المقالات

عاد لينتقم

1839 20:15:47 2015-12-19

تحية طيبة هذا ليس بفلم كاوبوي او فلم الاكشن أو أي عمل سيناريو هاتي، بل إنه شعار يحمله بعض السياسية العراقية الجدد على الملية السياسية.
بعد أن دخل العملية السياسية الديمقراطية الجديدة، من بعد سنوات غربة في سوريا، بواجب من قبل مخابرات الطاغية، ليعود بعدها ويعيد أمجاد أسياده من البعث المجرم.

أول سارق في الدولة العراقية الجديدة، هو "مشعان الجبوري" وبعد صدور أمر قبض وحكم غيابي بحقه، لبس لباس الإرهاب، تحت ذريعة محاربة المحتل، وهو وقناته الزوراء، التي تحرض على العنف الطائفي، وإباحة الدم العراقي، واستمر بعمله حتى أيقن المقولة "القافلة تسير و ... تعوي من وراءها".

اليوم وبعد تواطأ الحكومة السابقة، وعلى حساب المال والدم العراقي، أعيد "مشعان الجبوري" الى العملية السياسية بعد إعادة النظر بحكم المحكمة السابقة، وتبرئته من التهم التي ثبتته عليه من قبل. في ليلة واحدة تبرئ المحكمة السيد مشعان، وهناك آلاف من المجرمين، والأبرياء، في سجون لم يقدموا للمحاكمة لينالوا جزائهم العادل، أي تناقض هذا يا حكومة يا عوراء!

بعد سنوات من التمرد والتحريض، عاد السيد مشعان، لينتقم من وزير الداخلية السابق لما قامة به من مكافحة الإرهاب في تلك الحقبة، لذا يطالب باستجواب وزير النقل السيد باقر جبر وإلقاء التهم بحقه، الذي شغل من قبل وزارة الداخلية، وكان حين ذاك بركان على الإرهاب والطائفيين. 
أنا لست مدافع عن السيد باقر جبر، لكن من العدل والإنصاف أن نستذكر ونقف عند تاريخ هذتين الشخصيتين، ونضعهن في كفة ميزان لنرى أي كفة ترجح على الآخر، وترك التقييم لكم وللزمان.

اكتفي بالقول " لسانك لا تذكر به عـورة امـرئ فكلـك عـورات وللنـاس ألسـن وعينـاك إن أبـدت إليـك معايبـاً فدعها وقل يا عين للنـاس أعيـن"

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك