لا يمكن لاي منصف ان ينكر ان الامارات المتحدة تمكنت وخلال فترة وجيزة من تحقيق طفرات كبيرة في واقعها الخدمي والاقتصادي والترفيهي،حتى ان الاماراتيين في الفترة الاخيرة نصبوا امراة لتكون وزيرة لقياس معدل السعادة في المجتمع الاماراتي البدوي الى وقت قريب.
وتطور الامارات لم يكن من باب التسليح ولا من باب الصناعات الالكترونية ولا من باب غزو الفضاء انما حدث كل ما حدث من بوابة الاستقرار الامني والسياسي والمجتمعي ومن باب تفعيل الاستثمار وجلب رؤوس الاموال بكل الطرق المشروعة وغير المشروعة.
ان افضل ما حققته الامارات طوال السنوات السابقة وحصلت من خلاله على المركز الاول في العالم هي انها المستورد والمستهلك الاول في العالم للويسكي الفاخر بعد ان تفوقت على باريس ولياليها الحمراء.الحصول على المركز الاول في توفير مواخير الويسكي في البروج والفنادق والشقق الفاخرة المشيدة جعل من الامارات مركزا متميزا في استقطاب عاهرات العالم ومن كل الجنسيات" العربية والاوربية واللاتينية والامريكية مع افضلية للمغربيات والروسيات والاوكرانيات والسويديات لان لهن مواصفات جسدية خارقة وخبرة متراكمة اكتشفها شيوخ الامارات قبل اكثر من عقد من السنين.
ومع ان شيوخ الامارات تنبهوا قبل فترة الى فوضى الدعارة فانهم قرروا ان يقننوا الدعارة ودخول الداعرات الى الامارات بطريقة منضبطة لان الجنس اصبح اكثر من الماء والهواء في امارات لم تكن تعرف نعومة العيش قبل اكثر من ثلاثين عاما.
ان الكل يعرف ان افضل ما يجيده حكام الامارات هو توفير المتعة الجنسية والحسية للوافدين والمقيمين من اجل حلب اموالهم واستنزاف طاقاتهم الجسدية وهم بهذا يمارسون الدعارة العلنية حتى وان كانت هذه الدعارة مؤطرة باطار مؤسساتي ،ايضا الاماراتيون نجحوا الى حد كبير في اقامة بطولات للصقور والكلاب والابل وللحمير وللاجساد العارية وهذه المسابقات هي افضل ما يعرفونه ويصلون اليه.
المفاجئة ان الاماراتيين بداوا يتحدثون عن السياسة وهم لم يغتسلوا بعد من قذارة عهرهم ولم يستفيقوا من تاثير الويسكي الفرنسي الذي تسبب لهم بلوثة في عقولهم حتى انهم لم يفرقوا بين الحشد الشعبي البطل وبين داعش الاجرامي.
ان الحقيقة التي لم يتوصل لها الاماراتيين وغيرهم من عربان الخليج حتى الان هي انه لولا الحشد الشعبي وفتوى المرجع السيستاني لكان امراء الخليج سبايا ملك اليمين لدى داعش يمارسون معهم ومع نسائهم جهاد النكاح.
متى يعرف امراء الخليج شرف الرجولة حتى يضمنوا لانفسهم موقعا لا يمكن ان يصلوا اليه بتفاهاتهم وكذبهم وجبنهم.
https://telegram.me/buratha