المقالات

( من هنا وهنا ) ردا على ما جاء بتعليق د. عبد الجبار العبيدي على مقالتي العميد احمد الشمري

2812 16:22:23 2015-11-24

( الم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة اصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي اكلها كل حين باذن ربها ...........) ( ومثل كلمة خبيثة ة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الارض مالها من قرار ) ابراهيم , قال ص ( المسلم اخو المسلم احب ام كره ) 

1 - كتب الاخ د. عبد الجبار العبيدي تعليقين على مقالتي الاخ العميد احمد الشمري قبل بضعة اسابيع جاء فيهما ( لازلت تؤمن بالمسيرات المليونية من اجل الحسين ع الذي قتلوه بايديهم , مثلما قتلوا اجداده البارحة ؟ الكلمة صدقة فكن شاهدا عليها , ولا تكن شاهد زور , وحين افلست عدت لنظرية المؤامرة الخليجية .......) ( خلاص انكسر قلمكم وماتت كلمتكم , وانتهى من تدافعون عنه ياكتاب الحشد الشعبي ) يادكتورنا العزيز الاقلام التي تدافع عن الحق لن تنكسر والكلمات التي تدافع عن كل مظلوم لن تفنى ومداد الاقلام التي تدافع عن الجهاد الكفائي الذي انقذ العراق من السقوط لن ينفد , ان المسيرات الملونية هي تجديد لعهد وبيعة الولاء لابن النبي ص لان جريمة قتل الحسين ع لا مثيل لها على مر التاريخ , ويسميها المرحوم العقاد ب ( نكبة الشر في الطباع الانسانية ) ويعرف قصة استشهاد الحسين ع مئات المفكرين والسياسيين غير الاسلاميين , يكفي الحشد الكفائي فخرا انه لبى واجبا مقدسا واجاب دعوة المرجع الاعلى حفيد جده الحسين ع في فتوى الجهاد الكفائي , ولو لا ذلك لسقط العراق وهدمت القباب الذهبية والاضرحة الطاهرة لاهل البيت ع الحسين ع لا يحتاج الى مسيرات مليونية , نحن بحاجة الى فكر الحسين ع واخلاقه وثورته على الظلم ونحتاج شفاعته , الحشد الكفائي لا يحتاج الى مدح وثناء نحن نحتاج الى شفاعة شهدائه 

واخبار الرجال اذا تناهت الى التاريخ خير الحاكمينا 
واخذك من دم الدنيا ثناءا وتركك في مسامعها رنينا 

الا يستحق سيد الشهداء ع هذة المسيرات المليونية , لقد قلت كلمة قبل 25 سنة في محاضرة للو اعطى الله الجنة كلها للامام الحسين ع وحده لقلت انها قليلة بحقه 

2 - كتب د . العبيدي تعليقا ثانيا على مقالة اخرى للاخ الشمري جاء فيها ( انا اؤمن ان مصادر التشريع في الاسلام هو القران فقط , لان الاحاديث النبوية في غالبيتها منتحلة والرسول منع تداولها كسنة , فلا تعتمد على الصحيحين او بحار الانوار لانهم كلهم والحقيقة على طرفي نقيض . اترك التطرف ولا تقل سني وشيعي فهذة بدع اخترعها فقهاء السنة والشيعة..فعمر بن الخطاب زوج لابنة علي ع وعثمان زوج لابنة النبي ص ) اذا كنت يادكتور تؤمن بان مصادر التشريع هو القران فقط , فعلماؤنا وعلماء المذاهب الاخرى يخالفونك الراي والادلة واضحة لا تحتاج الى برهان وورود بعض الاحاديث غير الصحيحة في كتب الحديث لا يعني عدم وجود احاديث صحيحة , ونحن نختلف معك بان ما جاء بالصحيحين وبحار الانوار والحقيقة على طرفي نقيض , هنالك علم الجرح والتعديل وقسم العلماء الحديث الى متواتر , وصحيح , وضعيف , وشاذ , وغريب , وموضوع ملاحضون السند والمتن فما وافق القران والعقل اخذ به والا فلا توخذ به 

3 - ان قولك ( اترك التطرف ولا تقل سني وشيعي فهذة بدع اخترعها فقهاء السنة والشيعة ) التشيع ليس بدعة يادكتور انه الاسلام الاصيل ووجد منذ ان جهر النبي محمد ص بدعوته وامره الله بدعوة عشيرته والحادثة معروفة كيف بايع علي ع رغم صغر سنه النبي ص وقال النبي ص له ( انت اخي وثقتي وخليفتي من بعدي ) وكررها النبي ص مرات ومرات عندما امر عليا ع بالمبيت بفراشه وفي مؤاخاته له وفي سحب سورة براءة من ابي بكر واعطائها عليا ع بامر الله وتزويجه فاطمة ع وقوله في حجة الوداع ( من كنت مولاه فهذا علي مولاه ........) عندما امره الله ( بلغ ما انزل اليك من ربك , وان لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس ) اما المذاهب الاخرى فقد انشئت بعد وفاة النبي ص 

4 - اما زواج عمر بن الخطاب من ابنة علي ع فهذا لا يصح اطلاقا لان عمر اكبر من ابيها ولانه كسر ضلع امها واسقط جنينها واغتصب مع الاول حقها في فدك وحق علي ع في الخلافة , كما ان عمر عهد الى 6 ليختاروا خليفة منهم واذا مرت مدة كذا يوم واذا لم ينتخبوا واحدا منهم يقتل هؤلاء ؟ 

5 لم يتزوج عثمان ابنة او ابنتي النبي ص من صلبه انهن ربيبات بنتا خديجة من زوج اخر لان عمرهن يقارب عمر النبي ص كما ان عليا ع احتج على رجال السقيفة بانه اول الناس اسلاما وانه زوج ابنتة النبي ص الزهراء ع , فلو كان عثمان زوجا لابنة النبي ص التي من صلبه لماذا لم يحتج على علي ع 

6 انهى د. العبيدي تعليقه بعبارة والسلام على من اتبع الهدى وهذة العبارة استعملها النبي ص في رسائله للملوك غير المسلمين ولا يجوز مخاطبة المسلم بها والعميد الشمري مسلم يذوب بحب اهل البيت ع وجاهد البعث القذر فلن تجوز مخاطبة اي مسلم بها , علما ان المرحوم والدك واعمامك واخوالك اسسوا حسينة كرادة مريم رحمهم الله واثابهم وجزاهم في الاخرة خير الجزاء يفترض بك الدفاع عن الحسين ع وزواره 
فيا واصلا من نشيد الخلود ختام القصيدة بالمطلع 


علي محسن التميمي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك