القوة وسياسة القمع، ولغة التهميش والإقصاء، والحركات المنحرفة التي تتبناه بعض المدارس الفكرية، بمخطط تعبوي لفرض الآيدلوجيات التي تتقاطع ضمنياً مع المنهج الإسلامي القويم، والعقائد الفاسدة المسّوقة لتظليل الناس، بهدف حرف المجتمعات عن المسار الصحيح، مشروع ينطلق به، ويعمل على تطبيقه، مطوعوا آل سعود، للعودة إلى الجاهلية وإحياء سنة آبائهم الأولين.
الإسلام الحنيف وتعاليمه السمحاء، يدعو للتعايش السلمي بين المجتمعات كافة، بلحاظ أخ لك في الدين، أو نظير لك في الخلق، والإحتكام للعقل والدليل في حرية المعتقد والمذهب، والتقوى هي المعيار بالتسابق نحو الأفضلية، وفي ذلك كله الإنسان ولي نفسه، لا إكراه في الدين.
التعصب الأعمى والتطرف وتكفير الآخر، والممارساة الإجرامية، من خلال القتل الغير مبرر، بالطرق الوحشية، كجز الرؤوس وتقطيع الأجساد، والتمثيل والحرق، والتفنن بالكيفيات الا إنسانية بازهاق الأرواح، والمعتقدات المشبوهه والأفكار الدخيلة المنحرفة، التي تتبناها بعض الجماعات، ما هو آلا مشروع استراتيجي متكامل، لضرب الدين وتشويه صورته الحقيقية، في مرتسم ومخطط ماسوني، يسعى لطمس الهوية الإسلامية.
ما يسمى بالتحالف العسكري الإسلامي، والدول العربية وبعض عواصم المنطقة، المساهمة في إنشائه، وتزعم السعودية قيادته ورعايته، جاء كنتيجة حتمية لغريزة زعماء المملكة، في ركوب الموجة، برغبة جامحة لإعتلاء عرش التفرد والنفوذ، التي أخذت تتنامى لديهم، بمرتسم توسعي للسيطرة وبناء المحاور، في محيط عربي بغالبية أنظمته الحاكمة، يعمل لصالح الإستكبار العالمي، كأتباع أذلاء يتسكعون على أبواب واشنطن وتل أبيب.
هجمة مبرمجة تقف خلفها أجندات عالمية، تستهدف الإسلام الحقيقي، المتمثل بمذهب أهل البيت، عليهم جميعاً أفضل الصلواة، لمحاصرة وإيقاف الإعتدال الديني، وأيضاً لإيجاد حواضن فكرية منحرفة، يسهل السيطرة عليها، ومن ثم امتطائها وصولاً لأهداف أخرى، تندرج في إتجاه تحقيق الرغبة الصهونية، فالجيش الإسلامي المزعوم، جاء كحصيلة حتمية لإستهداف التشيع، وهي ليست الأولى ولن تكون الأخيرة.
https://telegram.me/buratha