المقالات

الى حكومتنا مع التحية ...

1729 02:37:05 2015-11-08

دول كثيرة دخلت حروبا مدمرة للشعب والبنى التحتية، إضافة لإنهيار الإقتصاد، وأخرى جاءت ولا تمتلك الإرث الحضاري ولا العلمي! وكلها نهضت بفعل التخطيط السليم، تساندها الدراسة المعمقة المسنودة بالتخطيط النموذجي الذي يرقى لئن يكون في المقدمة .

ماليزيا دولة زراعية كانوا يعتاشون على أشياء بسيطة، اليوم تعد من الدول المتقدمة وكأنها تمتلك حضارة علمية وإرث أفضل من حضارتنا حيث تُعَد من الدول المتقدمة عالمياً.

معظم الدول المتقدمة دخلت حروب منها خسرت، ومنها ربحت الحرب، لكن حتى التي ربحت لديها خسائر أيضاً، لكنها بعد الحرب إتجهت لإعادة تنظيم، وإعداد برنامج بناء الدولة من جديد، وفق أحدث وأحسن الطرق، ونهضت بفعل رجالها، وبعض الإستشارات من الشركات التي لها الباع الطويل، الا في العراق! فقد صرفنا أموال تبني دول وليس العراق فحسب، والنتيجة لحد يومنا هذا أبسط شيء من المرتكزات لم يتم توفيره من تلك الأموال، والكهرباء! أحدها، فكيف بباقي المرتكزات، ومشوار الإثني عشر من السنوات الماضية، الظاهر أنه لا يوجد حل! حتى في يومنا الحاضر، والتظاهرات التي خرجت وطالبت بالإصلاح، مع تعهد السيد رئيس الوزراء، لكن بدون ناتج صحيح يسعد المواطن، لا سيما العبادي قد شخص الخلل، الذي أودى بنا الى ما نعيشه اليوم، خاصة ونحن نعاني من الشح المالي، مع تصاعد التصدير النفطي الذي وصل لحد الأربعة ملايين برميل يومياً !.

هل تعلم الحكومة وعلى رأسها السيد العبادي، بأنه ونتيجة لإستشراء الفساد بالدرجة الأولى! وخلال السنوات الماضية، ولدورتين متتاليتين لم يحقق أي إنجاز يذكر، والذين إستلموا المناصب كلهم عليهم ملفات تشيب الرأس، من كثرة الفساد الذي نخر كل الدوائر، ووزير التجارة عبد الفلاح السوداني أنموذجا ؟. 

رئيس الوزراء، الإصلاح يجب أن يطال كل الفاسدين، والبدأ بالكبار وليس بصغار القوم! وأنت تعرف أكثر من أي شخص آخر، وبوسعك قراءة كل الملفات التي بحوزة لجنة النزاهة، ومن هناك يمكنك معرفة كل التفاصيل التي تزكم الأنوف .

يا سيدي المرجعية الدينية والشعب أعطوك كل الصلاحيات، وعليك الضرب ولا تخشى أحداً، فلماذا الفتور وماذا تنتظر! وإذا تم عرقلتك من أيّ شخص! ما عليك سوى أن تنادي الشعب، لتراهم طوع أمرك، لكن بشرط البدأ بالكبار، وهم معروفون والملفات التي سلمها المغفور له " أحمد الجلبي " ليست ببعيدة عنك، وتوجد نسخة لدى المرجعية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك