المقالات

حرب شاملة تختلف منطلقاتها تطرق أبواب التشّيع

1213 03:01:22 2015-12-16

ألحرب وأدواتها الممكنة، وسجالاتها المشروع منها وغيره، وقواعد اللعبة في كسب الجولات، وصولاً لرفع راية النصر، سيناريو مكشوف، تعزف أوتاره أمريكا، وتؤدي دوره على مسارح دول أخرى، في إطار حربها المفتوحة، للسيطرة وفرض نفوذها عالمياً، وبسط محوريتها القوية المتفردة.
روسيا العظمى، تسمية يطلقها زعماء موسكو لدولتهم، البنت السوفيتية الواعدة، أحلامها في العودة لاعتلاء الهرم، يجعلها تتجه لبناء قوتها من جديد، وتوضيف قدراتها في طريق تحقيق أهدافها، بمواجهة الولايات المتحدة الأمريكية.

يبدو أن التنافس على الزعامة، والصراع المفتوح بين روسيا وأمريكا، لا يزال قائم، ومعركتهم لم تضع أوزارها بعد، منذ الحرب الباردة وانهيار الإتحاد السوفيتي، إلى بناء المحاور بمزيد من الحلفاء، وصولاً للقطبية في توسيع دائرة النفوذ، مما يجعل المنافسة تحتدم، لتصل ذروتها بمرثون توسعي، وندية تسابقية بمعترك التجاذبات وفرض الوجود.

الشرق الأوسط، هو ساحة الصراع الدولي، لما فيه من مؤهلات ضعف وركة، في ظل أنظمة مهزومة داخلياً، وزعامات تدين بولائات خارجية، فتكون أدوات لمشاريع مخطط لها مسبقاً، لسهولة أختراقها والإمتطاء عليها، في الوصول إلى ما تصبوا اليه دولٌ أخرى.

الدول العربية ومشروعها الطائفي، وتوجيه السهام لإستهداف إخوانهم في الدين والعقيدة، واحتقانهم بغضاً وغل لشريحة واسعة من المسلمين، ليس لفرض نفوذ أو لزعامة، بل لإحياء موروث دموي، تمتد جذوره لأكثر من 1400عام، حينما نصب أسلافهم العداء والبغض، لنبي الرحمة وأهل بيته الأطهار، عليه وعليهم أفضل الصلواة، مما دفع العرب وحكامهم، بأن يُطلقوا أذرعهم ترحيباً، لإحتضان الصهيونية والاستكبار العالمي، للنيل من الخط الإسلامي المعتدل، وجعلهم يفسحوا المجال واسعاً، أمام تلك الدول لتحقق غاياتها الإستيطانية، وتوسيع دوائر نفوذها.

أصبح من المسلمات لدى الجميع، ووفق قراءات وتحليلات دقيقة، بأن العالم مقبل على حرب شاملة، تستهدف بعضهم، والكل يدفعه هدف يختلف به عن خصمه، فمنهم يسعى للزعامة العالمية، وآخر ينافسه عليها، وذلك تدفعه الطائفية والتعصب الأعمى، وغيره يبحث لنفسه مكان بين الكبار، وفيهم من يعمل لصالح دول أخرى، وأغلبهم يخدم الصهيونية ومدها الماسوني، والجميع يصب جام غضبه على الإسلام الحقيقي، المتمثل بخط أئمة أهل بيت الهدى، ويأبى إلا أن يُتم نوره ولو كره الكافرون.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك