المقالات

حويجة ..و سبايكر ...وقرار غامض ؟

1097 00:25:23 2015-11-02

عملية الإنزال في الحويجة وإنقاذ الرهائن ...وأي رهائن لا أعلم من هم وما هي هويتهم ولأي جماعة ينتمون؟هذا هو سر باندورا الذي نبحث عنه ولا أحد يجيبنا؟المحتجزين ال(70) الذين تم تحريرهم من خلال قوة تابعة للبيشمركة وبدعم من القوات الأمريكية الخاصة ,هذا ما أكده المتحدث باسم البيت الأبيض إيريك شولتز أن عملية إنقاذ الرهائن في الحويجة جنوب غرب كركوك الخميس قامت بها قوات البيشمركة بدعم من القوات الأميركية الخاصة وبقرار من وزير الدفاع آشتون كارتر,وقال خلال مؤتمر صحافي إن وزير الدفاع أعطى الضوء الأخضر للعملية بعد ورود معلومات استخباراتية دقيقة تفيد بأن الرهائن يواجهون إعداما جماعيا وشيكا,وأوضح أن القوات الأميركية أمنت مروحيات لنقل القوات التي نفذت العملية وواكبت القوات الكردية في مهاجمة المكان الذي كان الرهائن محتجزين فيه,

السؤال الذي يطرح نفسه لماذا لم تتعامل أمريكا وقواتها الخاصة المدربة مع حادثة جنود سبايكر (1700) الذين اقتيدوا لمذبح الديمقراطية وذبحوا بدم بارد ؟تحت مرأى ومسمع من تنازل عن شرفه وناموسه وحميته ليكون عبداً ذليلاً ساقه الحقد ألأعمى ليضع مصائرهم بيد أولاد الليل المظلم ,تركوهم يعذبون ثم يقتلون كان هنالك متسع من الوقت الكافي للقيام بمثل هذه العملية بطائرات الاباتشي والشينوك وقوة الكامندوس الخاصة المدربة لتحريرهم من شبح الموت ليس حباً بهم وبأهلهم وبعوائلهم وإنما بأسم الإنسانية التي تنادون بها ليلاً ونهاراً,لم يحركوا ساكن وسار بهم القطار للجلاد المسخ ,وكان النهر الذي أشبع بهم ووصل حد التخمة طعاماً منهم شاهداً على فعلتهم الوحشية,أين يمضي القرار الأمريكي ؟ومن يحركه وبأي أتجاه ؟ومن يصنعه في دهاليز الغرف المظلمة؟أي حرية وديمقراطية جئتمونا بها لتجعلوا من العراق وشعبه هدف ورسالة لرسائل وأهداف أملاءاتكم تريدونها من المنطقة ,المنطقة التي تحولت لفوضى ...والفوضى هي الضامن الوحيد لتمرير مشاريع تجزئة المجزأ,لماذا تريد أمريكا سقف الحرب على داعش يستمر من (3-10)سنوات ؟لماذا تصر على هذا الرقم وعلى حرب الاستنزاف؟

وروسيا دخلت للصراع ضد الإرهاب مع الحلف الرباعي وخلال أسبوعين سحقت قوة داعش بنسبة 40% وحسب ما جاء بالتقارير الدولية المحايدة ,أن داعش تواجه خطراً حقيقياً بضربات السلاح الجو الروسي وصواريخها التي انطلقت من بحر قزوين وعبرت إيران والعراق ودكت أوكارهم في سوريا بعد أن قطعت 1500كلم,لماذا دول الجوار مستاءة من محاربة روسيا للإرهاب؟وهل التحالف الدولي البالغ (63) دولة مصمم على إحراز النصر وإعادة الأمور لنصابها الصحيح ؟أنها المعادلة الصعبة التي تحتاج لقرار ...قرار ينقل العراق من حالة الصراع الإقليمي والدولي الذي زج به لدولة تقف على الحياد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك