المقالات

العراق وسوريا ارض حرب عالمية

1651 02:27:44 2015-11-21

كانت العمليات الإرهابية التي حدثت في فرنسا كبيرة بكل مديتها, من تخطيط وإعداد وتنفيذ, بست مواقع متزامنة في وقت واحد, دون أن يوجد أي إجراء احترازي من السلطات الفرنسية.

أنها جرس إنذار للحكومات الأوربية, التي ما انفكت تدعم التطرف الفكري في الشرق الأوسط؛ لتحقق مأربها تجاه الحكومات والشعوب وهذا حصاد ما زرعوا.

ما حدث من تفجيرات في فرنسا لم يكن صدفة؛ بل هو أعداد وتمكين من قبل الدول الداعمة للإرهاب العالمي, بدعم وتغاظي من أمريكا, وبأموال نفط الخليج تقف وراءه دول العهر الطائفي.

هناك أحداث متسارعة ومنتظمة ومتسلسلة, ظهرت على الساحة العالمية؛ لتكون فيما بعد ذرائع وحجج, من تفجيرات تركية ولبنان, وإسقاط طائرة الركاب الروسية. الى تفجيرات باريس, كل ذلك لم يكن يحدث صدفة؛ بل هناك أصابع تحرك, كل تلك التنظيمات الإرهابية لتقوم بالتفجيرات, بتوقيتات معينة وأماكن مؤثرة.

لقد فجر الرئيس الروسي "بوتين" في اجتماع الدول العشرين, بتركيا قنبلة صعقت الحاضرين حين عرض أدلة ووثائق تشير الى أن من داخل المجتمعين دول تمول وتدرب الإرهاب بغطاء أمريكي.

أن تفجيرات باريس تشبه في وقعها, تفجيرات التاسع من أيلول في أمريكا.

تلك التنظيمات الإرهابية تبعث رسالة الى الغرب, بإعمال إرهابية لإشاعة الإرهاب في أوربا؛ مما سيعطي للغرب سلك توجهات وطرق تجاه المسلمين.

بعد ذلك هناك عدة خيارات ستكون أما فرنسا, وحلف الأطلسي في الشرق الأوسط, كما فعلت أمريكا بعد تفجيرات 11 أيلول, واجتاحت جيوشها أفغانستان.

هل سيدخل حلف الأطلسي الحرب في سوريا؟ ويتخذ الإرهاب ذريعة وهو بالأمس كان يدعمه؛ لإسقاط الحكومة السورية.

هل سيكون التدخل لحلف الأطلسي, ناتج عن التدخل الروسي في سوريا؟ ليكون هناك توازن قوى في المنطقة.

أن أحداث التفجيرات التي حدثت؛ يراد لها تهيئة الرأي العام العالمي, لتدخل عسكري عالمي, كبير في سوريا والعراق, ليكونا ميدان وساحة للحرب.

هل الأحداث تجري, الى حرب عالمية جديدة؟.

فيما لو حدثت التدخل العسكري في العراق وسوريا, وكان واقعا أين سيكون مكان تلك الدول الداعمة للإرهاب, التي تمول التطرف الفكري, من حكومة آل سعود ودول العهر الطائفي, فهي الممول البشري والمادي.

أن هناك عروش ستتساقط ورؤؤس ستتطاير, فكما دعموا الإرهاب ستدور عليهم دائرة الدوائر.
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك