعلن المجتث صالح المطلك ( الذي بدد مليار دولار مخصصة للنازحين واتهمته لجنة النزاهة بالفساد ) انه قرر الانضمام الى خيمة الاعتصام التي نصبها السيد مقتدى الصدر داخل المنطقة الخضراء واعلن ان الحكومة الحالية فقدت مشروعيتها , دعا الى تشكيل مجلس انقاذ بارادة عراقية , كما اعلن ذلك الخبر الرفيق حيدر الملا 

2 - العراقيون يعرفون جيدا من هو المطلك الذي كان مسؤول اموال سجودة وكان مدافعا بقوة عن منافقي خلق المنظمة الارهابية التي قتلت الاف العراقيين في الانتفاضة الشعبانية , ترجمت زوجتي قبل 6 سنيين تصريحات للمطلك ولحيدر الملا واخرين في مجلة منافقي خلق الصادرة باتاوة , ونشرها موقع براثا مشكورا ودافع هو والملا دفاعا مستميتا عن المنظمة الارهابية 

3 - منع قانون الاجتثاث صالح المطلك من الترشيح للبرلمان عام 2010 واقام اهالي بعض الضحايا دعوات ضدة وهرب الى الاردن مع الرفاق ومع سيدته سجودة وهدد ان العملية الديمقراطية ستفشل اذا لم يسمح له بالترشيح للبرلمان وبقدرة قادر ذهب مختار اعادة البعث الى كردستان ووقع اتفاقية اربيل التي لا يعلم ببنودها شركاء المالكي بالتحالف , اخزاه الله فقد سن سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها الى يوم القيامة , واعاد المطلك نائبا لرئيس الوزراء من انت ياخادم سجودة حتى تحكم بعدم مشروعية الحكومة كانت حكومة المختار شرعية عندما نهبت الثروات وكنت نائبها ؟ 

4 - ياسيد مقتدى كن حذرا جدا جدا واستعن بمشورة المرجعية العليا بكل شيئ , ولولاها لما كتب الدستور وصوت عليه ولولاها لسقط العراق بيد ( البعث الارهابي ) ودمرت القباب الذهبية , العراق محاط بوحوش قذرة تتربص به وبخيراته وعلى راسها مملكة الارهاب وتركيا والاردن واخطر اعدائنا الطابور الخامس , ثبت لي من تجربتي السياسية منذ اكثر من خمسين سنة وتغربي منذ 38 سنة وزيارتي اكثر من 30 دولة ان اعداء اي مذهب او دين او حزب يعتمدون على الطابور الخامس وان سبب فشل كل ثورات الشيعة في العصر الاموي والعباسي هو الطابور الخامس , فاحذر المطلك واحذر غلام عدي انور الحميداني وسيده عون الخشلوك الذي عمل منه حميدان ثائرا مع الصدر وربما سيحضر الخشلوك وحميدان للخيم !!!!! وقد ارتدى انور حميدان الفلسطيني غلام عدي الكفن الابيض 

5 - علينا التركيز على تطهير القضاء وكل الوزارات من كل فاسد خاصة المديرين والمفتشين العموميين وعلى احالة كل السراق للقضاء وتحجز ممتلكاتهم وان نعمل انتخابات مبكرة بعد تطهير عراقنا من رجس البعث الداعشي وان تغير موادا بالدستور واهمها منع صرف اكثر من 10 الاف دولار للمرشح وان تعطى المقاعد للذي حصل على اعلى الاصوات وان تنجز البطاقة الوطنية ونجعل تصويت العسكرين والمدنيين في يوم واحد ونطهر اللجان المستقلة من كل فاسد وسارق وان تقلص عدد اعضاء البرلمان الذي زاده الارهابي طارق الهاشمي وان تسترجع الاموال من مزوري الشهادات وتحاكمهم ويجب الغاء حمايات المسؤولين , الداخلية تعين حماياتهم وان يجري الاحصاء السكاني ويوضع شرط ان يكون مرشح البرلمان حاصلا على البكلوريوس , اما تمجيد المطلك والملا وانور حميدان باعتصامك وعملت البغداية نشيا فهذا معناه وجود خلل , هنالك مخابرات دولية واقليمية تحرض وتعمل ليل نهار والامن يمول هذة القنوات ؟ والاقلام المرتزقة والفضائيات المشبوهة , استعن بالمرجعية وبالسياسيين النزيهيين ذوي التجربة والماضي الناصع 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك