المقالات

التراخيص جيدة ولكن.. ولا وجود لديون نفطية على العراق

2182 18:55:20 2015-12-16

برعاية السيد رئيس مجلس النواب ودعوة لجنة الطاقة النيابية وحضور بقية اللجان عقدت في مجلس النواب يوم 13 الجاري ندوة حول عقود التراخيص ومزاياها وعيوبها ونتائجها.. وحول كلف انتاج البرميل، والديون المترتبة، وما يعود فعلاً للعراق وسلسلة من القضايا المطروحة اليوم بقوة في الساحة، والتي يشوبها غموض كبير، وكم هائل من المعلومات الخاطئة والمضللة، وهو ما اقتضى طرح الحقائق.

تم نفي تراكم اية ديون على العراق بسبب النفط، فبعض الناس يخلطون الامر مع مستحقات الشركات من تكاليف بترولية وربحية، والتي تدفع بعد نهاية كل فصل بعد انتهاء التحاسب بين الوزارة والشركات.. فلا توجد ديون بل تكاليف ونفقات تحتسب وتدفع بالفعل لاحقاً حسب ما يجري عادة مع كل عقد اخر. وبالفعل رحل 9 مليار دولار في نهاية عام 2014 يمثل الفصل الثالث والرابع للسنة، ليتم سداده في 2015.. وهو ما تم فعلاً، اضافة لدفع مستحقات عام 2015. ولاننا في نهاية العام فسيدفع ما تبقى من الفصل الثالث، اضافة للفصل الرابع لعام 2015 الذي ستقدم قوائمه في الفصل الاول 2016.. وهذه المبالغ المستحقة او التي ستستُحق حتى نهاية العام لا تتجاوز 5 مليار دولار.

اما كلف الانتاج ومستحقات الشركات وعوائد الحكومة فنفضل تقديمها عبر بعض الارقام التي طرحتها دراسة السيد عبد المهدي العميدي مدير عام العقود والتراخيص تحت عنوان "الحسابات المالية للشركات للفترة 2011-2015"، والتي فيها معظم المعلومات المطلوبة. وان الارقام دقيقة بنسبة 98% بسبب شطب بعض الارقام الهامشية لعدم تعقيد الامور على القارىء، وكذلك بسبب اختلاف بعض الحسابات الجزئية.

1- الانتاج الكلي من الحقول= 4,669,898,152 مليار برميل

2- الانتاج الاساس = 2,348,437,726 مليار برميل (الانتاج قبل الجولات محسوباً منها هبوط الانتاج سنوياً 5%)

3- الزيادة في الانتاج (فوق الانتاج الاساس)= 2,321,460,426 مليار برميل

4- العوائد المالية للانتاج الكلي = 395,549,902,281 مليار دولار

5- المدفوع للشركات (الكلف البترولية والاضافية)= 46,039,214,618 مليار دولار

6- ربحية الشركات المقاولة = 2,257,271,507 مليار دولار

7- الضريبة المدفوعة للخزينة = 1,213,567,268 مليار دولار

8- العائد المالي الاجمالي الصافي للدولة = 348,356,488,855 مليار دولار

فالعقود جيدة عموماً عندما ينظر لها على مدى السنين، كاية استثمارات اخرى، وبالاسعار الطبيعية للنفط.. وان جميع المنشآت والابار والاحتياطات النفطية هي ملك العراق عندما تنتهي هذه العقود.. وانها قد تبدو مكلفة عندما تحتسب على مدى الايام والشهور خصوصاً عند انخفاض اسعار النفط. ورغم ان العقود قد اطلقت نهضة كبيرة في القطاع النفطي من حيث الكميات والموارد والمستقبل، لكنها كشفت ايضاً عن بعض الثغرات الاقتصادية والبنيوية والاجرائية وفي انماط العمل التي يجب التعاون مع مجلس النواب والوزارات والشركات لتصحيح مساراتها.

عادل عبد المهدي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك