المقالات

ما هو المرض الذي يعاني منه ظافر العاني ؟؟

2158 21:36:33 2015-12-25

لم يعد الوضع في العراق يحتمل مزيدا من التحريض او التجاوز او العزف على وتر التقسيم او الطائفية بعد سنوات الموت والخراب والدمار التي خلفتها نيران الحروب والتخندق الطائفي والاحتماء بالأجنبي والتنكر للوطن وللإخوة والمشتركات الكثيرة.
لم يعد بإمكان العراق ان يستمع او يتسع لمن لم يتوقف عن مزايداته الرخيصة وأحلامه المريضة وجذوره البعثية الفاسدة كائنا من يكون وعليه ان يختار بين العراق ومستقبله وبين المجهول المفتوح على كل الاحتمالات،واحد هؤلاء المتأرجحين على حبال الطائفية والتقسيم المأزوم ألبعثي ظافر العاني.

وظافر العاني لا زال يمارس هوايته في التعدي على أغلبية أبناء الشعب العراقي وفي اختيار الكلمات والألفاظ التي تسيء إلى الشرفاء والمجاهدين من الرجال بطريقة لم يغادر معها حنينه الى البعث وإجرامه ورغبته الدائمة في خلط الأوراق والتأرجح على حبال الحقد والكراهية والطائفية.
ان الحشد الشعبي أخر المقدسات وأول التضحيات ولهذا فان على من يتجاوز حدوده ويتعدى على الحشد المقدس ان يتحمل تبعات كلامه قانونيا وأخلاقيا لان من يتجاوز على الحشد الشعبي إنما يتجاوز على العراق وتاريخه ومرجعيته وقدسيته ودمائه وشهدائه.

ان العاني يحتاج إلى فحص مختبري دقيق لمعرفة مدى سلامته العقلية والفكرية حتى يتم التعامل معه على ضوء ما تفرزه تلك التحاليل فان أظهرت انه لا زال عاقلا وان كنت اشك بهذا الاحتمال فانه سيكون سيء الحظ لان ما سيناله سيكون اسودا وكارثيا وان كان فاقدا للأهلية وغير قادر على ضبط حركاته وأقواله وهذا هو المتوقع بعد الانتصارات الكبيرة التي حققها أبطال الحشد الشعبي في كل من تكريت وصلاح الدين وبيجي وسامراء وجبال مكحول وأخيرا الرمادي وهذه كلها صواعق حارقة تنزل على رأسه فتحرق كل أحلامه ومخططاته فهنا يحتاج الى تحويله الى مستشفى الأمراض العقلية في الشماعية شرط عزله عن الآخرين لان مرضه طائفي ويصعب علاجه إلا بالكي او توكيل بطل من أبطال الحشد الشعبي لان يسحق ببسطاله على رأس العاني صباحا ومساءا.. 

ليس غريبا ان يتجاوز العاني على الشرف والقداسة لأنه لا يعرف معنى الشرف او التضحية او الرجولة وكيف يرتجى من أمثاله أن تثور فيهم الغيرة والحمية وقد تخلى عن كل هذه العناوين بإرادته ورغبته إلى كل منحرف وفاسدة ولقيط من الأفغان والشيشان والروس والأتراك وحثالات العرب. 
الجموا العاني ومن بعده حيدر الملا حتى لا يتجرا الجبناء على الحشد المقدس وعلى العراق لان من امن العقاب أساء الأدب.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك