المقالات

العبادي في الرمادي

1891 22:40:28 2015-12-31

زيارة العبادي للرمادي بعد تحريرها من دنس داعش ومن تعاون مع داعش في السر والعلن لها دلالاتها ورمزيتها لدى القوات الأمنية العراقية من جيش وشرطة وحشد شعبي وحشد عشائري مشيدا بالبطولات التي قدمها أبطالنا في تحرير الرمادي وطرد عصابات داعش وإلحاق الهزيمة بالإرهاب . بعد أن كانت القوات الأمنية في حكومة المالكي تعاني من الهزائم والانسحابات غير المنظمة والهروب من ارض المعركة ، والحصار والأسر والاعدامات للقوات الأمنية .

أما اليوم فالانتصارات المتلاحقة ترافق قواتنا الأمنية أينما حلت ، فبالأمس كان تحرير ديالى وتكريت واليوم تحرر الرمادي وغدا بأذن الله تعالى تحرر الموصل . فقد قالها العبادي بصريح العبارة ( بأننا قادمون لتحرير الموصل ) بعد تحرير الرمادي . لان الهزيمة لا تعرف بعد اليوم لدى قواتنا الأمنية والقوى المساندة لها من الحشد شعبي . فقد ذهب بدون رجعة القائد الذي لا يعرف من أعطى الانسحاب إلى القوات الأمنية في الموصل وسلمها إلى عصابات داعش والبعث الكافر .

إن عودة الرمادي وتحريرها رسالة بان القوات الأمنية قادمة لتحرير الموصل ، وان عصابات داعش لا مكان لها على ارض العراق ، وأن النصر حليف القوات الأمنية بعد ألآن بأذن الله تعالى ( إن ينصركم الله فلا غالب لكم ) .

لقد حاول البعض من أن يسرق فرحة العراقيين بتحرير الرمادي بإطلاق إشاعة إعلامية بتعرض موكب رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي الى نيران في مدينة الرمادي التي زارها بعد يوم من تحريرها ، بينما كان الآخرون قابعين في جحورهم في المنطقة الخضراء المحصنة . فكانت زيارة ميمونة عززت روح الإخوة الصادقة بين أطياف الشعب العراقي على مختلف طوائفه ومذاهبه ودعما كبيرا الى القوات الأمنية والحشد الشعبي والحشد العشائري في مواصلة الانتصارات لتحرير بقية الأراضي العراقية المدنسة من قبل عصابات داعش . 

ستبقى ذكرى تحرير الرمادي من دنس عصابات داعش راسخة عبر التاريخ للأجيال القادمة في عهد حكومة العبادي والذي زارها بعد يوم من تحريرها ليزرع الأمل والتفاؤل لأبناء الشعب العراقي بأن الأرض العراقية واحدة لا يمكن لأي أحد أن يجزئها أو يغتصبها مهما حاولت غربان داعش .
أن الذكرى تبقى خالدة وطعم الانتصار يبقى حلو ، وأن الصور تجسد تلك الانتصارات مع أبطال القوات المسلحة في يوم تحرير الرمادي ، بل هي شاهد على التلاحم البطولي للمقاتلين مع القائد العام للقوات المسلحة ، وليس الصور للآخرين ( صورني وانأ في الرمادي ) .. أنها أخس صوره .. ليس فيها رجولة .. بل جُبن ليس مثله جُبن ..

لقد رفع العبادي العلم العراقي على بناية المجمع الحكومي في الرمادي معلن الانتصار على داعش ومن ساند ودعم وأيد داعش .. ليبقى العلم العراقي يرفرف فوق بنايات الرمادي ولتمزق الرايات السود لداعش .. وتبقى زيارة العبادي للرمادي زيارة أول مسؤول عراقي للأرض العراقية التي تحررت من عصابات الدواعش .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك