المقالات

الامارات من الدعارة الى السياسة

2682 18:31:16 2016-02-28

لا يمكن لاي منصف ان ينكر ان الامارات المتحدة تمكنت وخلال فترة وجيزة من تحقيق طفرات كبيرة في واقعها الخدمي والاقتصادي والترفيهي،حتى ان الاماراتيين في الفترة الاخيرة نصبوا امراة لتكون وزيرة لقياس معدل السعادة في المجتمع الاماراتي البدوي الى وقت قريب.

وتطور الامارات لم يكن من باب التسليح ولا من باب الصناعات الالكترونية ولا من باب غزو الفضاء انما حدث كل ما حدث من بوابة الاستقرار الامني والسياسي والمجتمعي ومن باب تفعيل الاستثمار وجلب رؤوس الاموال بكل الطرق المشروعة وغير المشروعة.

ان افضل ما حققته الامارات طوال السنوات السابقة وحصلت من خلاله على المركز الاول في العالم هي انها المستورد والمستهلك الاول في العالم للويسكي الفاخر بعد ان تفوقت على باريس ولياليها الحمراء.الحصول على المركز الاول في توفير مواخير الويسكي في البروج والفنادق والشقق الفاخرة المشيدة جعل من الامارات مركزا متميزا في استقطاب عاهرات العالم ومن كل الجنسيات" العربية والاوربية واللاتينية والامريكية مع افضلية للمغربيات والروسيات والاوكرانيات والسويديات لان لهن مواصفات جسدية خارقة وخبرة متراكمة اكتشفها شيوخ الامارات قبل اكثر من عقد من السنين.

ومع ان شيوخ الامارات تنبهوا قبل فترة الى فوضى الدعارة فانهم قرروا ان يقننوا الدعارة ودخول الداعرات الى الامارات بطريقة منضبطة لان الجنس اصبح اكثر من الماء والهواء في امارات لم تكن تعرف نعومة العيش قبل اكثر من ثلاثين عاما.

ان الكل يعرف ان افضل ما يجيده حكام الامارات هو توفير المتعة الجنسية والحسية للوافدين والمقيمين من اجل حلب اموالهم واستنزاف طاقاتهم الجسدية وهم بهذا يمارسون الدعارة العلنية حتى وان كانت هذه الدعارة مؤطرة باطار مؤسساتي ،ايضا الاماراتيون نجحوا الى حد كبير في اقامة بطولات للصقور والكلاب والابل وللحمير وللاجساد العارية وهذه المسابقات هي افضل ما يعرفونه ويصلون اليه.

المفاجئة ان الاماراتيين بداوا يتحدثون عن السياسة وهم لم يغتسلوا بعد من قذارة عهرهم ولم يستفيقوا من تاثير الويسكي الفرنسي الذي تسبب لهم بلوثة في عقولهم حتى انهم لم يفرقوا بين الحشد الشعبي البطل وبين داعش الاجرامي.

ان الحقيقة التي لم يتوصل لها الاماراتيين وغيرهم من عربان الخليج حتى الان هي انه لولا الحشد الشعبي وفتوى المرجع السيستاني لكان امراء الخليج سبايا ملك اليمين لدى داعش يمارسون معهم ومع نسائهم جهاد النكاح. 

متى يعرف امراء الخليج شرف الرجولة حتى يضمنوا لانفسهم موقعا لا يمكن ان يصلوا اليه بتفاهاتهم وكذبهم وجبنهم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك