المقالات

جلال الدين الصغير بين الحقبتين../ علي دجن

1753 08:40:22 2016-02-24

علي دجن
 يعتبر نموذجاً للمجاهد الأول في العراق، أضفى عليه مهمة و دوراً في مجال المقاومة و المشروعية المحمدية و المذهبية الشيعية، و عاصر زمانين زمن مقارعة النظام البائد و زمان مقارعة الدواعش وهو في عمر الستين من حياته، قارب و تبلور بين مرحلتين من الجهاديين الحقيقيين؛ بين السيد محسن الحكيم "قد" و بين السيد السيستاني دام ضله.
ذلك التقارب و الوضوح التاريخي للوجود بين المرحلتين الهجرة و معاشرة الأزمة، و تماس مباشر مع السيد محمد باقر الحكيم أصبح عارفاً بالتاريخ الجهادي المبكر و التخطيط له، مع توفر الحنكة للهداية و الخلاص، هذا التعمق العارف أوصل سماحة الشيخ الى أن القيادة الدينية هي مرجعية الأصل و العودة اليها، لذا وجد هو أول الملبين للفتوى المقدسة.
نجد الشيخ جلال يعطي شخصه و جهاده و زهده و أولويته على  الجهاديين في سوح القتال، لكن اليوم نجد من يتطاول على مقام الشيخ الصغير الذي أفنى عمره في الدفاع عن الوطن و الحقوق، لذا لم يكن طائفيا و لا سنياً ولا شيعياً، أنما كان وطنياً وما كان من المشاركين في فساد الحكومة.
عندما أرى ما يقدمه هذا الرجل من أيام حياته في سبيل أطمئنان و راحة ذلك النائم في داره، أتأمل الأحداث في السنوات اللاحقة، وما هي النتائج التي سوف يكتبها التاريخ، لا عجباً في التطاول على الشيخ الجلال الدين، فكان في سابق عهد علياً "عليه السلام" يتطاولون آلِ أمية على مقام أصحاب علي ع فكان المقداد و ابا ذَر و مالك و ياسر يتعرضون لهجمات كبيرة من قبل السفيانين، في كل زمان هناك سفيانيون و اليوم يكتبون عن القيادات و قبلها ضد المراجع الدين.
كفاكم أيها الشعب، الهمج الرعاع ليس من شيعة علي ع ، أنما هم أتباع آلِ أمية الذين نعقو و اليوم ينعقون و الى غداً يستمر النعيق.
أحترامي و أجلالي لقيادات الحشد ومنها الشيخ جلال الدين الصغير
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك