المقالات

هذه بضاعتكم ردت اليكم .

1773 00:05:08 2016-01-09

من الحقائق المسلم بها ان تنظيم داعش الارهابي قد نشأ من الفكر الوهابي العفن وتم الاعداد والتنظيم له في مطابخ الاستخبارات المركزية الامريكية والموساد وبتمويل باموال ودعم الكيان السعودي البؤرة الرئيسية للافكار التكفيرية العفنة ولتصدير الارهابين وكذلك باموال محميات الخليج من قبل امريكا واسرائيل مثل قطر والامارات والكويت والبحرين .

ان الهدف الرئيسي والحيوي من وجود تنظيم داعش الارهابي هو ضمان امن الكيان الصهيوني القذر وذلك عن طريق محاربة وتشتيت جهد وقوة دول المقاومة والتصدي للكيان الصهيوني وهي سوريا ولبنان والعراق ولولا الدعم العسكري والمالي الكبير لامريكا واسرائيل ومحميات الخليج لما تمكن تنظيم داعش الارهابي من احتلال اراضي كبيرة من العراق وسوريا .

ان الصورة الحقيقية اصبحت واضحه وضوح الشمس ولايختلف عليها اثنان وهي ان الكيان السعودي هو المصدر والممول الرئيسي للارهاب في العالم وبدعم مالي كبير يفوق ميزانيات دول كبيرة وان محمية قطر هي الممول المالي الرئيسي وبتواطئ مع تركيا العثمانية التي تعتبر الملاذ الامن للارهابيين وتسهيل دخولهم الى العراق وسوريا .

ان تركيا العثمانية المريضه مازالت تعشعش في عقول حكامها المرضى نفسيا الافكار المريضه واحلام العصافير بعودة الامبراطورية العثمانية العفنة .
ان تنظيم داعش الحقيقي ليس في هذا التنظيم البربري والقذر الظاهر للاعلام وانما هو في حقيقته من صنعه ودعمه بالمال والسلاح وهي امريكا واسرائيل وفرنسا وبريطانيا وتركيا والكيان السعودي ومحمية قطر وان القضاء على تنظيم داعش الصهيوني يجب ان يكون على تجفيف منابع الارهاب ومنابع الارهاب هي هذه الدول التي ذكرناها انفا.

فتنظيم داعش هو امتداد طبيعي للمنظمات الارهابية العالمية مثل المنظمة الوهابية والهاغانا والارغن فكلها من اصل واحد وفكر واحد وان اختلفت المسميات تقوم على سياسة القتل وسفك الدماء واقصاء الاخر .

لقد انقلب السحر على الساحر وارتد الارهاب على الدول التي صنعته وممولته وسوف يزداد اكثر واكثر عليها وها هي فرنسا تدفع اليوم ثمن دعمها للارهاب ونسيت هذه الدول التي صنعت ومولت الارهاب عدالة السماء هي اقوى واكبر من مكرهم ودهائهم وان لعنة دماء الشعب العراقي وكل الشعوب المستضعفة والمظلومة سوف تلاحقهم في عقر دارهم .

المجد لزعيمنا العظيم الامام المهدي (ارواحنا له الفدا) 
المجد للتشيع العظيم .
تحية اكبار واجلال الى اسود الولاية ابطال الحشد الحسيني المقدس ..

قال تعالى (ولايحيق المكر السيئ الا بأهله) صدق الله العلي العظيم ......... والعاقبة للمتقين .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك