المقالات

سفهاء الامة .. وسادتها...!

1198 15:58:54 2016-01-27

بين تصريحين, يوم واحد لا ثاني له, الاول كان تطبيقا واضحا لمنهج الاسلام المحمدي الأصيل بينما التصريح الثاني, كان تخندقا في خانة الصهيونية العالمية, وان لم ينتمي مع تشكيكي بنوايا الانتماء ومن المرجح ان يكون صاحب التصريح الثاني منتميا حد الالتصاق!

السفير السعودي في العراق, والذي لم يمض على تسليم اوراق اعتماده, الشهر, تدخل تدخلا سافرا وملحوظا بالشأن العراقي الداخلي, وأخذ يفسر ويصرح ويشخص الازمة العراقية ويوزع اسبابها بين ما هو طائفي وبين ما هو تدخل أقيلمي, متناسيا تدخله وهو لم يعبر حتى شهر الاختبار , اذ ان معاليه " المو مبجل " لم يتم حتى أيام ضيافته الثلاث.

نددت المرجعية الدينية العليا، الجمعة، بالاحداث الأمنية التي شهدها قضاء المقدادية بمحافظة ديالى، وفيما حذرت من تداعيات ذلك على السلم الأهلي، مجددة دعوتها الى عدم السماح بوجود مسلحين خارج اطار الدولة.
السفير السعودي في العراق ثامر السبهان، اكد في تصريح صحفي يوم السبت، انه لمس "غضبا" من سنة العراق على بلاده بسبب "تخلي المملكة عنهم".

بين التصريحين, يوم واحد, بينما كان التصريح الاول الذي صدر على لسان المرجع الديني الاعلى للمسلمين الشيعة, يدعو الى السلم الاهلي والمعايشة السلمية بين العراق, في حين عزف التصريح الثاني الذي نطقه السفير السعودي في العراق. بلسان حال الملك السعودي سلمان, على وتر طائفي بامتياز, كما هو واضح.

الفرق بين سفهاء الامة وبين سادتها؛ تصريح مثير للطائفية, ومؤججا للفتن بين ابناء البلد الواحد, فالسفير السعودي الذي يشكو من ظلم لابناء السنة العراقيين, مبينا ان الملك اوصى بتقديم المساعدة لهم؛ لم يكن دبلوماسيا بتصريحاته, كما لم يكن منصفا, ونلتمس له العذر حين قال انه ينقل وصية الملك, لكنا ندعو لمراجعة حالة الملك الصحية ولعل الرجل يهجر!

الملك قلبه على ابناء السنة العراقيين, بينما قلبه حجر متحجر على ابناء شعبه الذين يعانون تسلط الامراء وابناء الشيوخ على موارد بلدهم, وهم في فقر حد الجوع!
الحمد لله الذي يهلك ملوك ويستخلف آخرين...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك