المقالات

فصائل النصر المقاتلة…والمصير المجهول؟

1711 20:43:14 2016-01-24

كتائب المقاومة الاسلامية في العراق وبكل مسمياتها كان لها الشرف الجهادي الاسمى في الدفاع عن حياض الوطن ووقف الزحف الصهيوني الامريكي التركي الداعشي واجهاض احلامهم التوسعية المريضة واحباط ماخططوا له في اعادة عجلة الزمن الى الوراء وجعلنا ضيعة منسية من ضياعهم واستبدادنا وقتل احلامنا ..

وبتراكم الخبرات القتالية والحصول على المزيد من الاسلحة الثقيلة التي تعجز دولتنا الموقرة عن تامينها وازدياد نفوذها ومقبوليتها من كثير من ابناء الشعب صار لزاما على الدولة التفكير جديا بما ستؤول اليها الاوضاع بعد القضاء على داعش ومموليه واذنابه واين ستذهب كل هذه الاعداد المقاتلة واسلحتهم الفتاكة وخبراتهم العسكرية المبدعةهل ستسلم الى الدولة؟ ماهو مصير المقاتلين الذين لولاهم لاستباحت الارض وانتهكت الاعراض وكنا نسيا منسيا؟هل سيركنون ويتناسونهم وحكوماتنا المتعاقبة ضليعة بهذا الامر والشواهد كثيرة؟كلها اسئلة بات لزاما على الجميع ان يدركوها ويتخذوا ماهو الاصلح والانسب لتدارك الكثير من الامور التي قد تحدث لاحقا وتسبب المزيد من الكوارث والويلات لاسامح اللهوشواهد التاريخ والدول تحدثنا عما حصل سابقا واين وصل التناحر والاقتتال بين ابناء البلد الواحد وكيف يتم تغذيتهم وشحنهم ودعمهم ممن يصطادون في الماء العكر ويتلذذون بسفك الدماء واغتنام النتائج .

المطلوب في هذا الوقت ونحن في غمرة اعراس النصر وتحقيق المكاسب على الدواعش واستعادة الارض المسلوبة منذ حين ان نفكر جديا ونعمل معا لتنظيم عمل هذه الفصائل المقاتلة والاستفادة من خبراتها الكثيرة وذلك اما بزجها في القوات المسلحة او في قوات الشرطة الاتحادية بعد طرد كل المتخاذلين ممن باعوا انفسهم للدواعش او سلم ارضه وسلاحه دون قتال او تنظيمهم بفرق قتالية خاصة تشرف عليها وزارتي الدفاع والداخلية وتكون جزءا اساسيا من القوات النظامية فهم وكما عهدناهم ليسوا ممن يترك الارض او يتنازل عن حق او يتهاون في الدفاع عن الارض والعرض وحتى لاتكون هناك فوضى مستقبلية ويكون الحكم للاحزاب والتطاحن والتناطح بين ابناء البلد الواحدفكثرة الرجال والسلاح ممن هم خارج نطاق الدولة تولد في بعض النفوس الرغبة في السيطرة والاستحواذ وهو مايتعارض كليا مع توجهات الناس والحكومة والدولة المدنية. انها دعوة صادقة نأمل ان تجد لها اذان صاغية ورغبات جدية في تبنيها قبل ان يحدث مالا يحمد عقباه.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك