على خلفية تصريحات المتآمر ظافر العاني ضد انتصارات الحشد الشعبي على مرتزقة الجيوش الداعشية المتصهينة قال الباحث الاسلامي الشيخ راضي حبيب:
أن التاريخ يعيد نفسه وذلك عندما أراد عمر بن العاص الفرار والانهزام من أمام سيف الامام علي(ع) فما كان له من حيلة إلاّ أن كشف عن عورته القذرة فتنحى الامام علي(ع) عن هذا المنظر الانحطاطي لأن الله كرم وجه الامام علي(ع).
ولا شك ولا ريب أن ما يتفوه به المتآمر الصدامي والبعثي ظافر العاني هو من قبيل كشف العورة عند ساعة الانهزام، لان حقيقة ما يريده هذا المتملق والمدافع عن نظام صدام البائد في السابق، والمتسلق على مناصب الجمهورية في اللاحق، والمتكسب بتصريحاته الانهزامية في الحاضر، هو لإلقاء الفتن الطائفية بين صفوف الحشد الشعبي العراقي بغية تفكيكه واضعافه مجدداً كما شهدت به فضيحة مذبحة سبايكر بسبب خيانات من هم أمثال العاني وهلم جرة، ولكن على المؤمن ان لا يلدغ من الجحر مرتان!.
واخيرا أقول: ينبغي على قافلة الحشد الشعبي العراقي أن تسير بكل أطيافه وأديانه ويحافظ على استمرارية تماسكه الوطني ورص صفوفه من خلال قطع دابر كل متربص بالفتن حتى لا يكون لآهل الفتن من امثال أعوان النظام الصدامي المقبور كالعاني والصرخي وهلم جرة، ثغرة افساد وسوسه تنخر في جسد الحشد الشعبي العراقي الأبيّ.
https://telegram.me/buratha