المقالات

منهجية دولة القانون الصيادي إنموذجاً

1376 21:39:22 2015-12-09

الكعكة وتقاسمها بينهم، حقيقة صرّحت بها نائبة برلمانية عن دولة القانون، أصبحت هدفاً مهماً لبعضهم ممن يتسابقون الى الإنتخابات، فلا سبيل لتقاسمها إلا بالوصول للسلطة والحكم، وبقائمة كبيرة تكون ذات قوة ونفوذ، إذاً حجز مقعد في البرلمان وسيلة لدى بعضهم، وملئ الركاب فضةً وذهبا غايتهم المنشودة.

أصول العمل السياسي يشترط أن يكون ضمن السياقات القانونية والأخلاقية، وأن يحمل هذا السياسي أو ذاك صفات رجل الدولة، فيتحمل المسؤولية الكبرى تجاه الوطن والشعب، أيضاً مسؤولية المجتمع الشرعية في إيصال المرشحين للسلطة كبيرة وعظيمة، والشقي من باع آخرته بدنيا غيره.
كاظم الصيادي سلوكياته شاذة، واخلاقه متدنية عليه الكثير من المؤشرات، يفتقر لحسن الخلقة والأخلاق وفاقد لأبسط مقومات النبل، يظهر كثيراً أمام الإعلام فيعبر من خلال تصريحاته عن مدى التسافل والوضاعة التي تربى عليها، فهو محقون من رأسه لأخمص قدمة حقداً وغلاً على الخط الوطني الرسالي المرجعي، المتمثل بتيار شهيد المحراب.

يتبنى منهجية الغاب وحمل السلاح، ويؤمن من خلال سلوكياته المتهورة بأفلام الكابوي ورعاة البقر، مظهره وشكله يوحي بأنه غير قانوني، أمتهن العمل السياسي بتهتك وانحلال، أصبح نائب في البرلمان العراقي أمام علامات تعجب كثيرة!، لصيقاً بلقب الصيادي الى طريداً من التيار الصدري ثم عضواً في دولة القانون، فقد لا يكون عجيباً أو غريباً أن يصدر من برلماني طائش، سلوكاً غير أخلاقي فهو مستوحى من تلك المنهجية التفردية، التي تعمل على اقصاء الجميع، والتغلغل طفيلياً للوصول الى كرسي السلطة.

أثار التصرف أللا مسؤول والحماقة التي قام بها النائب القانوني كاظم الصيادي، ومحاولته اغتيال الناطق بإسم ائتلاف المواطن بليغ ابوكلل، من خلال اطلاق عيارات نارية من مسدسه الشخصي، سخطاً لدى غالبية ابناء الشعب العراقي، كما تعتبر الحركة الرعناء التي بادر بها الصيادي، ناقوس خطر ينذر بعودة الظلم والبطش العفلقي الذي مورس لأكثر من30عام، وما التغاضي والسكوت المطبق من قيادات دولة القانون، إلا علامة رضا ومباركة لما قام به هذا النكرة الضحل.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك