المقالات

حرب شاملة تختلف منطلقاتها تطرق أبواب التشّيع

1357 03:01:22 2015-12-16

ألحرب وأدواتها الممكنة، وسجالاتها المشروع منها وغيره، وقواعد اللعبة في كسب الجولات، وصولاً لرفع راية النصر، سيناريو مكشوف، تعزف أوتاره أمريكا، وتؤدي دوره على مسارح دول أخرى، في إطار حربها المفتوحة، للسيطرة وفرض نفوذها عالمياً، وبسط محوريتها القوية المتفردة.
روسيا العظمى، تسمية يطلقها زعماء موسكو لدولتهم، البنت السوفيتية الواعدة، أحلامها في العودة لاعتلاء الهرم، يجعلها تتجه لبناء قوتها من جديد، وتوضيف قدراتها في طريق تحقيق أهدافها، بمواجهة الولايات المتحدة الأمريكية.

يبدو أن التنافس على الزعامة، والصراع المفتوح بين روسيا وأمريكا، لا يزال قائم، ومعركتهم لم تضع أوزارها بعد، منذ الحرب الباردة وانهيار الإتحاد السوفيتي، إلى بناء المحاور بمزيد من الحلفاء، وصولاً للقطبية في توسيع دائرة النفوذ، مما يجعل المنافسة تحتدم، لتصل ذروتها بمرثون توسعي، وندية تسابقية بمعترك التجاذبات وفرض الوجود.

الشرق الأوسط، هو ساحة الصراع الدولي، لما فيه من مؤهلات ضعف وركة، في ظل أنظمة مهزومة داخلياً، وزعامات تدين بولائات خارجية، فتكون أدوات لمشاريع مخطط لها مسبقاً، لسهولة أختراقها والإمتطاء عليها، في الوصول إلى ما تصبوا اليه دولٌ أخرى.

الدول العربية ومشروعها الطائفي، وتوجيه السهام لإستهداف إخوانهم في الدين والعقيدة، واحتقانهم بغضاً وغل لشريحة واسعة من المسلمين، ليس لفرض نفوذ أو لزعامة، بل لإحياء موروث دموي، تمتد جذوره لأكثر من 1400عام، حينما نصب أسلافهم العداء والبغض، لنبي الرحمة وأهل بيته الأطهار، عليه وعليهم أفضل الصلواة، مما دفع العرب وحكامهم، بأن يُطلقوا أذرعهم ترحيباً، لإحتضان الصهيونية والاستكبار العالمي، للنيل من الخط الإسلامي المعتدل، وجعلهم يفسحوا المجال واسعاً، أمام تلك الدول لتحقق غاياتها الإستيطانية، وتوسيع دوائر نفوذها.

أصبح من المسلمات لدى الجميع، ووفق قراءات وتحليلات دقيقة، بأن العالم مقبل على حرب شاملة، تستهدف بعضهم، والكل يدفعه هدف يختلف به عن خصمه، فمنهم يسعى للزعامة العالمية، وآخر ينافسه عليها، وذلك تدفعه الطائفية والتعصب الأعمى، وغيره يبحث لنفسه مكان بين الكبار، وفيهم من يعمل لصالح دول أخرى، وأغلبهم يخدم الصهيونية ومدها الماسوني، والجميع يصب جام غضبه على الإسلام الحقيقي، المتمثل بخط أئمة أهل بيت الهدى، ويأبى إلا أن يُتم نوره ولو كره الكافرون.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك