شكرا للشيخ همام حمودي
عبدالله الجيزاني
ربما اصبح مدح الانجاز في العراق الجديد، منقصة للمادح، بسبب الاعلام المعادي للتجربة العراقية الجديدة، ويعمل على ابراز السلبيات فقط، واغفال اي شيء ايجابي، لذا اقفل الاعلام المعادي البعثي والطائفي، وحتى الاعلام الذي يدعي انتمائه لمكونات تجربة العراق الجديد، بسبب التنافس والتحاسد السياسي، التحرك المبارك من قبل النائب الاول لرئيس البرلمان الشيخ همام حمودي، على شركات وزارة الصناعة والتعشيق بينها وبين الوزارات التي يمكن ان تستفيد من انتاجها، هذا التحرك ظهر بشكل واضح، على شركات وزارة الصناعة التي بدات تنتج وتعمل على تحسين انتاجها.
اليوم اعلنت شركة الادوية في سامراء ان مبيعاتها تحاوزت الاربع مليارات دينار، بعد ان قام الشيخ همام بزيارة المعمل، ثم انتقل الى وزارة الصحة، ليرعى توقيع عقد بين الشركة والوزارة، كانت ثمرته هذا المبلغ الذي وحسب الشركة كان الاعلى منذ سنوات، كذلك قام الشيخ حمودي، بزيارات مماثلة لوزارة الدفاع، بعد ان زار شركة الصناعات الجلدية، لتثمر الزيارة عن توقيع عقود لشراء منتجات الشركة من قبل الوزارة، هذه الزيارات ورعاية العقود، دفعت بعض وسائل الاعلام الوطنية الى الترويج للصناعات المحلية، عندها تحولت معارض شركات وزارة الصناعة تعج بالمتبضعين.
ايضا تسجل لوزير الصناعة خطواته التي عمل بعض المسؤولين على عرقلتها عندما اطلق شعار " صنع في العراق"، بهذه الخطوات تم انقاذ جزئي للصناعة العراقية سيثمر مع الايام بدون شك، وانقذ عشرات الالوف من العوائل التي كانت على شفا حفرة من الضياع بسبب توقف هذه المعامل.
هذا يثبت ان مشاكل العراق الاخرى متى توفر حسن النية لدى القائمين عليها، وتحول المسؤول من المكتب الى الميدان سيتمكن من تحقيق انجاز واجتياز هذه المشاكل مهما كانت صعبة.
شكرا للشيخ همام على خطواته المخلصة، التي اثبتت ان سماحته رجل دولة، شكرا لوزير الصناعة والمسؤولين فيها على جهودهم الطيبة، نعم هناك شوط كبير امام الصناعة العراقية لتصل الى بر الامان، وتتسيد السوق المحلي لتصل للعالمية، لكن المهم خطواتها بهذا الاتجاه بدأت، وبشكل واضح يؤكد ان تحقيق الطموح اصبح قريب بل في متناول اليد...
https://telegram.me/buratha