المقالات

اللعبة السياسية والوجع العراقي

1217 23:28:01 2016-03-04

اكون اكثر صراحة كعادتي حين تكون احاديثي على كشف العاب الفرقة والتشتت والنوايا اللاوطنيه ...وبقايا الحثالات البعثيه ومن سار على هديها القابعه فوق بعض كراسي برلماننا العتيد.. وهي تبحث عن موقع وموطيء قدم في مجلس نوابنا (المنتخب) ....

وبعيدا عن مفردات التدليس والتزلف والضحك على الذقون في الخطاب الرسمي بين(الفرقاء) والتي سأم المواطنون من اعادته تكراره ...نرى ان الجميع يتباكى حول مصاب القضيه العراقيه ...وخناجر البعض تقطر دما عراقياً قانياً...ووجوهم عارية عن الحياء ..وجبهات اعداء الامس واصدقاء اليوم وجبهات متحدون والوطنية وذيول داعش .. بكل مجاميعها وبمختلف عناوينها المعلنة والمخفية ودون استثناء ...تدخل اللعبه السياسيه للبرلمان بخطوط حمراء ..تفقد لونها في اول انعطافة ابتزاز ومساومه لمناقشة الميزانيه وما ورائها ...للقفز وبأي ثمن على مصالح الشعب المظلوم بطريقه سيدفع العراق والعراقيون ثمنها على قبلة خزعبلات وبهلوانيات الهاشمي طارق ...والعلواني ومثنى حارث الضاري ...واتباعهم .. والمطلك الغير صالح وحيدر الملا الذي(يردح)بلا خجل فوق كرامة العراق وعزته ..ونزيف ابنائه ...عند ابواب عواصم مصدري الارهاب ...والبهائم الانتحاريه من الاخوه الاعداء في دول الجوار وغير الجوار ومؤسسي مصائب الاطماع المقيته والفتن الطائفيه التي كانت قابعه تحت تراب السنين...متناغمة مع هلوسات رموز الاٍرهاب ...اصحاب العثرات المزروعه في طريق العمليه السياسيه والتجربه الديمقراطيه الفتيه. بقايا الحثالات البعثيه الحاليه تناور وتبتز وتضغط ...وتغرد نشازاً يستفز صمت الحزن العراقي ..رافعة خطوطها وخطوط (الجماعه النقشبندية )...العفلقيه وخطوط ساكني(معسكر اشرف) من منافقي خلق الايرانيه ... واشباح داعش والقاعده.. متوهمة انها تجيد اللعبه السياسيه وفي جميع الحالات وبمختلف الظروف معتقدة انها (مدومنه على الرأسين) ..متناسية تماماً انه بمسلكها هذا تعيد قتل (دوشيش)المصالحه الوطنيه الحقيقية على يد الشعب العراقي الجريح الذي لا يزال نزيفه طريا ...

وعلى الجانب الموازي لهذه(الطاوله السياسيه) يجلس (فلان). ..الذي يمثل الرمز الجديد لجمهورية البعث (الثالثه)...وفيلق صدام(الثامن)..والحرف (التاسع والعشرين) من ابجدية العروبه والاعراب ...يتصيد في اجواء العلاقات العكره للفرقاء ...مستعينا بالتراث البعثي العفلقي في المناورة والخداع واللعب على الحبال الاميركيه واليعربيه والعراقيه...واستنزاف ردود الافعال الغبيه للاخرين ..ليعبد الطريق لاستعادة امجاد البيان (رقم واحد) ...مضيفاً الى حاشيته بعض القوى والاطراف والشخصيات وبعض من اصحاب(المشاريع ) المصابين (انتهازياً)بفقدان الذاكره ...كل هؤلاء ثعالب المرحله الراهنه من القوى الهجينه للجهد العروبي والمستعرب رافعين شعار (فجر ثم فاوض)...وعبر نهر الدم العراقي حيث تسبح نواياها الشريره ...باتجاه كعكة البرلمان الطريه الدسمه ...بسلطة البداوه ..والقسوه...والتخلف..لتنهش هذه الاقليه البعثيه المسعوره الجسد العراقي المنهك...غداً وبعد غد سيلتقي الفرقاء تحت قبة البرلمان العراقي بعد جولات من المناورات والمساومات والابتزازات ...وتعارض...وتضارب (الخطوط الحمراء) البعثيه وتصادم النوايا اليعربيه السيئة الصيت ...سيخرج الجميع وعلى وجوههم تقاسيم الانتكاسه الصداميه واوجاع وخيبة امل الجماهير التي انتخبتهم ...وان اختاروا ..هيكلا سياسيا يأتمر بأوامرهم ....من الواجهات  البعثيه .. او من الشخصيات التي كانت هائمه على وجوهها من سقط المتاع في ليالي الانس ...ومواخير الرذيله ....مستغلين غباء وعطب ذاكرة ناخبيهم ...من بين المعوقين وطنياً ولعدة سنوات عجاف قادمه ...... الا ما رحم ربي..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك