المقالات

لإنك أنت النمر..قتلوك

1858 01:58:40 2016-01-10

لُح فوق تاج الفاتحين شعارا *** واسطع بدرب الثائرين منارا
وأرِ الأولى سيموا المذلة أن في *** مقدورهم أن يصبحوا أحرارا
واقصد بمفردك الجيوش ميمما *** فيما قصدت الواحد القهارا
هلا اجتثثت أصولهم كفروعهم *** لتطهر الإسلام داراً دارا
فوحق ما عانيت لن يلدوا *** ولا يلدون إلا فاجراً كفارا
أضناك أن الدين أصبح سلعة *** تُشرى وأصبح أهله تجارا
لعقاً على أفواههم ما دامت *** الأموال تغدق سيلها مدرارا
فإذا أصيبوا بالبلاء ومحصوا *** نكصوا فلا حمداً ولا استغفارا
لا تثمر الثورات إلا عندما *** تسقى الدماء الزاكيات غزارا
هلك الطغاة بما جنوا وتعسفوا *** ومضوا مسوخاً قصةً وحجارا

لن يكون الشهيد آية الله نمر باقر النمر, آخر الشهداء في طريق الخلاص, من حكومة آل سعود بل هو بشهادته؛ دق أول مسمار في نعش حكومة الطغاة, حكومة العهر الطائفي, ومن تبعها من دويلات الخليج.

كانت حكومة آل سعود مصدر الحروب والتوتر في المنطقة, التي تأسست من أعراب البادية؛ لتكون عامل فتنة ومصدر حروب المنطقة, منذ أن أسستها المخبرات البريطانية, في ارض نجد والحجاز، حيث لا تملك أي ثقل تاريخي أو اجتماعي, بل هم زمرة من الأعراب, كانوا في البادية سراق وقطاع طرق, تلبسوا بلباس الدين؛ خاطه لهم أسيادهم من مخابرات الغرب.

إن السنن الإلهية والتاريخية؛ تخبر عن مصير كل الطواغيت هو الزوال, مهما كان ظلمهم قائم وكبير؛ أفلا يتعظون بنظام صدام, الذي كان بالأمس القريب حليف لهم في مخططاتهم, حتى دارت عليه رحى التاريخ والسنن الإلهية.

فكم قتل من علماء العراق وأساطيل العلم, كما قتلتم الشيخ نمر باقر النمر شيخ الشهداء.

إنما هذا العمل ينم على غطرستكم, وإرهابكم الفكري والإنساني, أن مع أول قطرة دم سقطت؛ من الشيخ الشهيد هي أول محطة من محطات, العد التنازلي لانهيار نظامكم العاهر الطائفي. أن تلك الدماء ستعبد الطريق إمام الأحرار, للقضاء على دولتكم القاتلة والفاجرة, فلطالما كنتم مصدر قتل للإسلام والمسلمين, تتآمرون مع شيطانكم الأكبر على ذلك.

إن دويلاتكم زائلة؛ بزرعكم مجرمي القاعدة وداعش, لقتل الشعوب ومصادرة أرادتها وحريتها, وهذه التحالفات التي تؤسسون لها؛ لن تغير من أرادة الشعوب وتطلعاتها.

إن أرادة شعوب المنطقة اكبر من أردتكم وإرادة أسيادكم؛ سترون ذلك واضح عندما تبصرون, أن المبادئ والمطالب التي ضحى من اجلها الشهيد النمر, تطيح بعروشكم الخاوية إمام أنظاركم, وتذهب دويلاتكم دويلات العهر الطائفي, الجاثمة على شعوب منطقة الخليج الى الزوال.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك