المقالات

وتهديهم السبل التي تريدها ( 2 )

1384 02:41:45 2015-11-20

ومن المؤكد اننا لا ننسى الداعم الاكبر " الولايات المتحده والغرب " اذ من السذاجه الاعتقاد ان السعودية تقوم بذلك في منأى عن علم ومعرفة ودعم وموافقة الولايات المتحده والغرب مع الاعتراف ان الارهاب يخرج احيانا عن مساره المخطط له فيكون هناك تحذير او تنبيه منها كي لاتعبر الخطوط الحمر المعدة مسبقاً والمتفقة عليها.
ويتواصل الجدل على الساحة الاعلامية البريطانية تجاه دور السعودية في دعم التنظيمات المسلحة في العراق وسوريا، خاصة ما يعرف بتنظيم داعش، وسط مخاوف من دور يلعبه بعض الدعاة السعوديين اثناء زيارتهم لبريطانيا وبث افكار متشددة.
كما قال الكاتب روجر بويز، في تقرير نشرته الصحيفة (صحيفة "التايمز ) ان "الوقت حان لنقول للسعوديين انكم تدعمون الارهاب ولا ينبغي أن تشتري أموال السعودية صمت انكلترا، فدعمها للجهاديين يهدّد أمننا القومي"، فيما اعتبرت صحيفة "سبق " التقرير بانه "حملةٍ مُنظمة ومُمنهجة تواصلها وسائل إعلام بريطانية لمهاجمة السعودية عبر سلسلة من ( الافتراءات).

اما صحيفة (ذا غاردنيان البريطانية كتبت ( ان السعودية مستعدة لإنفاق ملايين الدولارات لتدريب وتسليح آلاف الإرهابيين المقاتلين لكي يشكلوا قوة جديدة تساعد في فرض شيء من توازن القوى وتدعم المنظمات «الجهادية»مستقبلاً.

وهناك اليوم الكثير من الامريكيين يطالبون العمل على تحجيم داعش اولاً عن منعهم من إحراز إنتصارات جددة أو جذب مزد من الأتباع. والتحجيم عن التصد للحد من التوسع ولس الجلوس ف موقع المتفرج. ذل بذل ل ما من فعله دبلوماسا ، وعسرا بإقافهم عن التمدد. وعن أضا دعم من قاتلهم ف الشرق الأوسط بحث ونوا ف موقع القادة ف المواجهة لردع داعش.
واما وزرة الخارجة الامرة السابقة هلار لنتون التي تطالب اليوم بالقضاء عليهم فقد اعترفت بان العربة السعودة هي المصدر الاول لتمول الجماعات الارهابة في العالم ، و حذرت في وثقة رسمية لها بأن متبرعن سعودن هم المصدر الأقوى لتمول الارهابن في جمع مناطق التوتر بالعالم. ذر ان العديد من الدبلوماسن الامرن اشاروا الى ان مبالغ مالة برة تم جمعها في السعودة لصالح جماعات مسلحة خلال موسم الحج وشلون اثر واقوى المصادر الرئسة لتمول هذه العصابات الارهابة المسلحة ف العالم".

اما الرؤية التركية التي تلوثت يدها طوال السنيين الماضية بدماء شعوب جيرانها مثل سورية والعراق بعد ان فتحت حدودها لعبور الزمر الفاسدة من الارهابيين طوال السنوات الاخيرة وبعد تفجيرات غازي عنتاب وسوروج وأنقرة في تركيا ولعل البعض مصنعة لاتهام المعارضين ولغرض تبيض وجهها وابعاد الشبهات عن نفسها وخاصة بعد تفجيرالطائرة الروسية في سيناء والتفجيرات في باريس الاخيرة خلال الاسبوع الماضي ، تقول أن الإرهاب اخذ يهدد الجميع، وأن على الجميع محكافحته، وكانت ترى من قمة العشرين فرصة حقيقية وكبيرة لوضع خطة عملية وقوية لمكافحة الإرهاب، ولا بد أن تتفق الدول على وضع خطة من مجموعة العشرين، وبالأخص في مجال مكافحة افة الارهاب بعد ان بدأت هذه الميكروبات بالخروج من هذا الجسد والانتشار في كل مكان، باسم الاسلام ولا تمت له بصلة، وإنما هي عبارة عن صنيعة غربية ظهرت نتيجة السياسات الخاطئة التي ارتكبتها حكومات الدول الغربية وبعون من شذاذ الافاق من بعض الحكومات الاقليمية .

لكن الله قدر فكانت سببًا في تنبه الغرب إلى مدى خطورة هذه التنظيمات الإرهابية التي تهدد أمن وسلامة العالم أجمع. من خلال ما حصل من أحداث في باريس،والان الأيعود خونة العرب من القادة الى رشدهم وينظروا لما لحق بالعالم من شرور بسبب طغيان الغرب واستخفافهم بمن في هذا العالم ، وطاعة هذا العالم أو خضوعه لها . وهؤلاء القادة الى متى يطيعون الولايات المتحدة والغرب التي تستخف بهم أبشع استخفاف ، فهي التي استنبتت الكيان الصهيوني في قلب امتهم ، ومكنت للعصابات الصهيونية في أرض ليست لهم ، وخاضت إلى جانبهم كل الحروب التي خاضها العرب من أجل استرجاع ما ضاع منهم من أرض احتلها اليهود بدعم كامل وغير مشروط منهم . والمتأمل اليوم لوضع الوطن العربي يرى أن العرب يتقاتلون ويسفكون دماء بعضهم البعض لأن الولايات المتحدة تريهم ما ترى وتريدهم ما تريد ، وهي ترى أن الدم العربي يجب أن يراق والشرق الاوسط يجب ان يمزق ، وتهديهم السبيل التي تريدها ، وهي سبيل تدمير العالم العربي تدميرا شاملا واعادتهم الى القرون الوسطى

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك