في أخر تطورات عملية الدفاع المستميت، عن سياسات رئيس إئتلاف دولة القانون، ورئيس الوزراء السابق نوري المالكي, أشهر أبرز الشركاء والمدافعين عن النهج الواضح للمالكي في إدارة أمور البلاد, كاظم الصيادي سلاحه بوجه الناطق الإعلامي باسم ائتلاف المواطن بليغ أبو كلل, متهما إياهُ بالوقوف بوجه التوجهات السياسية للمالكي وكثيرا ما يحاول تعريتها!
بغض النظر عن كون السياسات الحمقاء للمالكي, والتي أوصلت البلاد الى شبه الإنهيار, محط جدل الكثيرين, فأن ولا أيّ من الأمعات التي ترافق العملة الصعبة أينما إرتحلت, له الحق بالدفاع عن شخص معين دون تكليف وتسمية رسمية, وهو ما يصطلح عليه بلغة الإعلام بالناطقيّة الإعلامية.
كاظم الصيادي الذي أشك بانه ينحدر من مدينة مثل الكوت, سيما وأنها معطائةٌ بالرجال ومحط فخر وإعتزاز بالأبطال, الذين يتوزعون دفاعا عن العراق من خطر التنظيمات الإرهابية داعش, بينما يصول ويجول الصيادي في بغداد مدافعا عن المالكي, الرجل الذي سمح لداعش أن تحتل وطننا.
الصيادي الذي تترفع جمعية الصيادين عن نعته بهذا الوصف, فالغلام الباحث عن الدولار, والباحث عن عقود العمل والمشاريع المدرة للمال, لم نعهد منه سوى صيد الأموال المنقولة دون غيرها, بداعي المشاركة بحصص دولة القانون في واسط, وما مشاريع مجلس المحافظة ونسيج الكوت الا دليلا دامغاً لفساده, ناهيك عن مشاركته بصيد الدواعش.
التساؤل المثير للجدل: هل لدى الصيادي سلاح؟ هل إستخدمهُ للدفاع عن الوطن؟ هل إستُخدِمَتْ لمساندة العراقيين ومجابهة داعش؟ بالتأكيد الجواب واضح, فلم يكن للصيادي مشاركة ولا حتى لإلتقاط الصور التذكارية حاله حال مسؤوله الحزبي نوري المالكي, الذي ترفع عن الحضور الى جبهات القتال لتشجيع العراقيين الشجعان على مواصلة القتال، لمنع وصول داعش الى فيلا رقم 7 مقاطعة كرادة مريم، حيث مقر إقامة الصيادي, او لفيلا رقم 21 مقاطعة كرادة مريم, المقر البديل للصيادي.
غياب القانون وشيوع لغة الغاب سمحت لقطاع الطرق أن يصلوا لمواقع مهمة, فلا يعقل أن يكون الصيادي عضوا في مجلس النواب, ممثلاً للشعب وهو قاتل وسارق ونصاب يعني بين قوسين برلماني 56!.
https://telegram.me/buratha