المقالات

من سيحرج امريكا؟

1824 01:00:43 2016-01-02

السياسة لف ودوران ودجل على الاخوان وتصريحات ما انزل الله بها من سلطان، فاذا قال السياسي ارجع الى الامام او اجلس في ركن الدائرة فهذا امر مقبول لدى السياسي بل طبيعي جدا.

السياسة الامريكية ومن برفقتها من حثالة السياسة لا اعتقد انها تفكر بالحياء اذا ما اقدمت على اي خطوة خارج القيم الانسانية، ولكننا نتعجب كل العجب من امريكا فاذا ارادت ان تعترف بداعش كما اعترفت بالصهيونية وفتحت لها سفارة في الموصل او الرقة وفتحت داعش سفارة لها في نيويورك او واشنطن وخصص لها مقعد في الامم المتحدة الى جنب الامين العام بان كي مون، ورفعت الاعلام في كلا البلدين، فما هو المناع او من يمنع امريكا من الاقدام على هكذا قرار ؟، انها اي الادارة الامريكية لاتشتري راي العالم بعفطة عنز ولكنها قد تواجه بعض المعارضة من شعبها ومثل هكذا معارضة مقدور عليها من خلال الكونغرس الامريكي بتبادل الصفقات بين السيناتورية وارضاء الشعب بتخفيض الضرائب مثلا 1% وتتم الموافقة على تصرفات البيت الابيض.

نعم لا تتحرج امريكا ولكن يتحرج من يسير بركب امريكا وهم من المغفلين فترى احدهم اما سيخرس ولا يعقب او يظهر شيء ويخفي شيء او يصرح تصريحا دبلوماسيا مثلا انه شان داخلي خاص لا يحق لنا التدخل فيه.

كل ما تقوم به امريكا في المنطقة ولا زلنا نعول عليها فاي دليل تحتاج الحكومات المغفلة ان لم تكن عميلة حتى تقطع علاقتها بامريكا ؟ كل هذا ولا تقتنع به وكاتها تريد من يشهد لها بانه راى الميل في المكحلة، فهما عراة وفي خلوة ويحرم احدهم على الاخر وصدره على صدرها وهذا لا يكفي لجريمة الزنى، ماذا ستفعل بكم امريكا حتى تقولون انها زنت؟

هنالك نساء استرجلت فمتى ستسترجل الحكومات المغفلة لتثار لعذريتها المخدوشة؟ الامل مفقود لكن الحساب موجود في اليوم الموعود، سنعلم اولادنا انه في يوم ما حكمت حكومات اقذر من طواغيت بني امية، سرقة وفساد وارهاب وظلم وضحك على القانون، صفات قد لا تستوعب الارض عقوبة فاعلها ولكن في السماء سيتحقق ذلك، تسمعون بعض الاحكام ببعض المجرمين بانه حكم اكثر من مرة بالاعدام ولكن التنفيذ يكون مرة واحدة،اما يوم القيامة فلا يظلم احد ومثلما لا يبخس حق احد فلا تبخس عقوبة احد وتذكروا يا حكام اليوم قوله عز وجل " إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُواْ الْعَذَابَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا" هذه الاية دليل على عدد مرات العقوبة التي ستنالكم ياظلمة وليست هي مرة واحدة فقط

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك