التوجه الحائر الذي يجد الانسان نفسه باستمرار يتسائل عنه ..المعرفة الحقيقة لتوجه شعوب المنطقة التي أرهقها الصراع ..من حكم شعب المهلكة ؟.. بطانة آل ســــــــعود التي لم تبرح جوانبها في تصدير أسلحة الضلالة الانتحاريين ورفد العالم بالفكر الوهابي بحصص مقسمة منها الى بلاد العرب والإسلام.. بدأت من ابن لادن والقاعدة والزرقاوي وصولا الى داعش وفروعها ومسمياتها المتعددة وتحويلهم الى قنابل موقوتة التشويه والتفجير ..وكيف لا تعترض هذه البهائم على تفجير نفسها وإنهاء حياة أبرياء لا لذنب ارتكبوه ؟ وعقولها محشوة بأكل الضب ومتشربة ببول البعير.. !!وإمامهم يجير الفتوى لمليكهم الذي لا يفك الخط ولا يحضى بجملة مفيدة ..فكأنها وحوش البر بشكل أقرب إلى الإنسان تنهش اللحم وتسحق العظام هذه الممارسات لعقلية بهيمية امتلكت أسلحة مضافة ..عائدات النفط ..وعائدات الحج .. لتوظف في سلوك سياسات هوجاء خارجة على العصر وخاطئة كنتاج حكم البيئة الصحراوية وظفت ضد العراق وخياره الجديد من أن ينهض ..متخذين من المفردة الدينية والمذهبية غطاء لمصالحهم واتجاهاتهم واعتداءاتهم .
.ولو عدنا الى الوراء قليلا لنعلم الحيل السابقة التي أغرت حكام القرية والبداوة التي تماثلها بالمنطق وتعادلهم بالخسة والقسوة والتقت الأذهان القاصرة من مرتكبي الآثام وصالات القمار والروليت ليكون العراق ساحة تجارب وميدان اختبار الأسلحة الغربية وسوق لتصريفها وحروب عبثية لم نكن راغبين فيها ..في قسوتها عميقة الجراح .. وفي صدها مؤثرة .. وفي نتائجها مدمرة..وهذه هي المحصلة التي خرجنا بها والنتائج التي انطوت عليها ..شهداء وأيتام وأرامل بالآلاف ..واقتصاد مشلول وبنى مهدمة من دعم جهلة الخليج والعرب في اسناد عنتريات الجيب المهلك المدافع عن البوابة الشرقية .. ويخرج العراق خاسرا لينتشر المد الأصولي المتطرف في ظل واقع عربي مشتت مليء بالثغرات وممزق كطوائف وشعوب ..ليهنأ نظام آل سعود بعدها مسرورا بالمسوغات التي تحاك ضد عراق ما بعد التغيير وإدامة الأزمة في سوريا .. وما يدبر في الخفاء مع اسرائيل لحزب الله في جنوب لبنان وما ينفذ من المخطط الإرهابي لتنفيس أحقادها ضد اليمن ..والتهديد والوعيد تجاه البحرين وشيعة الإحساء والقطيف.
نحن أمام تقلبات واتجاهات غير محسوبة لما تقوم به عائلة الشر وأخواتها من احتمالات ومفاجئات الغاية منها ضمان آمن إسرائيل والمحافظة على المصالح الحيوية الأمريكية وتأمين الهيمنة على المنطقة بخلق الذرائع والحجج ضد إيران ومنشئاتها الحيوية وضد الخطر الوهمي الشيعي بسمة تصدير الوهم الوهابي بالقتل والتفجير والانتحاريين !! نتفاءل بإصرار العراقيين على العمل في ظروف صعبة ومعقدة حفزت فينا هذا القدر الهائل لأن تستمر الحياة. رغم ان السعودية ومنذ سنوات طويلة تنشر الشر الوهابي وتعلب بول البعير وتتستر بالدين مع أصحاب عمائم يدعون بالدعاة والداعية لتنفيذ رغباتها في تمزيق أوطان العرب وطليعتها العراق في تعميم مجانية الموت عبر قطيعها ومرتزقتها ومنطقها الطائفي .
https://telegram.me/buratha